ممّا جاء في فتاوى ابن تيمية رحمه الله: "والعَجب من قوم أرادوا بزعمهم، نصر الشرع بعقولهم الناقصة، وأقيستهم الفاسدة؛ فكان ما فعلوه؛ مما جرَّأ المُلحدين أعداء الدين ...

لا تُعوّلوا في النصر على عدوّكم !!

إن مما استَيقنته الفِطَر السويّة، وعقِلته العقول السليمة، ووعَته المدارك المستقيمة :
أن من انشغل بعدوّه ؛ قعَد .. ومن انتظر منه ...

عسكر مصر .. فتحوا " غزَّة " في القرن السادس !
واليوم .. يُباركون احتلالها، ويُحاصِرون أهلَها !

ذكر ابن الجوزي رحمه الله، في " المُنتظم " :
( - سنة:552 هـ - وكانت وقعةٌ عظيمة، ...

المُجاهدون أوْلياء الله، 
 
في قوله تعالى: 
{ وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ...

( إنهم يُغرِقون " غزَّة " وأنفاقَها .. لمصلحة " يهود " !!)

هذه هدية علماء الأزهر .. للسيسي، ومَن على شاكلتِه !
قديماً  سُئلت لجنة الفتوى في الأزهر، في { 14 شعبان 1366 هـ }.
أكمل القراءة

كم أحبُّ أن أُبشّركم دومًا بهذا !!

بعد مَوجة الثورات العاتية .. والتقلُّبات الحاميَة ..
والتمحيصات المُتدافعة .. والأحداث المُتتابعة ..
والمخاضِ المُتعثِّر، للفَتْح ...

كثيرون هم الذين لا يُحسنون التعامل مع نصوص الكتاب والسنة، وأقوال سلف هذه الأمة؛ الواردة في أبواب الفتن والملاحم وأشراط الساعة، ويَغلو أحدهم في إسقاطها، غلُوًّا ...

احْذَروا مثل هذا أيام المِحَن والنوازل !!

تأمّل قوله تعالى:

{ لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ...

بَـوْحٌ ومُواساة !!

سال دَمعُكِ .. أجهشَ بكاؤكِ .. علَت آهاتُك .. اشتدّ نَحيبُك .. 
زاد نُواحُك .. غارَت جراحُك !!

صبرًا ..

قطرةٌ من دم الشهيد .. تُطيِّب ذلك كلّه !
ثم النصر .. ...

فَصْـل الخِطـاب !!

( تَمايَـزوا أيها النـاس .. لِنَعلمَ مِن أين نُؤتَـى ).

قالها خالد يوم مُؤتة ..
فكانت بداية الثبات والنّصر !
فكم نحن اليوم بحاجة إليها !

فاحمَدوا الله ...

خذوا العِبرة ممّا مضَى .. واستيقظوا لما هو آت !!

الدّخول الصريح المُعلَن للرّوس اليوم، بأرض الشّام المُباركة ؛
ستتبعُه مسائل ونوازل وفتاوى وقضايا .. 
على إثرها .. ...