ذم الخذلان في السُّنَّة النبوية

منذ 2018-10-04

قال ملا علي القاري: (... ((مَن خَذَلهم)) أي: مَن ترك عونهم ونصرهم، بل ضرَّ نفسه، وظلم عليها بإساءتها)   .

ذم الخذلان في السُّنَّة النبوية:


- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( «المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحقره» ))   [رواه مسلم]  .
قال النَّوويُّ: (وأمَّا: لا يَخْذُله. فقال العلماء: الخَذْل: ترك الإعانة والنَّصر، ومعناه إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه، لزمه إعانته إذا أمكنه، ولم يكن له عذر شرعيٌّ)   .
- وعن معاوية بن قرَّة رضي الله عنه قال: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: (( «لا يزال مِن أمَّتي أمَّة قائمة بأمر الله، لا يضرُّهم مَن خذلهم ولا مَن خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك» ))  [ متفق عليه]  .
قال ملا علي القاري: (... ((مَن خَذَلهم)) أي: مَن ترك عونهم ونصرهم، بل ضرَّ نفسه، وظلم عليها بإساءتها)   .
- وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «((انصر أخاك ظالـمًا أو مظلومًا)). قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلومًا، فكيف ننصره ظالـمًا؟ قال: ((تأخذ فوق يديه))» [رواه البخاري]

  • 2
  • 0
  • 12,542

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً