إقبال متزايد على ارتداء الحجاب الإسلامي في كندا على الرغم من محاولات منعه في بعض الدول الأوروبية

منذ 2004-02-21

تزايد بشكل لافت هذه الأيام إقبال الشابات والصبايا على ارتداء الحجاب الشرعي في كندا، على الرغم من التخوّف من ارتدائه في بعض البلدان الأخرى التي ما زالت صورة الإسلام والمسلمين لديها مشوهة.

وتعتبر كندا من الدول التي تحترم الديانات السماوية وتحترم الحرية الشخصية للأفراد، فبالرغم من أحداث 11 سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية وما تبعها من ردود فعل على المسلمين في أنحاء العالم إلا أن المسلمين والمسلمات في كندا لا يزال الحجاب يمثل لهم أهمية خاصة.

وفي استطلاع للرأي مع بعض الشابات المسلمات اللاتي ارتدين الحجاب منذ فترة أو حديثاً حول شعورهن ما بعد ارتداء الحجاب، تقول بتول سلطان (34 سنة ـ تعمل بإحدى الشركات): "ارتديت الحجاب منذ 9 شهور، أنا فلسطينية الأصل وولدت في المملكة العربية السعودية، عشت وترعرعت على فرائض الإسلام وطاعة الله عز وجل، جئت إلى كندا منذ 8 سنوات، صديقتي هي السبب في تشجيعي على ارتداء الحجاب، وعندما بلّغت أمي فرحت كثيراً، ومنذ شهر ارتدت ابنتي ياسمين الحجاب وتبلغ من العمر 7 سنوات، فهي سعيدة جداً بارتداء الحجاب.

وتقول فريال بارودي (14 سنة ـ طالبة): "أنا مولودة في كندا وعشت طول حياتي في كندا، والدي كان دائماً يحاول اقناع والدتي واقناعي بارتداء الحجاب ولكنه لم يجبرنا على ذلك، فمنذ 5 أشهر ذهبنا أنا وأمي إلى الأردن لزيارة جدي المريض، وهناك شرح لي جدي عن الحجاب وفوائده، وعندها اقتنعت أنا وأمي بارتداء الحجاب ورجعنا إلى كندا ونحن محجبات، وقد فرح والدي فرحاً شديداً، فأنا سعيدة جداً بارتداء الحجاب".

أما سارة يوسف (22 سنة ـ طالبة جامعية) فتقول: "جئت إلى كندا أنا وعائلتي منذ 17سنة وقد كنت صغيرة عندما تركت مصر، عائلتي متدينة، يحرصون على أداء فرائض الإسلام كاملة، لبست الحجاب منذ 3 سنوات، لم يجبرني أحد على لبسه، قررت لبسه أنا وصديقتي وما زلت والحمد لله مقتنعة به تماماً وأشعر براحة نفسية شديدة بعد ارتدائه، ولم أواجه أي مشكلة هنا في كندا".

وتقول منى شلبي (15سنة ـ طالبة): "لبست الحجاب منذ 4 سنوات ووالدتي هي التي أقنعتني بارتدائه، في البداية شعرت بصعوبة وكنت خائفة من تغيير رأيي ولكن الآن أنا مقتنعة به جداً ولا يوجد أي سبب يجعلني أغير رأيي، وأتمنى من جميع البنات المسلمات ارتداء الحجاب لما فيه من حماية للفتاة".

نيفين سلامة (18 سنة ـ طالبة) تقول: "ارتديت الحجاب منذ 3 أسابيع، وفي الحقيقة أن والدتي ووالدي تفاجآ بقراري ورحبوا به جداً، فأنا أقوم بالصلاة والصيام منذ صغري، الحمد لله جاء قراري باقتناع ذاتي.

ريتا زين الدين (26 سنة ـ مهندسة كمبيوتر) تقول: "ارتديت الحجاب خلال شهر رمضان المبارك، وقد سبقتني شقيقاتي في ارتدائه منذ سنوات، وكنت مترددة، ولكن الحمد لله جاء الوقت وأشكر الله على هدايتي خاصة ونحن موجودون في بلد غير مسلم، وكان خطيبي من أول المهنّئين لي وقد فرح جداً لارتدائي الحجاب".

تقول سامية فرغلي (23 سنة ـ مبرمجة كمبيوتر): "ذهبنا لقضاء جزء من شهر رمضان في مصر ثم ذهبنا لأداء العمرة التي كنت أحلم بها أنا وشقيقتي، بعدها قررت ارتداء الحجاب الذي زادني إيماناً بقناعتي الشخصية وبإيماني بالله سبحانه وتعالى، وأحمد الله على ذلك وأتمنى من الله أن يهدي جميع المسلمين والمسلمات".

ليلى خليل (23 سنة تعمل ـ مساعدة طبيب أسنان) تقول: "ارتديت الحجاب منذ سنتين وأنا سعيدة بارتدائه، ولم أواجه أي مشكلة هنا في كندا، وأتمنى من الله الصحة والعافية وأشجع جميع الفتيات المسلمات بارتداء الحجاب".
المصدر: نقلتها الأخت حنين عبد الرحمن
  • 12
  • 1
  • 43,832
  • عبد الرحمن

      منذ
    [[أعجبني:]] اللهم ثبتهم يا رب على الطاعة ,,, اللهم زد و بارك يا رب
  • ام رهف

      منذ
    [[أعجبني:]] الحمد لله على ما يحث من نساء المسلمين للتحجب [[لم يعجبني:]] ان مفهوم الحجاب غطاء للراس وهذا خطاء الحجاب غطاء الوجة وسائر الجسم وكل المذاهب اتفقو على ذلك من (باكستان الى نيجيريا) ومن (تونس الى قطر)
  • ساره

