التصنيف: السياسة الشرعية
أبو فهر المسلم
قضايا الحاكمية تأصيل وتوثيق
منذ 2014-11-15
(37) البلَد التي تحكم بالقوانين الوضعية
قال ابنُ باز رحمه الله، في نقد القومية العربية: "كلُّ دولة لا تَحكم بشرع الله، ولا تنصاع لحكم الله؛ فهي دولةٌ جاهليةٌ كافرةٌ ظالمةٌ فاسقة، بنصّ هذه الآيات المُحكمَات، يجبُ على أهلِ الإسلام؛ بغضُها ومعاداتُها في الله، وتَحرم عليهم؛ مودتُها وموالاتُها، حتى تؤمنَ بالله وحدَه، وتُحكِّم شريعتَه". ... المزيد
الأحكام السلطانية للماوردي
منذ 2014-11-15
(102) حقوق الله تعالى – المعاملات المنكرة (8)
ما اختلف الفقهاء في حظره وإباحته فلا مدخل له في إنكاره، إلّا أن يكون مما ضعف الخلاف فيه، وكان ذريعة إلى محظور متفق عليه كربا النقد، فالخلاف فيه ضعيف، وهو ذريعة إلى ربا النَّسَاء المتفق على تحريمه، فهل يدخل في إنكاره بحكم ولايته أو لا؟ ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2014-11-14
خلافة نُبوَّة
"قال الإمامُ الشافعي: خلافةُ أبي بكر، قضاها الله في سمائِه.. وجمعَ عليها قلبَ نبيِّه". ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2014-11-03
{كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ}
ما أروعَك! وما أدينَك! وما أعقَلك! أيُّها المُحلِّل، والمُتابِع، والمُتصدِّر، والمَسؤول، والمُتحدِّث، والكاتب! حينما تبني نظْرَتك، وتستنتجُ رُؤيتَك، وتُحدِّد وِجهتَك؛ بعيدًا عمَّا يُلقيه إليك عَدُوُّك، من فُتاتِ مَكرِه، وحُروف غَدره! فليس لك منها إلَّا الحذَر لا البناء! ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2014-11-03
حُكم العالِم إذا خالفَ أمرَ الله، واتَّبع الحاكم!
قال ابن تيمية رحمه الله، في (مجموع الفتاوى): "ومَتى ترَك العَالِمُ ما عَلِمَه، من كتاب الله، وسُنَّةِ رسولِه، واتَّبع حُكمَ الحاكمِ المُخالف لحُكم اللهِ ورسِوله.. كان مُرتدًّا كافرًا! يَستحقُّ العقوبةَ في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {اتَّبِعوا ما أُنْزِلَ إلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعوا مِنْ دونِهِ أوْلِياءَ}. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2014-10-26
رسائل إلى الجُنود - قبل اليومِ المَوعود!
"أجمع العلماءُ على أنَّ مَن أُكرِه على قتل غيره؛ أنه لا يجوز له الإقدامُ على قتلِه، ولا انتهاكِ حُرمته؛ بجلدٍ أو غيره، ويصبر على البلاء الذي نزَل به، ولا يحلُّ له أن يَفدي نفسَه بغيره، ويسأل الله العافيةَ في الدنيا والآخرة". ... المزيد
المقالات
منذ 2014-10-22
العهدة العمرية، النصوص الواردة ومناقشتها
مناقشة نص كتاب الصلح الذي قيل إن عمر بن الخطاب قد منحه لأهل القدس كان من عادة المسلمين أن يمنحوا أهل الذمة، في المدن التي يفتحونها صلحًا، عهدًا يتعهدون بموجبها، حمايتهم ومنحهم حرية العبادة وممارسة حياتهم المعتادة، مقابل دفعهم الجزية والدخول في طاعة المسلمين. ... المزيد
أبو الهيثم محمد درويش
المقالات
منذ 2014-10-18
فإذا رتعت رتعوا
الأمة والوالي وجهان لعملة واحدة، فالوالي يمثل الأمة، والأمة يخرج منها الوالي ليمثل حالها فلو كانت صالحة ولي عليها صالح منها، وإن كانت غير ذلك خرج منها من يناسبها..
... المزيد
أبو الهيثم محمد درويش
المقالات
منذ 2014-10-16
خيار الأئمة
قال ابن تيمية، بعد أن ذكر عموم الولايات وخصوصها: "وجميع هذه الولايات هي في الأصل ولاية شرعية ومناصب دينية، فأيُّ مَن عدل في ولاية من هذه الولايات فساسها بعلم وعدل، وأطاع الله ورسوله -بحسب الإمكان- فهو من الأبرار الصالحين، وأيُّ مَن ظلم وعمل فيها بجهل، فهو من الفجار الظالمين". ... المزيد
المقالات
منذ 2014-10-03
(المظاهرات) هي لغة المنبطحين!
الصراحة لا أجد أي حق لدى كل دعاة المظاهرات السلمية -بعد ما شاهدناه على مدار أكثر من عام من مجازر دموية في حق الأبرياء وشرفاء هذه البلد- ناهيك عن كل الانتهاكات الأخرى التي يتعرّض لها المقاومين لهذا الانقلاب يوميًا من اعتقالات واغتصابات وسلب للممتلكات. من الناحية الشرعية أباح الله عز وجل للذين ظُلموا أن يقاتلوا من ظلمهم... قال تعالى في كتابه: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}.. مع مراعاة الأصول الشرعية في القصاص ومن يتولى التنفيذ. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-09-30
لسنا مع (داعش) وإن خالفنا (فاحش)!
مهما اختلفنا مع أتباع "داعش"، ومهما عارضنا فِكرهم، ومهما أنكرنا على إجرامهم، ومهما نظَّرنا يبقى من واجبنا النصح لهم، وأن يكون من أساسيات مواجهتهم الحوار والنقاش بالعلم الشرعي ومن قبل العلماء الربانيين ومن قبل الجهات القادرة على محاورتهم والتفاوض معهم، فذلك أكثر تأثيرًا وأجدى نفعًا مع الكثير منهم من المواجهة العسكرية من جيوش مسلمة قد تُسبِّب خسارةً كبيرةً للأمة، ومن أدلة ذلك مناظرة عبد الله بن عباس رضي الله عنه مع الخوارج في زمن خلافة علي رضي الله عنه، ورجوع كثير منهم إلى جادة الصواب، بعد بيان بطلان ما ذهبوا إليه... ... المزيد
المقالات
منذ 2014-09-26
مزيد من التزام الإسلام هو الحل
الإسلام يجتمعُ فيه كل خيرٍ ومنفعةٍ في غيره ويمتازُ عن كل ما سواه بكونه لا أعراض جانبية له، حاله كحال بديعِ خلق الله عز وجل: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ۖ مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ ۖ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ}... ... المزيد