الغضب وعلاجه

منذ 2022-11-25

قال صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديدٌ مَن غلَب الناس ولكن الشديد مَن غلب نفسه»

1- قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37].

 

2- وقال الله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134].

 

3- وعن عائشة قالت: "وما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تُنتهكَ حرمة الله، فينتقم لله بها))؛ (متفق عليه).

وقال صلى الله عليه وسلم: «مَن كظم غيظًا وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يُخيِّره في أي الحور شاء»)؛ (رواه الترمذي وأبو داود وقال الألباني في المشكاة حسن).

 

4- وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديدٌ مَن غلَب الناس ولكن الشديد مَن غلب نفسه»؛ (صحيح: رواه ابن حبان وصححه).

 

5- وقال صلى الله عليه وسلم: «ليس الشديد بالصُّرَعَة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب»)؛ (متفق عليه).

 

6- جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أوصني ولا تكثر عَليَّ، لَعلِّي أحفظ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تغضب»)؛ (رواه البخاري).

 

7- وعن سلمان بن صُرد، قال: استبَ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن عنده جلوس، وأحدهما يسب صاحبه مُغضَبًا، قد احمرَّ وجهه.

 

النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"».

 

الصحابة للرجل: ألا تسمع ما يقول النبي صلى الله عليه وسلم؟

الرجل الغاضب: إني لست بمجنون (متفق عليه).

 

8- وعن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34].

 

قال: «الصبر عند الغضب، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا عصمهم الله، وخضع لهم عدَّوهم كأنه وَلِيٌّ حميم»؛ (رواه البخاري تعليقًا).

 

9- وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الغضب مِن الشيطان، وإن الشيطان خُلِق مِن النار، وإنما تُطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليَتوضأ» "؛ (أخرجه أبو داود وحسنه شعيب الأرناؤوط في شرح السنة).

 

10- وقال صلى الله عليه وسلم: «إذا غضب أحدكم وهو قائم، فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع»؛ (رواه أبو داود وحسَن إسناده شعيب الأرناؤوط في شرح السنة).

 

ذكر الخطابي في هذا الحديث فقال ما نصه:

القائم متَهيِّئ للحركة والبطش، والقاعد دونه في هذا المعنى والمضطجع ممنوع منهما، فيشبه أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم إنما أمره بالقعود والاضطجاع لئلا تبدر منه في حال قيامه وقعوده بادرة يندم عليها فيما بعد - والله أعلم. [نقلا من سنن أبي داود وشرح معالم السنن للخطابي جـ 7/ 116].

محمد جميل زينو

عالم كبير..مدرس في مكة المكرمة.

  • 5
  • 0
  • 1,428

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً