التصنيف: استشارات نفسية
صفات الشخص الإيجابي
أعاني من مشكلة صغيرة، وهي أنني أشعر بأني جبان، وأعترف بذلك! أسمع وأقرأ في التاريخ الإسلامي لأرفع همتي، ولكن هذا يعطيني اندفاعا لحظيا، ولا يغير من الجوهر الذي يحتاج إلى تغيير كبير!
ولم أجد طريقة عملية أشجع فيها نفسي، فالوقوف بالمعركة، أو بمواجهة شيء جداً نادر، ولا أستطيع اصطناعه لكي أتمرن عليه! فهل من مساعدة، أو دلني على طريق أجد فيه من يساعدني!؟
الخوف من الزواج لانفصال الوالدين
منذ ما يقارب ثلاثة أشهر خطبني شابٌّ ولم أقبَله، لكنه حاول معي كثيرًا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليعرف أحدنا الآخر، وكي يحدثني برغبته في التقدم إليَّ، لكني لم أعطِهِ الفرصة لذلك لأسباب؛ منها: أنني أرفض الحديث مع الرجال ولم أفعل ذلك قط، ثم إن أباه جاء ليخطبني من جَدِّي، وكان ردِّي أني لا أريده، وأنا لم أسأل عن الشاب، لكني لم أكن راغبة في الأمر منذ البداية، رغم أن العائلة طلبت مني أن أُعطيَهُ الفرصة، لكني خفتُ كثيرًا، ولم أرغب في ذلك منذ سنوات، فقد كنت أقول بأنني لا أريد الزواج؛ لأنني أخشى الفشل؛ لأن أبي وأمي منفصلان، وقد عشتُ حياة ليست بالسهلة، ولكن بعد أن مرت السنون وتوالت عليَّ الأحداث الكثيرة، تغيرت رؤيتي للأمر، وبدأت أفكر فيه بجدية أكثر، لكن حينما أسمع أن أحدًا قد أتى لخِطبتي، يتملكني الخوف، ثم إنه بعد فترة أصابني فضولٌ كي أعرف عن هذا الشاب أكثر، وسمعت عنه وعن عائلته أمورًا طيبة جدًّا، وكذلك كانت رسالته التي كتبها لي ولم أردَّ عليها في الحدود الشرعية، فشعرت بالندم؛ إذ لم أمنحه الفرصة، ولا أعرف ماذا يمكنني أن أفعل، هل من الصواب أن أتوجه له، وأقول له أني تعجَّلتُ في جوابي، أو أني كنت خائفة من الأمر؟
عقيل بن محمد بن زيد المقطري
حائرفي أمر الزواج فهل أقبل بالمرأة السمينة أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
باختصار أنا شاب مطلق، قررت أن أتزوج بعد خمس سنوات من طلاقي، المهم أخبرت الأهل أن يبحثوا لي عن بنت الحلال فوجودوا لي فتاة محترمة وخلوقة (بنت ناس محترمون)، ولكن اتضح لي مع الكلام بها أنها نوعا ما سمينة، حائر في أمري هل أقبل أم أرفض؟
علما بأني عملت فحص ما قبل الزواج والأمور كلها طيبة، فأرجوا توجيه النصح لي بهذا الخصوص.
الوساوس مدخل الشيطان للطائعين
في الماضي كنت أصلي كل الصلوات، لكني مع مرور الوقت أصبحت أتكاسل كثيرًا عن الصلاة وأُهمِلُها، إلى أن تركتُها نهائيًّا، وأنا الآن أشعر بفراغ دينيٍّ ونفسيٍّ كبير؛ فقد ابتعدت عن كل شيء يخص الدين، وأُصبت بوسواس في الدين؛ إذ تأتيني أفكارٌ بأنه ربما يكون النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد اخترع هذا الدين وصدَّقه الناس، وأيضًا إذا ما قرأت بعض الأحاديث التي تخص النساء، فإني أشعر فيها بالظلم والانتقاص من مكانة المرأة، وأقول في نفسي: لمَ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كلامًا كهذا، وهو يعلم أنه يسيء للنساء، ويجعل الرجال يعتبرونهن مجرد خادمات لشهواتهم؟
وقد قادتني هذه الأفكار إلى التفكير في الإلحاد - عياذًا بالله - وهذا ما يخيفني جدًّا، وكذلك عندما أسمع بعض آي القرآن، يراودني شك وتكذيب فيها، وكلما حاولت الاقتراب من الله عز وجل، والعودة للصلاة، فإني أتكاسل وأهتم بالدنيا وأمورها، أريد أن أعود لسابق عهدي مع الله ومع ديني، ولا أريد التفكير في هذه الأمور، وقد حاولت أن أشغل نفسي بأي شيء عن هذه الوساوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، لكن بلا جدوى، فهي عالقة في رأسي، مع العلم أيضًا أن حياتي تسير بمنحًى طبيعي، ليس هناك ضغط من أهلي عليَّ في شيء، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.
اعاني من الخوف من البقاء في المنزل وحدي
السلامُ عليكم ورحمةُ الله وبركاته..
أنا في الـ 26 من عمري، متزوجة للمرة الثانية من رجل متزوج، أعاني من آلام في الساقين وصداع قوي يوقظني ليلا، وكأن شيئا ما يتنقل في جسدي من الأسفل إلى الأعلى. حتى بت أخاف من شيء اسمه النوم، أظل طوال الليل خائفة مرتجفة أنتظر طلوع الصباح.
عندما يذهب زوجي للعمل أو لبيته الآخر وأبقى مع أطفالي الصغار أصاب بخوف شديد، واختناق، وفقدان التوازن، ونوبات ذعر، حتى أني أخرج من البيت دون وعي..
منذ شهرين وأنا لا أدخل بيتي وحدي مخافة أن تعاودني تلك الحالة، زرت العديد من الأطباء، وجميع التحاليل سليمة، غير أني اعاني من هبوط مستمر في الضغط والتهابات في الرحم، وقد وصف لي الطبيب أدوية مضادة للاكتئاب والقلق، ولم يحدث ذلك فرقًا.
أرجو تشخيص حالتي، فأنا أمر بأسوء أيام حياتي، لم أعد أهتم بمنزلي وأطفالي ونفسي، وكل الوقت أكون شاردة خائفة وفاقدة للتركيز، أشعر وكأنني في عالم آخر.
هل عدم استيعاب الكلام يعد حالة مرضية؟
هل عدم استيعاب الكلام يعد حالة مرضية؟
حكم التخيلات الجنسية أثناء الجماع
السلام عليكم.
لدي وسواس؛ إذ تأتيني فكرة وقت الجماع أن زوجتي هي أمي أو أختي، ولا أقدر أن أصرِفه عني، فهل إذا أتممت عملية الجماع أكون مذنبًا؟ فأنا لا أقدر أن أصرف هذه الصورة ولا أحبها.
البحث عن زوجة
السلام عليكم، أنا رجل ميسور الحال، أبلغ الثامنة والعشرين من العمر، وبدأت السعي في البحث عن زوجة منذ سنتين، وقد باءت جميع محاولاتي بالفشل الشديد، جرَّبت كل شيء، سألت الأهل، سألت الأصدقاء، حاولت أن أتعرف، ولم أجد ما يرضيني على الرغم من أن شروطي بسيطة جدًّا، قال لي بعض الرفقاء أن أذهب إلى المسجد وأسأل الإمام أن يساعدني، رفضت بشدة لأني إنسان عزيز النفس، ولا أستطيع أن أذهب إلى شخص لا أعرفه، وأقول له: "أرجوك أريد أن أتزوج"، استعصت عليَّ المسألة، وصرت أفكر فيها ليلًا ونهارًا باحثًا عن حلٍّ، حتى إنني في مرة من المرات جاءني انهيار عصبي وجسدي، ووقتها اتصلت بالإسعاف.
أفكر جديًّا بتسليم أمري لله كليًّا والاكتفاء بالدعاء؛ لأني تعبت من البحث والسعي، ووجدت أن هذا أمر يفوق طاقتي بالكلية، فهل الاكتفاء بالدعاء ينافي التوكل، وينافي العمل بالأسباب؟ أنا مؤمن بأن الرزق من عند الله، لكني والله أخاف من أني لم أعمل بالأسباب كفاية، على الرغم من أني تعبت جدًّا، وأريد أن أركِّز طاقتي في أمور أخرى غير الزواج، وأكتفي بالدعاء أن يرزقني الله الزوجة الصالحة، وجزاكم الله خيرًا.
الملل من الحياة الزوجية
أنا سيدة متزوجة منذ ٢٥ عامًا، ومشكلتي مع زوجي أنه أولًا: كثير النقد ودائم التعليق على أفعالي بالسلب، حتى إنني كدت أفقد الثقة بنفسي في بداية حياتي، بالرغم من أنني كنت طالبة متفوقة جدًّا في الجامعة، والأمر الثاني: أنه لا يعطيني أيَّ مخصَّصٍ ماليٍّ في يدي، وإذا احتجتُ شراءَ حاجيات أو ملابس لي ولأولادي، فإنه يأخذني إلى السوق، ويكون في منتهى الغضب ويكون كثير الصراخ عليَّ وعلى أطفالي، حتى إنني أشتري أي شيء يقبل به؛ لأنفتل من المكان خجلًا، وبعد سنوات منَّ الله عليَّ بوظيفة، وأصبحت أشتري ما أريد لي ولأولادي، ونأكل من المطاعم، وكأننا خرجنا إلى الدنيا، والآن عمري ٤٥، وعمره ٥٣، وأشعر بالأسى والحزن على قادم أيامي؛ فأنا أشعر أني أعيش معه لأستأذنه في كل أموري، وأطبخ له، وأُضيِّفَ ضيوفه، وأتمنى أن أعيش حرة، وقد طلبت منه أن يخصص لي نفقة بحكم أنني زوجته وأن هذا واجبه، فجُنَّ جنونه، وقال لي: اتركي الوظيفة إذًا، طبعًا أنا أمضيتُ سنوات عجافًا دون وظيفة، وأعلم كيف سيكون حالي، وأنا أشعر برغبة في العيش سعيدة فيما تبقَّى من أيامي؛ فلستُ أجد عنده عطاءً معنويًّا أو ماديًّا، أرشدوني هل أعزم على الطلاق منه إن لم يوافق على النفقة؟
رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي تتلخص في حالةٍ من الرهاب تنتابني أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة؛ وذلك في البداية حيث أشعر بضيق النفس وسرعة نبضات القلب، ثم بعد فترةٍ بسيطة تتلاشى هذه المشكلة وأستعيد وضعي الطبيعي علماً بأني أحب مخاطبة الناس والجرأة أمامهم.
وشكراً لكم.
ذنبي يؤرقني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ألممتُ بذنب السنة التي مضت، وقد لازمني هذا الذنب ثلاث سنوات، أفعله وأنا في غفلة من أمري، وقد تبت ولله الحمد، لكن نفسي اللوامة أنينُها لا يصمت أبدًا، وإذا ما سمعت أو قرأت أو شاهدت أيَّ شيء عن التوبة، فإن نفسي تأنَس وتفرَح بأن لي ربًّا غفورًا رحيمًا، وما أمكث إلا بضع ساعات وتعود اللومة والحسرة على الأيام الخالية، فأدخل في حالات أوشكُ بها على إنهاء حياتي أو الجنون.
ولكن أريد أستشيركم بشيء: أنا تحدثت مع طبيبة نفسية، وقالت بأنها أعراض اكتئاب، وأرادت مني أن أشرح حالتي، وقد فعلت ذلك وشرَحت لها كل شيء، فهل هذا يعتبر مجاهرةً بالذنب؟ مع أنني والله لست فخورة، ولكني أبحث عن حلٍّ لأني قد تعبت، وأنا أعلم أن المجاهرة تعني المفاخرة، لكنني نادمة.
أريد حلًّا لمشكلتي فقد تحدثت مع أناس كثيرين بهدف المساعدة، لكن أيًّا منهم لم يستطع أن يساعدني، وهذه الطبيبة وافقت، أريد رأيكم وجزاكم الله خيرًا.
الحساسية الشديدة والخـوف من المستقبل
السلام عليكم.
أدخل في الموضوع مباشرة: أنا شابٌّ فكَّرْتُ في الزواج والاستقرار، والاقتران بفتاة صالحة، المشكلة أنني حسَّاس للغاية تجاه أيِّ طَرَفٍ خارجي، هذا الطرف الخارجي يشملُ مَن هم عدا أهْل بيتي، بِمَن فيهم زوجة المستقبل بإذن الله؛ أي: إنني أغضُّ الطرف وأتماشى مع أيِّ خطأٍ يصدرُ من جهة أهْل البيت، أمَّا مَن عداهم فلا.
