التصنيف: استشارات طبية
حكم سلس البول المتقطع
أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحجر الصحي: المشكلات والحلول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نعيش فترة خانقة بسبب فيروس كورونا، وإجراءات الحجر الصحي، وكلما طالت المدة زاد قلقُنا، وأصبحنا لا نتحمل الوضع، وكثُرت الصراعات والنقاشات بين أفراد الأسرة الواحدة، كيف نتعامل مع هذه الحال؟ وجزاكم الله خيرًا.
محمد بن إبراهيم السبر
مشروعية التطعيمات الطبية وأهميتها
فقدان الثقة في البشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة بالغة وذكية ولله الحمد، صُدمت كثيرًا في حياتي، فلم أعُدْ أثق بأي أحد، ولا أشعر بأمان في ذلك الزمان، فقد تعاملت مع أصناف كثيرة من البشر، أوْدَتْ بي لقوقعةٍ لا أستطيع الخروج منها، ولا سيما أنني فتاة عاطفية وحساسة، ونرجسية، وأميل للدراما، وينقصني الشجاعة والفهلوة وأيضًا اللسان الطويل – إن صح التعبير – الذي يُعينني على مواجهة المواقف المؤلمة.
سؤالي: كيف أكيد كيدًا محمودًا؟ أريد بعض النصائح بهذا الخصوص، وسؤال آخر أنا من النوع الذي يعشق القراءة في كل المجالات، فأرجو أن ترشدوني للطريق الصحيح في ذلك، أجيبوني فثقتي بنفسي منعدمة، وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
كيف أستفيد من قراءتي للكتب؟
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود أن أستشير فضيلتكم عن مشكلة أرهقتني كثيرا، ولم أجد لها حلا، أنا طالب علم أدرس العلوم الشرعية، ولكن أجد مشكلة، عندما أفتح الكتاب للمطالعة أجد نفسي قد قرأت الكتاب كاملا، ولكن دون أن أفهم أو يبقى معي أي شيء منه في ذاكرتي، حتى وإن قرأته عدة مرات، أجد نفسي كل مرة في حيرة والله، مع أنني أحب القراءة والمطالعة، وأعشق الكتب جدا، فهل من حل لهذا الأمر، بارك الله فيكم؟ ونعتذر لكم جدا عن هذا الإزعاج، جزاكم الله خيرا.
الشبكة الإسلامية
التثاؤب والتعب عند المذاكرة، هل هو لسبب نفسي؟
السلام عليكم
أنا طالب في كلية لا أحبها صراحة، وأدعو الله جاهداً أن يخرجني منها ويرزقني ما أريد، رغم أن الأسباب متقطعة بي، الحمد لله.
علمت أن من الصبر على ما أكرهه أن أذاكر، وكلما أتيت المذاكرة وجلست لأذاكر يشرد ذهني وهذا معتاد، لكن غير المعتاد أني أتثاءب بقوة وعيناي تدمعان بدرجة كفيلة أن تمنعني من أن أكمل المذاكرة، وأخلع نظارتي لأمسح دموعي، وكثيراً ما أشعر بنعاس شديد ورغبة قوية ملحة للذهاب لأتكئ على سريري!
هل هذا بسبب حالتي النفسية؟ هذا الأمر يحدث منذ نحو أربع سنين، وأنا مصاب بالاكتئاب لهذه الفترة تقريباً، وأنا أشك أن هذا أمر نفسي أو عضوي لكن أعتقد أنه مس أو سحر.
أفيدوني أفادكم الله.
أتعبني التفكير في أمور قد تبدو تافهة، لكنها تزعجني كثيرا، فكيف أتخلص منها؟
أعلم أن السؤال يبدو تافها، لكن أتعبني التفكير، أريد التخلص من بعض الأفكار لكن لا أستطيع، وهي تخيل حدوث انفجار منزل أو سيارة بعد أن سمعت قصة مشابهة مؤخرا، ولا أستطيع أن أنوي الوضوء والصلاة خشية انتقاضي للوضوء بسبب كثرة الغازات لدي، فهل من سبيل للتخلص منها؟
الوقاية خير من العلاج
الشبكة الإسلامية
ممارسة المرأة المتضررة نفسيا وبدنيا للرياضة في أماكن الموسيقى، وبحث في نفع التمارين المنزلية
أنا فتاة ملتزمة منذ 4 سنوات وأحاول أن أطيع الله وأجتنب نواهيه، وعندي مشكلة كبيرة: فقد زاد وزني 30 كيلو، ومنذ أن زاد وزني وأنا لا أتحمل أن يراني أحد بهذا الوزن لذلك امتنعت عن رؤية أصدقائي أو الذهاب للحلقات الدينية وأمكث في المنزل دائما وأتجنب مقابلة العرسان وعندي 25 سنة وأريد أن أتزوج وأنا علي هذه الحالة منذ 5 سنوات، وأشعر بحزن وضيق واكتئاب بسبب امتناعي عن الذهاب إلى الحلقات الدينية وعدم تواجدي مع الصحبة الصالحة، وللأسف الشديد من كثرة الضغط النفسي والاكتئاب الشديد الذي أشعر به مرضت بمرض الاضطراب الوجداني ثتائي القطبي وأحضر لي أهلي دكتورا نفسيا ليعالجني حتى أتقبل نفسي وأعيش حياتي، ولكن للأسف لم أستطع التغير وأعلم أن الموسيقى حرام لذلك لا أذهب إلى أي مكان يشغل موسيقى، والآن والدتي تريدني أن أعود إلى صالة الرياضة والمدربة التي كنت أذهب إليها قبل أن ألتزم، فامتنعت عن الذهاب لأنها كانت تساعدني على فقدان الكثير من وزني، وسؤالي هو: أريد أن أشترك في صالة رياضة للنساء بها مدربة متخصصة حتى أقوم معها برياضة مدة لا تقل عن ساعتين يوميا حتى أفقد وزني وأعود مثلما كنت، وللأسف يقومون بتشغيل الموسيقى في جميع الصالات الرياضية وبحثت كثيرا فلم أجد أي صالة رياضية بدون موسيقى، فهل أستطيع الذهاب لمدة شهر أو شهرين فقط ولن أذهب ثانية أبدا بعد أن أفقد وزني مع وضع سماعات في أذني للاستماع إلى القرآن بدلا من الموسيقى، أشعر بداخلي أنني في حالة ضرورة.
الأفكار الجنسية وكثرة نزول المذي والمني
السلام عليكم، أنا فتاة ملتزمة والحمد لله أحافظ على صلاتي، وربي وفَّقني لأعمال الخير، ووضع لي قبولًا ومحبة بقلوب الناس، منذ فترة بدأت أعاني مشكلة؛ ألا وهي: الأفكار الجنسية، لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنها جاءتني فجأة، مع أنني لم أكن أشاهد أفلامًا إباحية، بل كنت أشاهد بعض المسلسلات، وأحاول ألَّا أشاهد المقاطع المخلَّة، لكن أحيانًا أسمع للشيطان وأنظر إليها، المهم أنني منذ فترة طويلة دائمًا تأتيني أفكارٌ جنسية، وينزل المذي مني الذي أصبح كأنه سلس؛ لأنه ينزل باستمرار، وأحاول ألَّا أسترسلَ بأفكاري، لكنَّ الأمرَ خارجٌ عن السيطرة، ومن ثَمَّ أصبحت أواجه صعوبة في صلاتي؛ لأني أكون في الجامعة، فاضطر لأن أطهِّرَ الموضع وأبدل ملابسي قبل الصلاة، فصرتُ لا أصلي إلا في البيت للمشقة الحاصلة وأنا خارج البيت، وفي الفترة الأخيرة أصبح ينزل مني المنيُّ بصورة دائمة، وأصبحت لا أسيطر على نفسي، فدائمًا تأتيني أفكار بمجرد أن أشاهد صورة في مواقع التواصل، فينزل مني المنيُّ، أدعو الله بالستر والزواج، وحتى في المنام تأتيني أحلام فأستيقظ وأنا مبتلة، فالمني أصبح كابوسًا لي، فهو يلزمني الاغتسال، وأنا أغتسل بصعوبة؛ لأني أتطهر من المذي، ثم أغتسل من المني، وأنا كذلك دائمة خروج الأصوات التي تشبه الغازات، وتزيد المشكلة إذا كان الجو باردًا، أصبح الأمر يرهقني كثيرًا؛ لأنني أغتسل كثيرًا، وأصبحت أتجاهل ما ينزل مني إذا ما راودتني أفكار؛ لأنه أصبح كالسلس، وأصبح شيئًا فوق طاقتي، حتى إنني أستنفد وقتًا طويلًا في دورة المياه، وأستخدم الكثير من الماء حتى أتممَ طهارة فرجي واغتسالي، وحتى إني أصبحت أؤخر الصلوات، أرجوكم ما الحل؟
ففي الفترة الأخيرة أصبحت لا أصلي مع رغبتي الشديدة وحزني على ضياعها، كما أنني أدرس ولدي الكثير من الأعمال أقوم بها، واغتسالي في اليوم عدة مرات شيءٌ يتعبني، ويأخذ من وقتي الكثير، حتى إذا كنت طاهرة فوضوئي وصلاتي يأخذان وقتًا كثيرًا مني؛ لأنني دائمًا أسمع أصوات غازات فأُعيد الوضوء كثيرًا، وليس ذلك وسواسًا بل حقيقة، وأصبحت أيضًا إذا كنت طاهرة وعلى وشك أن أصلي، إذا نزل مني مذيٌ، فإني أتجاهله وأصلي.
أرجو مساعدتكم؛ فأنا لا أصلي هذه الأيام، وساءت حالتي النفسية، وقد اشتقت إلى ربي وصلاتي، لكن المني والاغتسال يتعبانني ويأخذان يومي بأكمله، وأنا لدي أعمال أقوم بها.
القلق والتوتر يلازماني طوال الوقت، أريد علاجا.
السلام عليكم ورحمة الله.
عمري 25 سنة، وأعمل مصمم جرافيكس من المنزل، نظرا لأنني أشتغل بدوام كامل من البيت قلت وتيرة خروجي من المنزل إلا للضروريات، فازداد مع ذلك الضغط العصبي علي والتوتر، قصتي مع التوتر بدأت مع الدراسة، تراودني أيام الامتحانات مع أنني طالب ممتاز، وتؤثر على جهازي الهضمي فأصاب بالغثيان، حتى أنني كنت أتخلى عن طعامي خوفا من القيء ومن شدة الضغط الذي كنت أشعر به في معدتي، ولا يذهب عني حتى أخرج من البيت إلى طريق المدرسة.
ازداد الحال سوءًا بعدما رأيت ابن اختي الرضيع يختنق، والهلع الذي أصاب أختي أفقدني الوعي لبضع ثوان، وازداد الحال سوءًا العام الماضي عندما مرضت أمي مرضا شديدا، فكنت أنا من يهتم بها، وصار نومي خفيفا، فأي صوت يوقظني وقلبي يخفق بشدة خوفا عليها، أمي الآن تعافت -والحمد لله-، لكن حالي ازداد سوءًا بعدما أصبت بتسمم غذائي، وذات الوقت كان مستوى الكالسيوم متدني جدا في دمي، فأصبت بنوبة تشنج حادة نقلت أثرها للمستشفى، عندها عرفت حالة الكالسيوم عندي.
الآن أنا تحت العلاج، بعد هذا الحادث ازدادت حدة التوتر لدي خوفا من الطعام، أي الطعام سيناسب معدتي، خوفا من أن يتكرر نفس الحادث مرة أخرى، صرت لا أقيل مرتاحا، وإذا أردت أن أخلد للنوم واستلقيت أسمع ضربات قلبي المتتالية فيصعب نومي، أخشى أن تزداد حالتي سوءًا فأصاب بأمراض عضوية أو نفسية معقدة جراء هذا التوتر وضغوطات الحياة، أريد أن يزول عني هذا التوتر وأخلد لنوم عميق يريح جسمي المنهك.
لكم جزيل الشكر مني على كل جهودكم.
عدم تمييز العادة الشهرية من النزيف
السلام عليكم شيخنا الكريم، تقبل الله منكم ومن القائمين على الموقع، وجزاكم الله كل خير. مشكلتي تتلخص في أنني أشكو من نزيف رحمي منذ سنوات، وبرغم العلاج وبذل الأسباب، فإن الله سبحانه وتعالى لم يأذن بالشفاء لحكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه، ولا أفرِّق للأسف بين العادة الشهرية وبين النزيف، سني أربعون عامًا، وأجد صعوبة في تحديد متى أصوم وأصلي ومتى أنقطع، أرجو منكم أن تفتوني في أمري، وجزاكم الله عني خير الجزاء.