أبو محمد بن عبد الله
المشاهدات: 21,334
أبو محمد بن عبد الله
تشديدات القرآن
منذ 2015-10-19
(1) يُمَسِّكون
وما هانت الأمة وضاعت إلا بتركها التَّمسُّك بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بما فيهما من عقائدة وشرائع و وأحكام وأخلاقيات.
التمسّك بالكتاب، وأخذه بقوّة، والعضّ على ما جاء فيه بالنواجذ كما في الحديث، لا بمجرد أطراف الأسنان... وإلاّ فالفتنة عاتية، وسيولها عارمة جارفة، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلُح به أولها؛ كما قال إمام دار الهجرة مالك رحمه الله. ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
صيود الأوراد (غنائم الأوراد)
منذ 2015-08-20
صيد الأوراد (غنائم الأوراد)
هذا القرآن يعطيك بمقدار ما تعطيه ويتفتح عليك في كل مرة بإشعاعات وإشراقات وإيحاءات وإيقاعات بقدر ما تفتح له نفسك ويبدو لك في كل مرة جديدا كأنك تتلقاه اللحظة، ولم تقرأه أو تسمعه أو تعالجه من قبل!
سيد قطب رحمه الله ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
ولاية المُـتغلب
منذ 2015-02-15
ولاية المتغلب (1): من هو المتغلب؟ وما ولايته؟
كان هؤلاء يقولون بأن الخروج على الحكام يجر البلاد إلى الفتنة ويُجري دماءها أنهارًا.. فقلنا: نعم! لكن لا ولاية للطغاة علينا، ولا طاعة لهم علينا، وإنما حفاظًا على دماء المسلمين وأعراضهم وقضاياهم. فما بالهم اليوم لا يقولون عن السيسي بأنه خرج على الحاكم.. من عجيب ما جاءوا به ليطوِّعوا به الأمة للحكام أكذوبة "الحاكم المتغلِّب" وقد ناقشتُها وجمعت أدلتها ورددتُ على شبهاتها وذكرت شروطها في بحث أسميته: "ولاية المتغلب"، وقد كتبته في شوال/ذو القعدة: 1434هـ الموفق لـ أوت: 2013م، بعد الانقلاب على الإسلام. وسيتبيَّن للقارئ المنصف أنه لا تصح ولاية المتغلب إلا بشروط وقيود، لا تتوفر في حاكم مِن حُكَّام الأرض اليوم، ولو كان منتخَبًا؛ فضلًا عمَّن تغلَّب بالدَّوْس على الأشلاء والخوض في بِرَكِ الدماء! ... المزيد
أبو محمد بن عبد الله
أَعُلماء عَلمانيون؟!
منذ 2014-09-08
(1) الطريق إلى علمنة العلوم الشرعية
كنا نشتكي من علمنة العلوم التجريبية، التي ينسبونها إلى الصنم الأكبر.. الطبيعة والسنن الكونية، حتى قالوا: الطبيعة تخلق كلَّ شيء، والطبيعة تخبط خبط عشواء! ثم صرنا نشتكي من عَلمنة العلوم الشرعية، والمناهج الشرعية، ولكن على أيدي العَلمانيين.. على أيدي أعداء العلوم الشرعية، ولم ينته الأمر عند هذا الحد..
فـالآن -كما لم يمض مثله من قبل- فقد صرنا نشتكي أكثر، فمم صرنا نشتكي يا ترى؟ ... المزيد