الجنة والحب المفقود
في الجنة نستعيد علاقاتنا وحبنا ومودتنا، في الجنة حيث لا شيطان ينزغ بيننا، ولا ظلم ولا جهل في نفوسنا
قال تعالى:{وَنزعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ} [الحجر: ٤٧].
في الدنيا تذبل كثير من علاقاتنا الغالية
تيبس في هجير الظروف والابتعاد والمرض والشيخوخة
وتموت بسموم الوشاة ونفسياتنا المختلفة وفهومنا المتباينة
علاقات أثيرة في أهلنا في قرابتنا في أصدقائنا
نشعر بالأسى لاختناق تلك العلاقات
وانطفائها وبرودها
يأخذنا الحنين إلى زمن توقد تلك العلاقات وجمال الحياة فيها...
توجعنا الذكريات التي لم نعد نعيشها
ربما لم يرحل أحبتنا
ربما لم نفارقهم
لكن لم يعد كما كنا نعيشه
ينفد مثل كل شيء عندنا
في الجنة نستعيد علاقاتنا وحبنا ومودتنا
في الجنة حيث لا شيطان ينزغ بيننا
ولا ظلم ولا جهل في نفوسنا
تذكر أجمل لحظة عشتها مع والديك مع أولادك مع أهلك مع أقاربك مع أصدقائك
هناك أكمل وألذ وأطيب
هنا يذهب القلق من الظنون السيئة والصدمات المفاجئة والظروف التي تخرج أسوأ ما فينا.
يارب
الجنة ...نستعيد الحب من جديد.
________________________________________________
الكاتب: عبدالله بن بلقاسم
- التصنيف:
عنان عوني العنزي
منذ