السِّمْط الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع - 13- اللهم ارزقنا كلمة الحق في الغضب والرضا .

منذ 2016-05-07

فإن أحبّ غالى في محبوبه فلا يُرى له في مدحه ضابــط.

الإنسان إمّا مادحٌ أو ذامٌ، وقليلٌ عن كليهما ساكــت.
فإن أحبّ غالَى في محبوبه فلا يُرى له في مدحه ضابــط.
وإن أبغض غالَى في ذمّه فهو لكل حسن في خصمه جاحد.
وبعضهم  يرى أنه تقي نقي مادام  لـذمّ خصمـه تاركا.
وقليل من يذكر خصمه بخير قوّامًا بالحق لربّه و بعدله شاهدا.

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ المائدة:8].

فاللهم ارزقنا كلمة الحق في الغضب والرضا. 

أم هانئ

  • 0
  • 0
  • 2,669
المقال السابق
12- لا إمامة مع عافية ودوام سلامة.
المقال التالي
14- لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً