سباق القلوب إلى رمضان - الاحتفال بالعيد
أما الأطفال يا رفيقتي فيمكنك ادخال السرور عليهم والاحتفال معهم بالعديد من الوسائل: تزيين البيت بالبالونات والزينة. شراء الهدايا وتغليفها بغلاف جميل وجذاب للأطفال. صنع الحلويات والوجبات الخفيفة والتي عادة يراها الأطفال في المناسبات الأخرى المحرمة ليتربى الطفل على أن أعياد المسلمين المشروعة فيها من المتعة والمرح والاستمتاع ما يفوق غيرها
الاحتفال بالعيد:
وها قد أتى العيد بنسماته وأفراحه، وبدأ الاستعداد لصلاة العيد، تلك الصلاة التي أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج إليها جميعا (كبار السن وصغارهم من النساء، والحائض والنفساء وغيرها) للمشاركة بفرحة العيد. فعن أم عطية رضي الله عنها قالت: «أمرنا رسول الله صلى عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى: العواتق والحيض ذوات الخدور، أما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين» [رواه البخاري ومسلم]
وصلاة العيد هي من أكثر ما يدخل السرور على القلب في العيد خاصة مع تهنئة المصلين بعضهم لبعض بعد الصلاة سواء كانت التهنئة وجها لوجه أو بالهاتف أو برسالة، فلهذه لذة وطعم يختلف عن التهنئة قبل صلاة العيد.
ومن الآداب الخاصة بالعيد:
الاغتسال
لبس الملابس جديدة (إن أمكن)
التكبير بصوت مسموع للنفس
التهنئة
اللهو والمرح بما أحله الله
تبادل الزيارات
وغيرها
أما الأطفال يا رفيقتي فيمكنك ادخال السرور عليهم والاحتفال معهم بالعديد من الوسائل:
تزيين البيت بالبالونات والزينة.
شراء الهدايا وتغليفها بغلاف جميل وجذاب للأطفال.
صنع الحلويات والوجبات الخفيفة والتي عادة يراها الأطفال في المناسبات الأخرى المحرمة ليتربى الطفل على أن أعياد المسلمين المشروعة فيها من المتعة والمرح والاستمتاع ما يفوق غيرها.
اعطاء عيدية للاولاد ليفرحوا بها – إن أمكن -
تعليمهم ان الله شرع زكاة الفطر ليفرح الفقراء بالعيد ايضا.
تعليمهم التكبير لصلاة العيد بصوت عالي لقوله تعالى: {وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّه}
ولكل أم مغتربة ببلاد الغرب، اهتمي جدا بهذه التفاصيل الصغيرة، فطفلك يرى أعياد غير المسلمين طوال العام كأعياد الميلاد والكريسماس وغيرها، ويتمنى لو لديه شيء يحتفل به معهم أو يتلقى فيه هدايا، فاستغلي عيدي الفطر والأضحى لذلك، ويمكنك إعطاؤهم بعض الهدايا الرمزية (حلويات وبلونات في أكياس ملونة) ليأخذها لمدرسته ويعطيها لزملاؤه كما يفعلون هم في أعياد ميلادهم فيشعر وقتها بالفخر وعدم الحرمان.
قلبك في العيد:
لقد ذقتي طعم القرب، وأدمن لسانك الذكر فلا تُضيعي تلك الشحنات الايمانية الرائعة بالاحتفالات التي فيها إضاعة للأوقات وبعض المخالفات الشرعية ولا تكوني ممن قال الله فيهم: {وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 152]
خافي على قلبك يا رفيقتي ولا تكوني سببا في أن يُسلب حلاوة الإيمان
فلتفرحي بالعيد وعظّمي الله في قلبك ولا تفتري عن العبادات وإلا ستجدي نفسك وقد أصابك الفتور بعد أول يوم من أيام العيد وووقتها ستتعجبي وتتسائلي عن السبب؟
والسبب يا رفيقتي هو أنك انشغلتي بالاحتفالات والزيارات وغفلتِ عن قرآنك، وربما سهوتِ عن صلاة القيام التي واظبتِ عليها شهرا كاملا.
فكيف ترغبي لقلبك أن يستمر على حاله وقد نسيتِ إمداده بغذاء الروح من التلاوة والذكر وصلاة القيام والصيام؟
وتذكري أن الإيمان يزيد وينقص، وزيادته لا تكون إلا بإستمرار الطاعات.
فإن اعتدت القيام فلا تتركيه
وإن اعتدتِ التلاوة فلا تهملي مقدار وردك الذي اعتدتيه.
وإن اعتدت الصيام فلديك الستة أيام من شوال، وكذلك يومي الإثنين والخميس من كل إسبوع.
وكلما راودتك نفسك الأمارة بالسوء فذكريها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الله، لا تكن مثل فلان، كان يقوم الليل فترك قيام الليل» [رواه البخاري]
- التصنيف: