بادِر وتدارَك.. فالنجاةُ لا تعرف سِنًّا!
هناك حتمٌ مكتوب.. ووعدٌ ممدود! لا يُخطئهما سنٌّ ولا عمُر ولا حال، حتى تُغرغِر الروحُ في حُلقومها.. وتُستَلّ من جسدها!
لسِنّ العشرينات.. فقهٌ يخُصُّه، وخطابٌ يُناسبُه! وكذلك.. الثلاثينات، والأربعينات، والخمسينات... إلخ!
ولكن..!
هناك حتمٌ مكتوب.. ووعدٌ ممدود! لا يُخطئهما سنٌّ ولا عمُر ولا حال، حتى تُغرغِر الروحُ في حُلقومها.. وتُستَلّ من جسدها!
أما الحتم المكتوب: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران من الآية:185].
وأما الوعد الممدود، والذي لا يتخلّف: {فَمَن تَابَ مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ ۗ إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المائدة:39].
فتُب وإن طالَت بك حياة، وجدّد إيمانك وإن هجم المشيب!
فلا زِلتَ نفْسًا تتنفَّس، وجسدًا يتحرّك، وجوارح تعمل!
فلعلّ ساعة الرضا، ونظرة العفو والصفح لم تحِن بعد!
{وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء من الآية:27]
كلّ ذاك، وأنت مُتوكّلٌ لا مُتواكل.. وعاملٌ غير عاطل!
nada
منذ