      منذ
    [[أعجبني:]] اعجبني اتداء اخواتي المسلمات بالحجاب وكم كنت اراهم مرتدين الحجاب الحقيقي في عهد رسولنا الكريم وهو الحجاب الحقيقي والصحيح وهو غطاء الوجه كامل والجسم عموما [[لم يعجبني:]] لم يعجبني من يقول الحجاب هو غطاء الراس لان الفتنة ليست في الشعر وأنما في الوجة لذلك الحجاب الصحيح غطاء الوجـــــــة
  • عبدالله محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] مما لفت انتباهي الكلام الذي أثار د/ عمر بن عب الكافي عن ما يقوله بعض المنصفون من الغرب نسأل الله تعالى أ ن ينشر الإسلام بصورة واضحة صحيحة تكون لكل ذي عينين أن يفيق من سباته ويسلم لرب العالمين الحقيقة- أستاذي الكريم - عندي ما يثلج صدرك من كلام نفيس قرأته لأحد الذين وضحوا صورة الإسلام جليةً واضحةً ، وأذكر منهم الأستاذ محب الدين الخطيب- وهو سوري الأصل مصري الوفاة- فقد كتب هذا الرجل الفذ كتابات رائعة عن الإسلام ونقل نقولاً عن الغرب تزيل الغشاوة عن كثيرٍ من الذي انبهروا بهذا الغرب العفن النتن الذي لو علم المسلم وغير المسلم حقيقته لهرب منها وأسلم لرب العالمين والآن -أستاذي الكريم - إلى تلك النقولات الرائعة: قال الحكيم الفرنسي الشهير غوستاف لوبون : ما عرف التاريخُ حاكمًا أعدل من العرب ) وقالت الليدي إيفلين كوبولد في كتابها ( الحج إلى مكة) لقد تساءل غوتيه : إذا كان هو الإسلام ألسنا كلنا مسلمين ؟! فأجاب كارليل : أجل ، إِنَّ من يحيا بالروح إنما يحيا على الإسلام . ويقول مستر ولز- أكبر مؤرخي هذا العصر : كلُّ دينٍ لا يسير مع المدنية في كلِّ طورٍ من أطوارها ، فاضرب به عُرْضَ الحائط ولا تبال به ؛ لأنَّ الدين الذي لا يسير مع المدنية جنبًا إلى جنبٍ لهو شرٌّ مستطيرٌ على أصحابه يجرهم إلى الهلاك ، وإِنَّ الديانة الحقة التي وجدتها تسري مع المدينة أنَّى سارت هي الديانة الإسلامية ، وإذا أراد الإنسان أن يعرف شيئًا من هذا فليقراْ القرآن ، إِنَّ كثيرًا من أنظمته تستعمل في وقتنا هذا ، وستبقى مستعملةً حتى قيام الساعة ، وإذا طلب منِّي القارئُ أن أحدد له ( الإسلام) فإني أحدده بالعبارة التالية:( الإسلام هم المدنية) وهل في استطاعة إنسانٍ أن يأتيني بدورٍ من الأدوار كان فيه الدين الإسلامي مغايرًا للمدنية والتقدم ؟! إِنَّ محمدًا-- هو الذي استطاع في مدة وجيزةٍ لا تقل عن ربع قرن أن يكتسح دولتين من أعظم دول العالم ، وأن يقلب التاريخَ رأسًا على عقب ، وأن يكبح جماح أمةً اتخذت الصحراء المحترقةَ سكنًا لها ، واشتهرت بالشجاعة ورباطة الجأش والأخذ بالثأر واتبع آثار آبائها ، ولم تستطع الدول ة الرومانية أن تغلب الأمة العربية عن أمرها . فمَنِ الذي يشك أَنَّ القوة الخارقة للعادة التي استطاع محمد-- أن يقهرَ بها خصومه هي من عند الله؟! . قلت وهذه الحضارة الإنسانية ؛ بل الإنسانية الممتازة التي وُلِدت بمولد الهدى-- وانطوت عليها رسالته السامية وحققها بالتعامل بها من اتبعه ون الصحب والتابعين هي التي وقف في طريقها ذلك الهمجي البربري شارتل مارتل - كما وصفه أهل ملته وها هي كلمتهم قال مسيو هنري دي شلمبون مدير مجلة ( ريفو با لمنتير الفرنسية) (( لولا انتصار جيش شارل مارتل الهمجي على تقدم العرب في فرنسا لما وقعت فرنسا في ظلمات القرون الوسطى ، ولما أُصيبت بفظائعا ، ولا كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الديني والمذهبي ، ولولا ذلك الانتصار البربري على العرب لنجت أسبانيا من وصمة محاكم التفتيش ، ولولا ذلك لما تأخر سير المدنية ثمانية قرون ، نحن مدنيون للشعوب العربية بكل محامد حضارتنا في العلم ، والفن والصناعة ، مع أننا نزعم السيطرة على تلك الشعوب العريقة في الفضائل، ! وحسبها - هذه الشعوب العريقة- أنها كانت مثال الكمال البشري مدة ثمانية قرون ، بينما كنا يومئذ مثال الهمجية ، وإنه لكذبٌ وافتراء ما ندعيه من أنَّ الزمان قد اختلف ، وأنهم صاروا يمثلون اليوم ما كنا نمثله نحن فيما مضى)) ويقول : مسيو كلود فارير في المقدمة التي كتبها للترجمة الفرنسية من رواية ( العباسة أخت الرشيد) للأستاذ / جورجي زيدان (( أصيبت الإنسانية والعالم الغربي عام 732مـ بكارثة عظمى لم تصب بمثلها في القرون الوسطى ، وبقي أثرها ظاهرًا في العالم مدة سبعة قرون أو ثمانية ، إن لم يكن أكثر من ذلك ،؛ لأن روح التجدد كانت يومئذ قد بدت للعيان ، حتى وقعت الكارثة فكان من نتائجها تأخر سير الحضارة ورجوع العالم إلى الوراء ، هذه الكارثة هي الانتصار المؤلم الذي أحرزه وحوش الهاركا من جيوش الفرنج التي كان يقودها شارل مارتل سليل الكارلنجيين محاربًا بها كتائب العرب والبربر التي لم يحسن عبد الرحمن الغافقي - رحمه الله - جمعها وحشدها بالمقدار الكافي ، فكا ن ذلك من سبب خذلانها وتقهقرها أهـ في هذا اليوم المظلم تقهقرت الحضارة إلى الوراء ثمانية قرون وحسب الذين يبتغون أ، يشهدوا مثالاً من مدنية العرب يومئذ أن بنتقلوا بين حدائق الأندلس الغناء ، ثم يأتوا الآن فيترددوا بين خرائب ذلك العصر الماثلة للأنظار في أشبيلية وقرطبة وطليطلة وغرناطة . وها هو شيخ ملا حدة الغرب الدكتور شبلي شميل يقول - بلا محاباة- إن القرآن فتح أمام البشر أبواب العمل للدنيا والآخرة وجاء لترقية الروح والجسد معًا بع أن أوصد غيره من الأديان تلك الأبواب ، فقصر وظيفة البشرية على الزهد والتخلي عن هذا العالم الفاني ) وهذا مسيو موريس باليولوغ- عضو الأكاديمية الفرنسة في عصره يقول: ولما غادرت الأماكن المقدسة كنت أشعر بخجل عظيم من المسلمين ، وكنت أقول في قرارة نفسي : لو لم يكن لي دينٌ عند وصولي إلى القدس لكنت قد اعتنقت حتما الدين الإسلامي تبوك في 21/ ربيع أول 1428هـ كتبه / عبد الله بن محمد لبيب بن إبراهيم بن محمد بن خليفة بن عامر المصري مدرس بقسم الدراسات القرآنية والإسلامية بكلية المعلمين بمنطقة تبوك بالمملكة العربية السعودية وإمام وخطيب وقاريْ لكتاب الله ص.ب:1144تبوك
  • ابوسعج

      منذ
    [[أعجبني:]] ماشاء الله لاقوة الا بالله.. ولكن.. لدي إستفستر للأخوة والأخوات المسلمين في كندا ماهو وضع المرأة المسلمة التي ترتدي حجاب كامل ( غطاء الوجه)؟ هل هناك مضايقات لهم!؟
  • محمد

      منذ
    لم يعجبني: عدم وجود وظائف للمحجبات
  • أبومحمد

      منذ
    [[أعجبني:]] أن صلاح الامة الاسلامية بصلاح الشباب, ولكن اذا كان من صلاح شابات الاسلام فهو الأقوى, لأن البنت هي الأم والأخت والمربية والحنان والشرف, ولله الحمد.
  • Meezo An

      منذ
    [[أعجبني:]] الحجاب علامة الإسلام ونحن فخورات به وأسأل الله الثبات لي ولجميع الأخوات
  • داون

      منذ
    [[أعجبني:]] على الرغم من الندائات الأجنبيه لخلع الحجاب و إجبار النساء على التحلل من الإسلام إلا أن الرجوع إلى الإسلام و التمسك بأوامره من بينها الحجاب في تزايد مستمر..الحمد لله و الحجاب بمثابة الصيانة للمرأة فهي كالجوهرة الثمينة التي لابد أن تحفظ في مكان آمن عن الأعين و ما أن تتخلى المرأة عن حجابها إلا دب الفساد في ذلك المجتمع
  • عاطف الدهشان

      منذ
    [[أعجبني:]] التنور بالدين وتعاليمه من قبل فتيات الإسلام ذكر الوقفة التي عندها أردت الأخت الحجاب

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً