جوامع الشر في سوء النية
إن سوء النية من صفات الكافرين، وهي من أعظم الخطايا التي تمنع صاحبها من الارتقاء والقبول، بل وتردي صاحبها في السخط والثبور...
سوء النية هو أن يُبطِنَ العبد من السوء خلاف ما يظهر، أو أن يبتغيَ العبد الدنيا بالدين، وبيَّن لنا ربنا تبارك وتعالى أن سوء النية مقصود عند كثير من الناس، كما أن هناك الكثير من العباد ممن حسُنَتْ نواياهم؛ قال تعالى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا * وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} [الإسراء: 18، 19]، وقال تعالى: {مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [آل عمران: 152]، وقالَ مُعَلِّمُ الخَيْرِ الأعْظَمِ نبينا محمد صلى الله عليه وسلم: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»؛ (البُخارِيُّ: 54).
إن سوء النية من صفات الكافرين، وهي من أعظم الخطايا التي تمنع صاحبها من الارتقاء والقبول، بل وتردي صاحبها في السخط والثبور؛ فقد ذكر الله تعالى مقالة الكافرين لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مقام التحدي والاستهزاء: {وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا} [الإسراء: 90 - 93]، لقد ظهر من هذا القول سوء النية المبيَّتة منهم، فالرسول صلى الله عليه وسلم لن يأتيَ بالآيات، بل تأتيه الآيات بالأمر المكلَّف به؛ لأنه صلى الله عليه وسلم لا يختار ما يُؤْتى به من آيات، ولكن الحق سبحانه وتعالى هو الذي يُرسل الآيات المناسبة، ففساد نيتهم دالٌّ على رغبتهم في اختيارهم الكفر على الإيمان.
إن سوء النية من أخلاق المنافقين؛ قال تعالى عنهم: {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [التوبة: 75 - 77]، بيَّن كتاب الله تعالى ما تعرض له المنافقون من سوء العاقبة لسوء نيتهم بمثل هذا التصرف البغيض، فقد زاد نفاقهم بسببه حِدَّةً وشدة؛ إذ السيئة تشجع على أختها، والمعصية الصغيرة تدفع إلى ما هو أكبر منها، "فالمعاصي بريد الكفر"؛ كما ورد في الأثر؛ وذلك ما يشير إليه قوله تعالى: {فَأعْقَبَهُمْ نِفاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ}؛ أي: فأعقبهم بخلهم نفاقًا راسخًا في قلوبهم، لازمًا لهم إلى يوم الدين، يوم يلقون جزاء نفاقهم، حيث يُعرضون على الله للحساب والعقاب، {بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ}؛ أي: إن ذلك بسب إخلافهم للوعد، وخيانتهم للعهد، {وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ}؛ أي: وبسب كذبهم فيما تحدثوا به والتزموه، إذ كانوا منطوين على سوء النية من أول وهلة؛ وإلى مثل هذا يشير قوله تعالى في إيجاز وإعجاز: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [التوبة: 49]، ثمَّ عقَّب عليها كتاب الله بما يبين بطلان هذا العذر من أصله، وسوء نية صاحبه؛ فقال: {أَلَا فِي الفِتْنَةِ سَقَطُوا وإنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ}، وكان هذا الجزاء من جنس العمل.
إن سوء النية سببٌ لِمَحْقِ الخيرات، وذهاب البركات، وتعجيل العقوبات، ومَدعاة إلى الحسرة والندامة، ففي قصة أصحاب الجنة؛ قال تعالى: {إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ * وَلَا يَسْتَثْنُونَ * فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ * فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ * فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ * أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ * فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ * أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ * وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ * فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ * بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [القلم: 17 - 27]، تحكي الآيات قصة جماعة كان لهم بستان، أقسموا على قطف ثماره دون أن يقولوا إن شاء الله، وصمموا على حرمان الفقراء والمساكين منه، وغدوا مصبحين إلى تنفيذ عزيمتهم معتمدين على قدرتهم، فسلَّط الله على ثمارهم بلاء، جعله محترقًا، فصار كالرماد الأسود وهم نائمون عقابًا لهم؛ قال تعالى: {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللَّهَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ} [التوبة: 78]، فصاحب سوء النية لا يصل إلى مطلوبه؛ قال تعالى: {وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا} [التوبة: 74].
إن سوء النية سببٌ لبُغض الله تعالى للعبد، فإن سوء النية يتكاثر كلما تقادم الزمان، فيأتي أصحابها أفعالًا تجعلهم أبغض الناس إلى الله؛ فقد جاء في الصحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَبْغَضُ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ: مُلْحِدٌ فِي الحَرَمِ، وَمُبْتَغٍ فِي الإِسْلَامِ سُنَّةَ الجَاهِلِيَّةِ، وَمُطَّلِبُ دَمِ امْرِئٍ بِغَيْرِ حَقٍّ لِيُهَرِيقَ دَمَهُ»؛ (البخاري: 6882).
إن هؤلاء الناس تجتمع فيهم أسوأ النيات وأخبث الإرادات، وأردأ الصفات، وهي أمور تجعلهم أبغض خلق الله إلى الله سبحانه وتعالى، وأكثرهم بعدًا عن رحمته، فقد ضلوا ضلالًا بعيدًا، فهذا ملحد في الحرم، وذلك مبتدع في الإسلام سنة جاهلية، وثالثهم بلغ به التجنِّي حد الرغبة في قتل المسلم دون وجه حق.
