الوثاق بين العقيدة والأخلاق

حقيقة الأمر أنَّ هناك خلْطًا كبيرًا بين الذَّات والموضوع في مسألة الإيمان والأخلاق؛ أي: بين مسمَّى الإيمان كموضوعٍ، وبين كينونة هذا الإيمان في قلب المرء (الذَّات)، فالإيمان كموضوع ثابِت؛ من حيث إيماننا بالله تعالى وبملائكته وكتبِه ورسله، إلى آخر أركان الإيمان... ويرافق ذلك -كموضوعٍ- مكارم الأخلاق كقيمة ومِعيار ثابت لا يتغيَّر بتغير الزَّمان ولا المكان، وهما شيئان متلازمان. لكن أخلاق المرء تتغيَّر حسب ما يَغلب عليه من طِباعٍ، وما يُبقي من جبلَّته وما يذَر...، وكذا إيمانه يَزيد ويَنقص. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً