ربيع بن المدني السملالي

ربيع بن المدني السملالي 

المشاهدات: 4,079

من مساوئ الفيس بوك

يَصنَعُ من الجاهل عالِمًا، ومن الغبيَّة مبدعةً؛ كلُّ ذلك بسبب تصفيقات الذين لا يُفرِّقون بين الشِّعر والشَّعيرِ.. ... المزيد

المنفلوطي والشاب الظريف وظلم ذوي القربى

ليس لقِدَمِ العهدِ يُفضَّل القائل، ولا لحدثانِ العهد يُهتضَمُ المصيب، ولكن يُعطَى كل ذي حقٍّ حقَّه. ... المزيد

كيف تقرأ كتابًا وتستفيد منه؟

لا تغترَّ أخي القارئ بقول بعضهم: إنَّ قراءة مائة صفحة في اليوم هو الدَّليل على القراءة الجادَّة؛ فهذا كلام باطل لا يقرُّه إلَّا متحمِّس لا يرى أبعدَ من أرنبة أنفِه، وإلَّا فالفهم لِما تقرأ هو الهدف المنشود؛ فقراءة عشرين صفحة في اليوم والالتزام بها، وفهمها واستيعابها استيعابًا جيدًا خيرٌ من قراءة مائة صفحة أو مائتين دون فهم ودون التزام ودون استيعاب. ... المزيد

القراءة في المواصلات والأماكن العامة

عوِّد نفسَك يا صديقي أن تدسَّ بين ملابسك وأنت على أهبة السفر كتابًا أو كتابين، كما تدسُّ قارورةَ عطرك الجميل، وقميصَك الأنيق، وفرشاة أسنانك الضرورية. ... المزيد

أدب الاعتذار

لمُطالِع لكتبِ العلماء والأدباء يرى بوضوحٍ في مقدَّمة تواليفِهم حُسنَ أخلاقهم وأدبهم، وهم يعتذرون في مقدماتهم عن زلاَّتهم وهفواتهم وأخطائهم إن وُجدت، وقد أفردَ بعضُ طلبة العلم رسالةً لطيفةَ الحجم، جمَع فيها بعضَ اعتذارات الأئمة في مقدِّماتهم؛ لذا يروق لي في هذا المقام أن أُسجِّل نموذجَينِ من اعتذارات أئمتِنا كخاتمةٍ مِسْكية لمقالِنا هذا.. ... المزيد

كَيْفَ تُصبِحُ ذَا مَلَكَةٍ أدَبيّةٍ؟

فعَليكَ أيّها القارئُ من الإكثار من القراءةِ فيما خلّفه لنا العربُ من تُراثٍ أدَبِيٍّ من النّظِيم والنّثِيرِ في مُختَلفِ العُصُورِ، فإنّكَ إن فَعَلْتَ ذَلِك ظَفِرْتَ بِمَلَكَةٍ مُواتِيةٍ وحظٍّ منَ الأدَبِ عَظيم" اهـ. ... المزيد

وحصلت لي بالمطالعة فوائد

هذه (مجموعة من الكتب) كنتُ وعدتكم بها، فهي مختارة بعناية، وقد طالعتها كلّها وأعرفها معرفة جيّدة بحمد الله، وما نصحي لكم بقراءتها في الحدائق، والحافلات والقطارات ومحطّاتها، وقاعاتِ الانتظار إلاّ بعلم وخبرة في هذا المجال، وستعرفون أنّها مناسبة جدًّا لتلك الأماكن بعد اطّلاعكم عليها. ... المزيد

فن الرواية

فنّ الرّواية من الفنون الأدبية الجميلة التي يستطيع من خلالها الكاتب أن يمرّر رسائلَه وتوجيهاته، وبثّ أفكاره التي يؤمن بها، لذلك نجد كثيرًا من الكتّاب الحَدَاثِيين والعَلْمانيين والليبيراليين قد اتّخذوا الرّوايةَ مطيّة لبثّ سمومهم القاتلة عبر كلامهم المنمّق، وأسلوبهم البديع، وبلاغتهم المميّزة، وسردهم المُشوّق.. في حين نجد الكتّاب المسلمين لا يهتمّون بهذا الفنّ الرّائع، ولا يعيرونه أدنى اهتمام، علمًا أنّه فنّ رائق ومناسب للدّعوة إلى الله، وإلى العدل والمساواة ودفع الظّلم أكثر من غيره من الطّرق الأخرى المتداولة.. ... المزيد

كَشْفُ الظّنون عن أدونيس المأفون!

حينئذٍ تتحَوّلُ الحياةُ إلى مُسْتنْقَعٍ آسِنٍ، وتَرْتَكِسُ الدَّجَاجِلَةُ ومعهم الغَوْغَاءُ في الحَمْأة الوَبِيئةِ، وفي الدَّرك الهَابطِ، وفي الظّلامِ البَهِيمِ، ويعلُو أهلُ اللهِ بِمَرتعِهم الذكي، ومرتقاهم العالي، ونورِهم الوَضيءِ، فعيشُهم عيشُ المُلُوك بل أحْلَى، ودينُهم دينُ الملائكة. ... المزيد

معلومات

كاتب و أديب إسلامي مغربي

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً