التصنيف: تزكية النفس
ابن قيم الجوزية
طريق الهجرتين وباب السعادتين
كتاب طريق الهجرتين وباب السعادتين لمؤلفه الإمام ابن قيم الجوزية يتنوال قواعد سلوك المسلم في السير إلى الله عز وجل، و المقصود بالهجرتين: هجرة العبد إلى الله سبحانه بالمحبة و العبودية و التوكل و الإنابة و الخوف و الرجاء، و هجرته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بمتابعته والتأسي به في كل شؤونه، والاقتداء به و التخلق بأخلاقه و التأدب بآدابه.
ابن قيم الجوزية
عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين
في هذا الكتاب يقدم الإمام ابن القيم دراسة وافية لمفهوم الصبر في الإسلام، مبتدئا بمفهومه وحقيقته ومشتقاته وأقسامه، ثم معرجا على درجات الصابرين وتفاوتها بين صبر الكرام وصبر اللئام، والأسباب التي تعين على الصبر، وينتقل بعد ذلك إلى دراسة الصبر في النصوص الدينية وآثار الصحابة والصالحين، كما يقوم بدراسة معمقة لما يتعلق بموضوع الصبر من أحكام عقائدية ومناقشة عدد من البدع والمنكرات ذات الصلة، ويختتم بالتذكير بصفة الله جل وعلا (الصبور) قائلا بأنه لو لم يكن الصبر والشكر من الفضيلة إلا تسمية الله نفسه بهما لكفى به.
الكتاب يقع في إحدى طبعاته في أكثر من ثلاثمئة صفحة، ويعد عملا نموذجيا لطلاب العلم والمختصين، كما يقدم فرصة جيدة للتعرف على مفهوم الصبر لكافة القراء على تنوع اختصاصاتهم، وننصح كل مسلم يعاني من الضيق أن يقوم بقراءته لما يحتويه من دعم إيماني وروحاني يساعد على تحمل كل ما قد يتعرض له الإنسان من نوائب الدهر.
ابن قيم الجوزية
كتاب الفوائد
قراءة لكتاب الفوائد للإمام ابن قيم الجوزية و هو مصنف وعظي فريد من نوعه؛ حيث إنه يشتمل على التفسير والحكم والطرائف والآراء والنظرات الفلسفية في مختلف شئون الدنيا والدين، وكثيرًا ما يتناول فيه المصنف آية أو جزء آية فيفسرها تفسيرًا لم يسبقه أحد إليه، أو جزءًا من حديث أو حتى كلمة فيه فيبرع في إخراج المعاني القيمة والحكم المفيدة بسبك رائع وأسلوب عظيم راق؛ فقد اشتمل الكتاب على فوائد منثورة حول الإيمان والإسلام والقرآن ومعرفة الله والتوبة والأخلاق، وفضائل السور ومعاني القرآن والاعتقاد، وفوائد حول الأحاديث المختلفة، وحقيقة الدنيا، وحقيقة الآخرة، وفوائد مستفادة من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
ابن قيم الجوزية
الداء و الدواء
قراءة صوتية لكتاب الداء والدواء المسمى بـ "الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي" هذا كتاب وضعه مؤلفه إجابة لسؤال طرح عليه من رجل مريض، مصاب ببلية أعيته، ولم يجد لها حيلة أو دواء، فأجابه المؤلف بأنه لو أخذ بالفاتحة لرأي فيها عجبًا. وأنه ما من داء إلا وقد جعل الله تعالى له دواء، فإن صادفه حصل البرد والشفاء، ثم بسط الكلام على هذا الأمر، بإسهاب وشرح وتفصيل فخرج هذا الكتاب الذي قل نظيره، وقد دعمه بالأدلة العقلية والنقلية وبالتجارب والخبرة، وقد تحدث فيه عن المحبة والشوق، والشرك والذنوب والجرائم، والمعاصي والعقوبات وثمرات التوبة، وبركة الطاعة وشؤم المعصية، والدعاء والقدَر، وجعل الحب أصل كل عمل، مستشهدًا في كل ذلك بالكتاب والسنة والشعر والأقوال، وقد أجاد وأفاد؛ حيث إنه يبدأ في موضوع بذكر أسباب الداء، ثم يشرع في وصف الدواء الملائم للداء.