وهنا المشكلة؛ إذ إنني أخشى أن يكونَ أهْلُ تلك الزوجة على ذلك الطراز من الناس الذين لا تدري لماذا يفعلون تلك الأفاعيل، في حين إنَّ الواحد هو زوج ابنتهم وساتر عِرْضهم؟ لأوضِّح قليلاً: إنني أخشى أن يكيدَ لي أهْلُها - إخوتها ووالداها - وأن يتصرَّفوا تصرُّفات أقلُّ ما تُوصَف أنَّها غير مُريحة وتَمس جانب الكرامة بالنسبة لي، وكما ذكرتُ لكم، فإن وَتَر الحساسية عندي على درجة عالية من التوتُّر والقُدرة على استشفاف ما وراء كلمةٍ رُبَّما يراها البعضُ عادية، في حين إنها تَعني لِي الكثير، ومن ثَمَّ ستكون النتيجة أنْ أدخلَ معهم في صِدَامات وعراكات، وضَرْبٍ بالأيدي وغير الأيدي مع إخوتها الذكور، وبالصوت العالي مع الأُمِّ خاصة، ومع الأب في حال عَجْزه أو كِبَر سِنِّه، وإلا فسيكون حاله مثل حال أبنائه الذكور، ورُبَّما يكبر الموضوع بعد ذلك، ويَصِل إلى القضاء إنْ كان ثَمَّة أملٌ في أن يستخْلِصَ لي حقِّي، أو بما دون ذلك من أساليب أعترف بأني لا أعرفُ مسالِكَها حاليًّا، ولكن مَن يسأل يتعلَّم، ومَن يستفسِر لن يتوه، وهي تلك الأساليب التي تُوصَف بأنها مؤامرات ودسائسُ، وما أشْكَل وما شابه ذلك، يُضاف إلى كلِّ ما سَبَق ما سيكون من فضائح بين الجيران والمحيطين بي وبهم، لا أدري: هل أتزوَّج أو أبقى هكذا دون زواج؟ لكنِّي في الحقيقة إنسان رقيق المشاعر جدًّا جدًّا، وبِي فَيضٌ من المشاعر والأحاسيس، والرغبة في الفيض بمكنونات النفس لزوجة المستقبل، لدرجة أني أحيانًا أقترب من الحديث مع الحائط الذي أمامي، وأتوق وأتشوَّق لتلك اللحظة التي تجمعنا معًا، ولكنِّي في الوقت نفسه عندي حساسية شديدة مِثْلما وصَفْتُ لكم قبل قليل.
وأرى في مشكلات المتزوجين اليوم الشيءَ الكثير الذي يجعلني أوقنُ فعلاً أنني إنْ تزوَّجتُ، فإني إنما أكون داخلاً في معركة ليست مع الزوجة - طالَمَا التزمتْ جانبَ الحِياد - وإنَّما مع أهْلها، وأوَّلُهم إخوتها، أما أُمُّها فهي بمنزلة أُمِّي، حتى لو شتمتْني أو أساءتْ إليّ، فلن يعدو الأمرُ بالنسبة لي ألا أُرِيَها شَخْصي مرَّة أخرى، أما بيتي ومنزلي، فسيكون مُرَحِّبًا بها على الدوام، فهي تَظَلُّ أُمًّا، لكن المشكلة مع الإخوة الذكور الذين رُبَّما تمالؤوا عليّ وكادوا لي، ولَم يحترموا صِلَتي بهم، وكوني زوجًا لأختهم وساترًا لعِرْضهم، فالواجب عليهم إنْ لَم يستطيعوا نفعي أنْ يكفُّوا عنِّي شَرَّهم، ولن ألومَهم إن اقتصروا على ذلك.
أما أن يكيدوا ويَمْكروا، فإني على استعدادٍ لأن تَصِل الأمور معهم إلى حدِّ العِراك بالأيدي والأَرْجُل، وبالأسلحة البيضاء، وغير البيضاء إن استلزمَ الأمر، إي والله، لا أدري ما أقول، ولكنَّها الحقيقة التي أستشعرها في نفسي، ومِن كثرة ما قرأتُ عن الكَيْد الذي يكيده أقاربُ الزوجة للزوج، صِرْتُ أحدِّثُ نفسي بأن أتزوَّج بامرأة توفِّي أهْلُها كلُّهم، ولم يبقَ لها قريبٌ، وسأكون أنا لها كلَّ شيء - بإذنه تعالى.
أنا أريد أن أتزوَّج لأستقرَّ، لأكون عضوًا فَعَّالاً في أسرة أخرى، وليعتبروني مثل ابنهم، ولن أقصِّر معهم - بإذن الله - لا ليكيدوا لي ويَمْكروا بي، لا، وألف لا، لا أدري حقًّا هل نجحتُ في توضيح معالِم مُشكلتي أو لا؟ ولكنَّها تظلُّ مشكلة بالنسبة لي على الأقل، ساعدوني أرجوكم، بارك الله فيكم.