وسم: الضعف
أيمن الشعبان
هل الضعيف يُعفى من مسؤولياته؟!
الحقيقة المهمة التي لابد أن ترسخ ويستحضرها المسلم، خصوصا في حالة الانهزامية والضعف والمحن؛ أن الضعف الحقيقي هو ضعف الإيمان والعزيمة لا ضعف الإمكانيات والقدرات.
مائدة اللئام
محمد بن صالح العثيمين
شرح حديث أبي ذر رضي الله عنه "إني أراك ضعيفا"
حديث النفس بالكفر
السلام عليكم.
بدأت معاناتي إذ لم أتمكَّنْ من الحصول على وظيفتي، ونجح أصحاب الوساطة والرُّشا؛ فقد مرِضتُ وأصبحت سريع الانفعال، والذي زاد الأمر سوءًا أن عائلتي تارة يقولون لي إنه قضاء وقَدَرٌ، وأخرى يقولون بأنني فاشل، وثالثة يقولون بأن الناجحين دفعوا الرشوة، وأنا على يقينٍ من ذلك، لأن صديقي نجح وصارحني بذلك؛ ومن ثَمَّ انعزلتُ وأصبحتُ أمارس العادة السرية، وأبكي قهرًا وحزنًا، ولا أفعل شيئًا سوى حديث النفس كثيرًا (لمدة ثلاث ساعات دون نطق)،
فجأة بدأت أتساءل: لماذا لم يساعدني الله عز وجل؟ فبدأ يأتيني وسواسٌ في العقيدة، وقد تجاوزتُه بصعوبة، وجاءتني أحاديثُ كفريةٌ لم أستطع التحكم فيها، واسترسلتُ معها حتى تكاثرتْ عليَّ لجهلي بالأحكام، وكنت أبكي بسببها، وبدأت أحافظ على الصلاة في وقتها، وحفظت الأذكار، وإني إذا مارست العادة السرية، يأتيني حديث نفس كفريٍّ، وأتوب منها ثم أعود، وهكذا الأغاني أتوب ثم أعود، وكلما نظرتُ إلى فتاة يأتيني سبٌّ كفريٌّ في نفسي، ومن الوساوس التي جاءتني وسواسُ الدعاء على أمي، أصبح الدِّينُ ثقيلًا عليَّ، لم أعُدْ أشعر بألم المعصية، أحاول أن أتذكر النار والقبر، لكن بلا جدوى؛ فقد تبلَّدت مشاعري، وأشعر أن الله لن يغفر لي بسبب إصراري على المعصية، لم أقطع الصلاة، ومع ذلك أُصلِّي بصعوبة، أدعو الله أن يشفيَني ولكن بلا جدوى، فهل الله لا يحبني ولا يريد لي الهداية؟ أصبحت إنسانًا آخرَ، وازدادت شهوتي الجنسية كثيرًا، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.
أحمد عبد المنعم
أنت تعمل لدين الله لتنجو
المدة: 6:35الارتباك أمام الآخرين عند قراءة القرآن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،
أشكركم على أن فتحتم لنا قلوبكم لشكاوينا ومشكلاتنا، وأبشروا يا إخواني فالله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
مشكلتي تتلخص في أني أرتبك كثيراً حينما أقرأ القرآن أمام الآخرين بصوتي الحسن الذي رزقنيه الله، سواءً حينما أقوم بإمامة الآخرين أو في الاختبارات بحكم أني طالب، وكم ندمت كثيراً على تضييعي للدرجات العالية في اختبار مادة القرآن بسبب ارتباكي.
فأرجو منكم مساعدتي في هذه المشكلة التي عانيت منها كثيراً، وأعلم أني لست وحدي من يصاب بهذا عند تلاوة القرآن أو أثناء التحدث أمام الآخرين؛ ولكني أعاني من هذه المشكلة منذ أن كنت في المتوسطة، ولا زالت حتى الآن وأنا الآن على مشارف التخرج، فأرجو المساعدة، ولكم منا الدعاء.