ما قل ودل من كتاب "ذم الكلام وأهله للهروي" (6)

منذ 2022-05-16

كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أثلاث: ثلث الأول يكتب الحديث، والثاني يصلي، والثالث ينام.

 

 

تحقيق: عبد الرحمن الشبل، طبعة: مكتبة العلوم والحكم (1-7 أجزاء). 

 

قال الشافعي: ما ناظرت أحداً علمتُ أنه مقيم على بدعة. 

(6/85). 

قال الشافعي: ما ناظرت أحداً على الغلبة إلا على الحق عندي. 

(6/86). 

قال الشافعي: ما ناظرت أحداً إلا على النصيحة. 

قال الشافعي: ما كلمت رجلاً في بدعة، إلا رجلاً وكان يتشيع. 

قال الشافعي: ما ناظرت أحداً في الكلام إلا مرة، وأنا أستغفر الله من ذلك. 

(6/87). 

قال الشافعي: إذا سمعت الرجل يقول: الاسم غير المسمى، والشيء غير الشيء، فاشهد عليه بالزندقة. 

(6/88). 

كان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أثلاث: ثلث الأول يكتب الحديث، والثاني يصلي، والثالث ينام. 

(6/90). 

قال الشافعي: الكلام يلعن أهل الكلام. 

(6/91). 

قال أبو ثور للشافعي: ضع في الإرجاء كتاباً، فقال: دع هذا، فكأنه ذم الكلام وأهله. 

(6/93). 

قال الشافعي: كلُّ ما قلت عن النبي عليه الصلاة والسلام خلاف قولي مما يصح، فحديث النبي عليه الصلاة والسلام أولى. 

(6/94). 

كان الشافعي يكره الكلام، وينهى عنه. 

كان الشافعي ينهى عن الخوض في الكلام. 

(6/95). 

قال الشافعي: لو علم الناس ما في الكلام والأهواء لفروا منه كما يفرون من الأسد. 

قال الشافعي: السخاء والكرم يغطيان عيوب الدنيا والآخرة، بعد أن لا يلحق صاحبه بدعة. 

(6/96). 

قال الشافعي: قالت لي أم المريسي: كلِّم بشراً أن يكف عن الكلام، فكلمته فدعاني إلى الكلام. 

(6/98). 

سأل رجلٌ الشافعي عن مسألة فقال: إن هذا يدعو إلى الكلام، ونحن لا نجيب في شيء من الكلام. 

(6/99). 

قال الشافعي: لو أردت أن أضع على كل مخالف كتاباً كبيراً لفعلت، ولكن ليس الكلام من شأني، ولا أحب أن ينسب إلي منه شيء. 

(6/102). 

قال محمد بن المثنى: سمعت بشراً ينهى عن مخاطبة أهل الأهواء كلهم، ومناظرتهم. 

قال بشر الحافي: النظر إلى أهل الأهواء يورث القلب القساوة، والنظر إلى الفاسق يطفيء نور الإيمان

قال قتيبة بن سعيد: إذا قال الرجل: المشبِّهة، فاحذروه، فإنه يرى رأي جهم. 

(6/106). 

قال علي بن خشرم: كتب إليَّ بشر بن الحارث: لا تخالف الأئمة، فإنه ما أفلح صاحب كلام قط. 

قال علي بن المديني: يحتاج صاحب الحديث إلى ثلاثة أشياء: أن يكون صاحب سنة، وأن يكون صدوقاً وأن يكون يعرف بالطلب. 

(6/109). 

قال إسحاق بن إبراهيم: حفظت من الحديث سبعين ألفاً عن ظهر قلبي، لا أحتاج فيه إلى كتاب. 

(6/123). 

قال علي بن خشرم: كان إسحاق بن إبراهيم يملي سبعين ألف حديث من حفظه. 

(6/124). 

قال إسحاق بن إبراهيم: ليس في النزول وصف. 

(6/126). 

سئل أحمد بن حنبل عن إسحاق، فقال: ومن مثل إسحاق؟ مثل إسحاق يُسأل عنه؟! 

(6/131). 

قال إسحاق بن راهويه: قال لي عبد الله بن طاهر: لا أشبهك إلا ببستان، يدخل منه الداخل فيأخذ ما شاء! 

(6/132). 

قيل لإسحاق بن إبراهيم: أنت أحفظ أم وكيع؟ قال: وكيع أسنّ مني، وأنا أحفظ منه، أنا أحفظ مائة ألف حديث. 

(6/133). 

قال عثمان بن سعيد الدارمي: لا تكيّف هذه الصفات، ولا تكذّب بها، ولا تفسرها. 

(6/143). 

قال يحيى بن أحمد بن زياد: رأيت في المنام كأن قائلاً يقول: إن عثمان لذو حظ عظيم. 

(6/144). 

عن قتادة في قوله {ذو حظٍ عظيم}، قال: من له الجنة

(6/145). 

قال أبو الفضل الجارودي: كان عثمان بن سعيد إماماً، يُقتدى به في حياته وبعد مماته. 

(6/146). 

سُئل محمد بت إسحاق بن خزيمة عن شيء، فقال: أمَا ومحمد بت إبراهيم البوسنجي على وجه الأرض فلا أفتي. 

جاء رجل إلى المزني فسأله عن شيء من الكلام، فقال: إني أكره هذا، بل أنهى عنه. 

(6/159). 

قال إبراهيم الحربي: إذا لم يكن عند الرجل: فلان عن فلان، فاغسل اليدين منه! 

(6/162). 

قال محمد بن حسّان: إنما هذا العلم صناعة تُتعلم، كما يَتعلم البزاز طي الثوب، والحذّاء حذو النعل، والصيرفي نقد الدنانير. 

(6/166). 

عن الحسن قال: من طلب الحديث يريد به وجه الله كان خير ما طلعت عليه الشمس. 

قال محمد بن إسحاق: ما دام أبو حامد الشرقي حياً لا يتهيأ لأحد أن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

(6/168). 

قال محمد بن المسيب: كنت أمشي بمصر، وفي كمي مائة جزء، في كل جزء ألف حديث. 

(6/170). 

قال سهل بن عبد الله: احتفظوا بالسواد على البياض، فما أحد ترك الظاهر إلا خرج إلى الزندقة. 

(6/172). 

قال سهل بن عبد الله: من أراد الدنيا والآخرة فليكتب الحديث، فإن فيه منفعة الدنيا والآخرة. 

(6/174). 

قال أبو بكر بن أبي عثمان: آخر كلمة تكلم بها أبي سمعته يقول: خلاف السنة في الظاهر، من رياء باطن في القلب. 

قال أبو حاتم وأبو زرعة: من طلب الدين بالكلام ضلّ. 

(6/177). 

قيل لسهل بن عبد الله: إلى متى يكتب الرجل الحديث؟ قال: حتى يموت، ويُصب باقي حبره في قبره! 

قال أبو زرعة: لا تذاكروا من لا يحسن، فَيُشكِّكُّم فيما تحسنون. 

(6/178). 

قال سهل بن عبد الله: مثل السنة في الدنيا مثل الجنة في الآخرة، من دخل الجنة في الآخرة سلم، ومن دخل السنة في الدنيا سلم!! 

(6/179). 

يُحكى عن أبي عثمان قال: بملازمة السنة يصل العبد إلى شريف الأحوال. 

(6/180). 

قال الجَريري: الجلوس للمذاكرة فتح باب الفائدة، والجلوس للمناظرة غلق باب الفائدة. 

(6/195). 

قال عبد الله بن عدي الصابوني: الكتاب والسنة والإجماع، أو الزُنّار والعَسَلِيِّ والجزية. 

(6/196). 

 

24 محرم 1443هـ 

1/9/2021م 

 

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 3
  • 1
  • 1,056

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً