الجنة والحب المفقود

منذ 2024-08-20

في الجنة نستعيد علاقاتنا وحبنا ومودتنا، في الجنة حيث لا شيطان ينزغ بيننا، ولا ظلم ولا جهل في نفوسنا

قال تعالى:{وَنزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: ٤٧].
في الدنيا تذبل كثير من علاقاتنا الغالية
تيبس في هجير الظروف والابتعاد والمرض والشيخوخة 
وتموت بسموم الوشاة ونفسياتنا المختلفة وفهومنا المتباينة
علاقات أثيرة في أهلنا في قرابتنا في أصدقائنا
نشعر بالأسى لاختناق تلك العلاقات
وانطفائها وبرودها
يأخذنا الحنين إلى زمن توقد تلك العلاقات وجمال الحياة فيها...
توجعنا الذكريات التي لم نعد نعيشها
ربما لم يرحل أحبتنا
ربما لم نفارقهم
لكن لم يعد  كما كنا نعيشه
ينفد مثل كل شيء عندنا
في الجنة نستعيد علاقاتنا وحبنا ومودتنا 
في الجنة حيث لا شيطان ينزغ بيننا
ولا ظلم ولا جهل في نفوسنا
تذكر أجمل لحظة عشتها مع والديك مع أولادك مع أهلك مع أقاربك مع أصدقائك
هناك أكمل وألذ وأطيب 
هنا يذهب القلق من الظنون السيئة والصدمات المفاجئة والظروف التي تخرج أسوأ ما فينا. 
يارب
 الجنة ...نستعيد الحب من جديد.

________________________________________________
الكاتب: عبدالله بن بلقاسم

  • 3
  • 0
  • 251
  • عنان عوني العنزي

      منذ
    نَبِيعُ النَّفْسَ بالجنان وإننا ننتظر موعوده سُبحانه ونحن به موقنون، فلن تخيفنا جيوشكم وجموعكم، لن تثنينا تهديداتكم وحملاتكم، لن تنتصروا أبداً وإنكم مهزومون، أم تظنين أمريكا أن النصر بقتل قائد أو أكثر، إنه إذاً لنصرٍ مُزوّر وهل انتصرتِ عندما قتلتِ أبا مصعب أو أبا حمزة أو أبا عُمر أو أسامة، وهل ستنتصرين إذا قتلتِ الشيشاني أو أبا بكر أو أبا زيد أو أبا عمرو.. كلاً ! إن النصر أنّ ينهزم الخصم. أم تحسبين أمريكا أن الهزيمة فُقدان مدينة أو خسارة أرض وهل انهزمنا عندما خسرنا المُدن في العراق وبتنا في الصحراء بلا مدينة ولا أرض؟ وهل سنُهزم وتنتصرين إذا أخذتِ الموصل أو سرت أو الرقة أو جميع المدن وعُدنا كما كنا أول حال؟ كلاً ! إن الهزيمة فقدان الإرادة والرّغبة في القتال، وستنتصرين أمريكا ويهزم المجاهدون في حالة واحدة، سنُهزم وتنتصرين إذا ما استطعت انتزاع القرآن من صدور المسلمين. وهيهات هيهات ** بعُد عنكم ما فات بل نحن أهل القرآن ** نبيع النفس بالجنان الشيخ المجاهد أبو محمد العدناني (تقبله الله تعالى)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً