التصنيف: عبارات وألفاظ لا تصح

هل يجوز تسمية مسجد جديد بـ "مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم"؟

عندي سؤال عن جواز طلب العون من غير الله من مثل الأنبياء والأولياء باعتبار كونه من الشرك، لقد سألت أحد المشايخ عن ذلك فأجابني بقوله: "ليس من الشرك طلب العون من النبي صلى الله عليه وسلم أو الولي، ففي سورة الفاتحة أُمرنا بشيئين: عبادة الله وحده، ثم طلب الاستعانة بالله، فليس هناك من يستحق العبادة إلا الله، ولكن بالنسبة للاستعانة فهناك استعانة حقيقية وأخرى مجازية فنحن نؤمن أن المعين الحقيقي هو الله، ولكن الاستعانة بالنبي والولي هي استعانة مجازية، وهم يعينوننا بعون من الله". ما هي وجهة نظركم فيما ذكره هذا الشيخ؟

هل يجوز وصف الميت بأنه مغفور له أو مرحوم؟

كثر عند الناس الكلام في ما يسمونه بعبارة "قصف الآجال"، ومعناها أن الإنسان يموت قبل يومه المكتوب له، لا حول ولا قوة إلا بالله، مثل: الانتحار وحوادث السيارات، أرجو أن تفتونا في هذه المسألة، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

ما حكم قول: "حرام بالله، وحياة أبوي، وحياة جدي، في ذمتك، يمين بالله، أمانة، حشا والحشا عن ألف يمين"؟

ما صحة هذه العبارة: "اجعل بينك وبين الله صلة، واجعل بينك وبين الرسول صلى الله عليه وسلم صلة"؟

ما حكم الشرع في نظركم في هذه الألفاظ: "يعلم الله"، "لا سمح الله"، "لا قدَّر الله"، "إرادة الله"، "الله ورسوله أعلم"؟

ما حكم الشرع في رجلٍ سب الدين؟ وهل تطلق الزوجة من زوجها إذا سب الدين ؟

كثرت العبارات التي تطلق في حق الأموات فنحن نسمع عن فلان المغفور له أو المرحوم فهل هذه العبارات صحيحة؟

ما حكم دعاء الله بقولنا: "إلهي أنت جاهي"؟

أستفتيكم في أمر دعاء الضالة الذي تعلمته من والدي وهو كالآتي:
"باسم الله وبالله ومن الله وعلى الله، يا على العرش استوى، يا خالق الطير في الهوى، يا راد الفوت بعد الفوت، يا محيي الأرض بعد الموت، يا رادَّ عيسى على أمه، يا رادَّ موسى على قومه، اردد لي ضال فلان بن فلانة أسرع من البرق الخاطف والريح العاصف الأرض تقلعها والسماء تظلها، الأرض بها ترجف، والسماء بها تقذف، أين ما تكون يأتي بها الله إن الله على كل شيء قدير، العاجلة العاجلة، الوحي الوحي، الساعة الساعة، وما أمر الساعة إلا كلمح البصر إن الله على كل شيء قدير. لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون".
هذا هو نص الدعاء فما رأي فضيلتكم في هذا الدعاء هل هو من الرقى الحلال أم لا، وإذا كانت لا فما الضرر فيها وجزاكم الله خيراً.

وقع جدال بيني وبين رجلٍ حاملٍ لكتاب الله تعالى وحاجٍ لبيت الله الحرام كما يلي: فقلت أنا: التوسل بجاه الرسول صلى الله عليه وسلم وبجاه أولياء الله الصالحين جائز كما طالعته في الفوز والنجاة في الهجرة إلى الله،
وقال هو: لا يجوز التوسل بأي مخلوق لأن الله يقول: {وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب}، والله لا يحتاج إلى واسطة أحد، ومن توسل بالأنبياء أو بالأولياء فهو مشرك إلى أن قال وطوَّل -والعياذ بالله- ثم قال بالدارجة المغربية: "إيش عند محمد ما يعطيك، نحن نعاونه بصلاتنا عليه". فهل قائل هذه اللفظة ارتد. أم لا شيء عليه؟
وهل يجوز التوسل كما ذكرت أعلاه بالرسول والأنبياء عليهم الصلاة والسلام أم لا؟