أبو فهر المسلم
المشاهدات: 29,935
أبو فهر المسلم
الجهاد تأصيل و أحكام
منذ 2015-06-08
(7) أنواع الجهاد والقتال في الإسلام
هذه الأنواع من القتال قد يُطلق العلماء عليها جهادًا كذلك، لأنها إنما تكون: إعلاءً لكلمة الله، وردّ المظالم، واستقرار أمن المسلمين، ووأد الفتن بينهم، لكن يَلزم أولو الأمر في صورٍ منها، مثل قتال البغاة؛ نصيحتهم، وإزالة شُبههم، فإن فاءُوا إلى أمر الله، وإلا فالقتال. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-05
إفاقَة، نصيحة، ترشيد، وتصحيح
من لم يرَ في نفسه أهلية الخوض والسباحة فلْيلزَم شاطىء الإمساك، أو يَمسّ وجه ماء التقليد لثِقة عالِم، وحاله حال المُضطرّ في مخمصة، غير باغٍ ولا عاد حتى يَنال: {فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ}. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-04
اتقوا الله في الجهاد وأهله
قد تطرأ بعض الأخطاء في استعدادنا، ويحصل بعض الخلل في الجُند، أو التخطيط، أو إدارة المعركة، والوقوف على كامل الأدوات والآليات، فلنسلك السبيل الذي أُمرنا، ولنأخذ بالأسباب مُجتمعة (شرعية وعُرفية وعقلية)، ولنُبلي في سبيل ذلك بلاءً حسنًا، وما النصر إلا من عند الله. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-04
بين يدي رمضان احذر التوبة المعلولة
الامتناع عن المعاصي إلى أجَل، والنيَّة مُبيَّتة للعَود إليه متى انتهى هذا الأجَل فإنه يكون مُصرًّا على ذَنبه، لا تائبًا ولا صادقًا، والله قد وعد بالمغفرة والتوبة مَن لم يُصرّ، فقال: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ...}. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-04
كلَّما علا كعبُ المرء كلَّما ازداد تكليفًا!
"زلَّة العالِم مضروبٌ لها الطَّبل"! فليتقِ الله كلُّ من أقامه الله مقام الأكابر، وأنصتَ له مسامع بني آدم، وأخضع له رقابَ خَلقه، وجعل قدْرَه وصِيتَه عاليًا مرفوعًا، فأوفِ المقامَ حقَّه، ولا تكن للخائنين خصيمًا! ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-04
عَدوُّك وإن قهرَك لكنه ليس إلهًا
ابدأ أنت فقط في الطريق الصحيح لجهاد هؤلاء، ولا تُغفِل قوتَهم، وأيضًا لا تَظنّ بالله ظَنّ السوء؛ فتُعجزُك سَطوتُهم، فاسْتَعن بالله ولا تَعجز: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ}. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-04
متى تشكر ربَّك؟
قال ابن الجوزي رحمه الله:"كلما نظرتُ في تواصل النِّعم عليَّ تَحيرتُ في شُكرها، وأعلم أن الشكر من النعم، فكيف أشكر؟! لكني مُعترف بالتقصير، وأرجو أن يكون اعترافي قائمًا ببعض الحقوق". ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-03
ارضَ بما قسَم
من عظيم فضل الله على الناس وهم لا يشعرون، ألا يجدوا من السَّعة والمال والأرزاق؛ ما يَعصون به ربَّهم.
كما قال سبحانه: {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}، فيُضيّق على من يشاء لعِلمه سبحانه أن مِثله لو أُعطي لفسَد حالُه، وتغيّر قلبُه، وأسرف على نفسه في جنب الله. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-03
ألَم يأن لكَ أن تُحبّه؟!
مَدار إحسان الكبير جلَّ جلاله، فمَا من نعمةٍ بك من صلاحٍ واستقامة وطاعةٍ وعبادة إلا بهِ ومنه، فلا حول ولا قوَّة إلا به، ابتداءً وانتهاءً، فكيف لا يُحَبّ مَن هو كذلك؟! بل كيف يُعصَى ويُحارَب؟! فأرِه صِدَقك، ليُقيمَك، وأحبِبْه حقًّا ليصطفيك. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-03
أحسِنْ كما أحسَن الله إليك وتعرَّف عليه تُحبّه
ما أوحشَ زوال النِّعم، وتغيُّر الأحوال، والحَور بعد الكَور، لا يليق بهذا الحيِّ الكريم، الفاضل على جميع الحيوانات أن يُرَى إلَّا: عابدًا لله في دار التكليف، أو مجاورًا لله في دار الجزاء والتشريف، وما بين ذلك فهو واضعٌ نفسَه في غير مَوضعها.. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-03
لا تُسيئوا الظنّ بذِروة سنام الإسلام
إن الموت يَعرض لبني آدم بأسبابٍ عامَّةٍ؛ وهي المصائب التي تَعرض لبني آدم، من مرضٍ بطاعون وغيره، ومن جُوع وغيره، وبأسبابٍ خاصة، فالذين يعتادون القتال لا يُصيبهم أكثر مما يصيب مَن لا يُقاتِل، بل الأمرُ بالعكس كما قد جرَّبه الناس، وهذا أمرٌ يَعرفه الناسُ من أهل طاعة الله، وأهل معصيته.. ... المزيد
أبو فهر المسلم
المقالات
منذ 2015-06-03
إلهي! لا تَكلْني إلى نفسي طَرفة عين
كان دعاؤه اليوميّ صلَّى الله عليه وسلَّم:
«يا حيُّ يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلِح لي شأني كلَّه، ولا تَكلني إلى نفسي طَرفة عين»، وكان مِن مناجاة أيوب عليه السلام: "لا غِنى لي عن بَركتك". ... المزيد