وفصل الخطاب أن نقول: إنَّ فِعْلَ الطَّاعاتِ العَظِيمَةِ مَعَ سُوءِ النِّيَّةِ مِن أعْظَمِ الوَبالِ عَلى فاعِلِهِ، بل وسبب لدخول النار، وعدم الانتفاع بطاعته، فَإنَّ الَّذِي أوْجَبَ سَحْبَهُ فِي النَّارِ عَلى وجْهِهِ هُوَ فِعْلُ تِلْكَ الطَّاعَةِ المَصْحُوبَةِ بِتِلْكَ النِّيَّةِ الفاسِدَةِ، وكَفى بِهَذا رادِعًا لِمَن كانَ لَهُ قَلْبٌ أوْ ألْقى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ؛ ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ رَجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ قَاتَلْتَ لِأَنْ يُقَالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ، وَعَلَّمَهُ وَقَرَأَ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: تَعَلَّمْتُ الْعِلْمَ، وَعَلَّمْتُهُ وَقَرَأْتُ فِيكَ الْقُرْآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ تَعَلَّمْتَ الْعِلْمَ لِيُقَالَ: عَالِمٌ، وَقَرَأْتَ الْقُرْآنَ لِيُقَالَ: هُوَ قَارِئٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ فِي النَّارِ، وَرَجُلٌ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ، وَأَعْطَاهُ مِنْ أَصْنَافِ الْمَالِ كُلِّهِ، فَأُتِيَ بِهِ فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تَرَكْتُ مِنْ سَبِيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فِيهَا إِلَّا أَنْفَقْتُ فِيهَا لَكَ، قَالَ: كَذَبْتَ، وَلَكِنَّكَ فَعَلْتَ لِيُقَالَ: هُوَ جَوَادٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّارِ»؛ (مسلم: 1905).
وإن سوء النية سبب لعدم قبول الأعمال؛ فقَدْ أخْرَجَ مُسْلِمٌ مِن حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَقُولُ اللَّهُ تَعالى: أنا أغْنى الشُّرَكاءِ عَنْ الشِّرْكِ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ»؛ [2985]، وأخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ كَعْبِ بْنِ مالِكٍ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: «مَن طَلَبَ العِلْمَ لِيُجارِيَ بِهِ العُلَماءَ، أو ليُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ، أو يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إلَيْهِ، أدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ»؛ ([2654]، وحسنه الألباني).
وأخْرَجَ مسلم في صحيحه عن أُسامَةَ يَقُولُ: قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يُؤْتى بِالرَّجُلِ يَوْمَ القِيامَة فَيُلْقى فِي النَّارِ، فَتَنْدَلِقُ أقْتابُ بَطْنِهِ فَيَدُورُ بِها كَما يَدُورُ الحِمارُ بِالرَّحى فَيجْتَمِعُ إلَيْهِ أهْلُ النَّارِ، فَيَقُولُونَ: يا فُلانُ، ما لك؟ ألَمْ تَكُنْ تَأْمُرُ بِالمَعْرُوفِ وتَنْهى عَنْ المُنْكَرِ؟ فَيَقُولَ: بَلى، قد كُنْتُ آمُرُ بِالمَعْرُوفِ ولا آتِيهِ، وأنْهى عَنْ المُنْكَرِ وآتِيهِ»؛ (2989).
إن من استدان وهو لا ينوى الأداء، أوقعه اللَّه في المهالك لسوء نيته، ولقي الله لصًّا؛ ودليل ذلك ما رواه صُهَيْبُ الْخَيْر، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَيُّمَا رَجُلٍ تَدَيَّنَ دَيْنًا، وَهُوَ مُجْمِعٌ أَلَّا يُوَفِّيَهُ إِيَّاهُ، لَقِيَ اللَّهَ سَارِقًا»؛ (سنن ابن ماجه).
لا شك أن فساد النية تنفي عن صاحبها حقيقة الإيمان؛ فقد روى البخاري عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لَا يُؤْمِنُ» ، قِيلَ: وَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِي لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائقَهُ»؛ (6016).
أسال الله العظيم أن يصلح فساد قلوبنا ونوايانا، اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كُلُّهُ، اللَّهُمَّ لَا قَابِضَ لِمَا بَسَطْتَ، وَلَا مُقَرِّبَ لِمَا بَاعَدْتَ، وَلَا مُبَاعِدَ لِمَا قَرَّبْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، اللَّهُمَّ ابْسُطْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَفَضْلِكَ وَرِزْقِكَ، اللَّهُمَّ إِنِّا أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ الْمُقِيمَ، الَّذِي لَا يَحُولُ وَلَا يَزُولُ، اللَّهُمَّ إِنِّا أَسْأَلُكَ النَّعِيمَ يَوْمَ الْعَيْلَةِ، اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْإِيمَانَ وَزَيِّنْهُ فِي قُلُوبِنَا، وَكَرِّهْ إِلَيْنَا الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ، وَاجْعَلْنَا مِنَ الرَّاشِدِينَ، اللَّهُمَّ تَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ، وَأَحْيِنَا مُسْلِمِينَ، وَأَلْحِقْنَا بِالصَّالِحِينَ، غَيْرَ خَزَايَا وَلَا مَفْتُونِينَ.
___________________________________________
الكاتب: مهدي غيدان سلمان
- التصنيف: