إبراهيم بن محمد الحقيل
المشاهدات: 27,921
إبراهيم بن محمد الحقيل
مسائل في الدعاء القرآني
منذ 2014-06-12
(11) مسائل الرسل عليهم السلام
من نظر في دعاء الرسل عليهم السلام ربهم سبحانه وتعالى يجد أن مسائلهم متنوعة، ومنها ما هو طلب خاص بالداعي، ومنها ما هو لقومه أو أمته أو لعموم الناس، ومنها ما يتعلق بأمور الدنيا، ومنها ما يتعلق بأمور الدين أو الآخرة، وهي أكثر دعواتهم عليهم السلام. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-11
أقسام الناس في السهر
سهر الليل على أقسام فمنه ما هو مأمور به، ومنه ما هو مباح، ومنها ما هو مكروه، ومنه ما هو محرم. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-11
أوقات الشباب في الإجازة
إنَّ تعطيلَ إمكانيَّات الشباب، وعدم توجيه طاقاتهم إلى ما ينفع، يعود بالضررِ على الجميع، وأعظم ضررٍ يجنيه بعد فساد دينهم وأخلاقهم تبلُّدُ إحساسِهم، وانحطاط هِمَّتِهم، وقصور إرادتِهم، والإنسان يختلف عن الحيوان في هذه الناحية ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-09
الإنسان إنجاز
والإنسان بلا عمل ولا إنجاز ليس إلا رقمًا بشريًا، مثله مثل أي قطعة من الأثاث، وفي البشر أناس عمروا حتى جاوزوا المئة، وحصدوا أرقامًا قياسية في كونهم أطول الناس عمرًا في وقتهم أو بلدهم، لكن ليس لهم من إنجاز يذكر، ولا يعرف الواحد منهم إلا أنه عمر طويلاً، وعمره ليس بيده ولا من سعيه وكده. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-07
رمضان والنصرة (بين نصرة الأمس وخذلان اليوم)
إذا استضيم مسلم أو أهين وجب على جماعة المسلمين بذل النصرة له بما يستطيعون {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال:72]، وفي إسلام المسلم لعدوه، والتخاذل عن نصرته قول النبي صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ» (رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما)، وهذه النصرة حق للمسلم على أخيه المسلم إذا دهمه عدو فاستباح دمه أو عرضه أو ماله. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-02
صلاة الجماعة (تعطيل العمل لحضور الجماعة)
الإنسان إذا فاتته الجماعة ثقلت عليه الصلاة، فإن أداها أداها على عجل، وترك سننها القبلية والبعدية، وفرط في أذكارها؛ لانشغاله بغيرها عنها. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
خطوات الشيطان
كل ما عدا السُنن والشرائع من البدع والمعاصي فهي خطوات الشيطان ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
موجبات عذاب القبور
القبر هو أول منازل الآخرة، فإن جاوز ساكنه فتنته، ونجي من عذابه؛ كان ذلك أول دلائل فوزه يوم القيامة، ونجاته من أهوال الحشر وعذاب النار، ونعيم القبر وعذابه يقع حقيقة على الجسد أو الروح أو كليهما على كيفية لا يعلمها إلا الله تعالى، وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة، قد تواترت به نصوص الكتاب والسنة، فلا ينكره إلا مفتون ضال، هو أقرب إلى الإلحاد منه إلى الإيمان. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
صلة الرحم (صور من الصلة)
كلما زادت سبل الصلة، وتيسرت مئونتها؛ تأكدت فريضتها، وتحتم وجوبها، وانقطع العذر في قطيعتها، فكان الظن بالناس أداءها؛ لفرضيتها ولسهولة أدائها. ولكن واقع الناس على العكس من ذلك، فكلما زادت وسائل الاتصال والوصال بعدت المسافة بين الأرحام والقرابات. ولقد كان الناس من قبل ينتقدون أنفسهم إن تأخروا عن صلة قريب جمعة أو جمعتين، ثم تساهلوا في الشهر والشهرين، وبلغوا الآن حولا أو حولين، لا يرى القريب قريبه إلا إن جمعهم عيد أو عرس أو جنازة، ثم تثاقلوا عن إجابة دعوات الأعراس، وشهود جنائز قراباتهم، فكأنهم يجرون إليها جرًّا، ولولا الخوف من ألسن الناس وعيبهم لما حضروا الأعراس، ولا شهدوا الجنائز ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
{وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}
الإِسلامُ هُوَ: الاستِسلامُ للهِ بِالتَّوحِيدِ، وَالانقِيَادُ لَهُ بِالطَّاعَةِ، وَالخُلُوصُ مِنَ الشِّركِ. يَكُونُ الإِنسَانُ مِن أَهلِهِ وَالمُنتَسِبِينَ إِلَيهِ بِمُجَرَّدِ النُّطقِ بِشَهَادَةِ الحَقِّ، وَمِن ثَمَّ يَعصِمُ دَمَهُ وَمَالَهُ، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرتُ أَن أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتى يَشهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ، وَيُؤتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ، عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُم وَأَموَالَهُم إِلاَّ بِحَقِّ الإِسلامِ، وَحِسَابُهُم عَلَى اللهِ تَعَالى» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ وَمُسلِمٌ). ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
حماية للمرأة أم تدمير للأسرة؟!
إن الله تعالى جعل المرأة سكنًا للرجل، وجعل كل واحد من الزوجين لباسًا للآخر، وغرس بينهما المودة والرحمة، فتنمو بخلطتهما، وتكبر في عشرتهما، حتى يألفها وتألفه، وينتج عنهما ذرية طيبة، وأسرة سوية، وجيل صالح ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}
جُبِلَ الإِنْسَانُ عَلَى مَحَبَّةِ الذِّكْرِ وَالشُّهْرَةِ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّتْ حِقَبٌ مِنَ الزَّمَانِ لَمْ يُذْكَرْ فِيهَا وَلَمْ يُعْرَفْ؛ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان:1].
وَقَدْ بَلَغَ مِنْ مَحَبَّةِ الإِنْسَانِ لِلذِّكْرِ أَنَّهُ قَدْ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ لِتَحْصِيلِهِ، وَقَدْ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلِ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا؛ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْه).. ... المزيد