درر و فوائد - (26) لكل طريقة سمت
صرخات الألم قد تنفث الغضب على طريقة علماء النفس! لكن جرعة غيظ يتجرعها المؤمن يصبر عليها تذهب الغضب على طريقة القرآن، الشكوى وذكر المصائب وآلامها قد يذهب الحزن على طريقة علماء النفس، لكن أنات الألم في جوف الليل وتضرع العبد يشكو لمولاه يذهب المصاب نفسه على طريقة القرآن، الثقة بالنفس قد تعالج المعايب على طريقة علماء النفس، لكن الثقة بالله وتفويض الأمر له لا لسواه والتبرؤ ممن حولك وقوتك تسمو بها نفسك، ويذهب به عيبك على طريقة القرآن، ولكل منهم سمت يا صاح.
(261) صرخات الألم قد تنفث الغضب على طريقة علماء النفس! لكن جرعة غيظ يتجرعها المؤمن يصبر عليها تذهب الغضب على طريقة القرآن، الشكوى وذكر المصائب وآلامها قد يذهب الحزن على طريقة علماء النفس، لكن أنات الألم في جوف الليل وتضرع العبد يشكو لمولاه يذهب المصاب نفسه على طريقة القرآن، الثقة بالنفس قد تعالج المعايب على طريقة علماء النفس، لكن الثقة بالله وتفويض الأمر له لا لسواه والتبرؤ ممن حولك وقوتك تسمو بها نفسك، ويذهب به عيبك على طريقة القرآن، ولكل منهم سمت يا صاح.
(262) تجول عيناك فيمن حولك تحسب أنهم في النعيم وأنت وحدك في الشقاء والبلاء! عجبًا لك! أما علمت أن الدنيا دار ابتلاء فلا يسلم من ذلك أحد؟
(263) أيها الزوج إذا أردت أن تسرف في السيطرة على زوجتك فأقصر طريق أن تدفع ثمن ذلك، إسرافًا في المدح والحب والثناء الجميل، فإن أبيت فاعلم أن آخر طريق القهر بغير شفقة، وكسرها طلاقها.
(264) أيتها الزوجة جُبلت على كفران العشير فإياك واستمرار الظن بأنك مظلومة ومقهورة، بل عليك بذكر الحَسَن والجميل لا يدع ذلك للشيطان في قلبك مسلكًا.
(265) تذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، إياك والهمز واللمز بما تعرف من المعايب تبتغي كسر أخيك، إياك وفتح ما أغلق عليه الأبواب فإن من تتبع عورات المسلمين فضحه الله ولو بعد حين، فإن كان هدفك تعليم الناس الحق فعلام تفضح أخاك بما لا يعرفه الخلق؟ رب آت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها.
(266) لن يفهموا.. لن يقنعوا.. لن يخضعوا فإذن لا أتكلم! دع الزمان يتحدث ويكفيني نظم الحروف والكلمات..! ولعل اللسان يخضع.
(267) إذا أحببنا كنا أساتذة حسن الخُلق، وإذا أبغضنا كنا أساتذة سوء الخُلق.. أو كنا على حياد الخُلق بلا إحسان ولا أذى! ليس الواصل بالمكافئ، وليس الواصل بصاحب الهوى.
(268) إن نضح الجنان فكرة فَجَرت على اللسان فقل قبلها: إني أرى وكذا حسبتُ وإخالُ، فلعلك إن جزمتَ حُرِمتَ هدية ذوى النُّها منظارًا ترى فيه عيب فكرتك وجودها.
(269) قالتْ: دثرني يا حرف! فقلتُ لها: لا يجوز.. قيل هذا حوار بين كاتبة حالمة وكاتبة ساخرة! كيف اجتمعا؟!
(270) إذا عاتبت فلا تستقصِ العتاب، وإذا اعتذر بالإشارة فلا تلح لتحصل على صريح العبارة، لكن إذا عوتبت فأنصف من نفسك بلا إباء، وإن اعتذرت فصرح فإن في ذلك للقلب نقاء.
- التصنيف: