أرووا ظمأكم لأحبابكم
تمر بي كما تمر بكم ذكريات المحبة والجميل للأقارب وللإخوة تتمنون معها لو كان بوسعكم أن تسدوا إليهم معروفا.
تمر بي كما تمر بكم ذكريات المحبة والجميل لأقارب... لأحبة...لإخوة تتمنون لو كان بوسعكم أن تسدوا إليهم معروفا.
تحبونهم حتى لوددتم أن تبذلوا لهم كنوز الأرض.
تطيف بكم ذكرياتهم فتعتصركم آلام القصور والندم على تفويت إكرامهم ومساعدتهم.
يزعجكم قصوركم في الإحسان إليهم.
قد تعجزون عن فعل أي شيء.
ربما ماتوا ربما رحلوا ربما مرضوا ربما حزنوا ربما كنتم فقراء لا تطيقون التعبير عن محبتكم بشيء من الدنيا...
أنت لست مكتوف اليدين
عندك خزائن الإحسان الكبرى
عندك الدعاء...
هناك حبيب ...لا يرويك منه إلا دعاء له في موقف عرفة
هناك حبيب لا يذهب ندمك عل تقصيرك فيه إلا دعاء،السحر....أو ساعة الجمعة...
حبيب تقبل ذكراه ووجهك في السجود حيث أنت أقرب إلى ربك
يارب لك الحمد أرويت ظمأ قلوبنا
ماذا عساي أن أصنع حين رحل أبي
لو لم تجعل دعاء الولد ينفعه..
صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
«ومن أتى إليكم معروفًا فكافِئوه فإن لم تجدوا فادعوا لهُ حتى تعلموا أن قد كافأتموهُ».
______________________________________________
الكاتب: عبدالله بن بلقاسم
- التصنيف: