ضوابط عرض المرأة نفسها على الرجل للزواج

سعي الفتاة وراء رجل من أجل الزواج، بوجود وسيط، وهذا الرجل يريد الزواج، وهو أرمل، ولديه ولدان، ولكنهم من بلاد مختلفة، وسيكون التعارف على النت بضوابط شرعية لمدة قصيرة؛ للقبول أو الرفض، فهل في هذا مغامرة؟ وما رأيكم في هذا الموضوع؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعـد:فإن كان هذا الرجل ذا خلق ودين، فلا مانع من السعي للزواج به، ولو عن طريق النت، أو الهاتف؛ بشرط التزام الضوابط الشرعية، ومنها: وجود من ينتفي خوف الفتنة بوجوده، وإن كان وليًّا، أو محرمًا، فهو أولى، وان لم يمكن، فوالدة، أو ... أكمل القراءة

زواج الفتاة أم سفرها لإتمام دراستها

 

لا أدري كيف أشرح لكم مشكلتي، فأنا طبيبة، وعمري 26 سنة، ولم أتزوج بعد، وحصلت على بعثة لإكمال دراستي التخصصية في الخارج - ولله الحمد -ومشكلتي أنني محتارة: هل أذهب إلى الخارج للدراسة أم لا؟ لأني أخاف إن ذهبت أن يفوتني قطار الزواج، علمًا أن دراستي تتراوح بين أربع إلى خمس سنوات، ولا يوجد حاليًا أي زوج مناسب تقدم لخطبتي، وفي نفس الوقت لا أريد أن أوقف دراستي أملًا بالزواج؛ لأني لا أضمن أنني سأتزوج، وبذلك سأضيع من يدي فرصة الابتعاث، وكأنني أتمسك بحبال خيالية، وهذا الأمر يشغل تفكيري ليل نهار، ولا أعلم ماذا أفعل، وماذا أقرر، وأردت مشورتكم وأخذ رأيكم في هذا الموضوع: هل أترك دراستي بهدف الزواج وانتظار الزوج أم لا؟ مع العلم أني صليت صلاة الاستخارة أكثر من مرة بخصوص هذا الموضوع، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالذي ننصحك به إذا كان سفرك قد يفوت عليك فرصة الزواج ألا تسافري، وأن تبقي في بلدك - لعل الله يرزقك زوجًا صالحًا -، وهذا على فرض أن سفرك لهذه البعثة مباح لا يشتمل على مخالفات شرعية، أما إذا كان السفر مشتملًا على مخالفات شرعية، فهو ... أكمل القراءة

حقوق المطلقة المادية

في حال طلبت الزوجة الطلاق ما هي حقوقها المادية في هذه الحالة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: ‏فإن حقوق الزوجة المادية على زوجها إذا طلقها تتلخص في أمور : ‏الأول: المتعة وهي مبلغ من المال يدفعه الزوج لها على قدر وُسْعِه وطاقته، لقول الله ‏سبحانه وتعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعاً بالمعروف ... أكمل القراءة

تكريم الإسلام للمرأة في تشريع النفقة عدل وفضل

أعيش في أمريكا، والقانون هنا يفرض على الرجل إذا طلق زوجته أن تأخذ نصف أملاكه، فهل هذا جائز؟ علماً بأنها هذه هي القوانين وفي الشرع ليس لديها أن تأخذ من طليقها أي شيء، ولا نفقة لها، فالمرأة تعيش مع زوجها سنوات وليس لها دخل، وإذا طلقها فمن أين لها أن تعيش؟ وما الحكمة في ديننا وشريعتنا أنها لا تأخذ من راتبه جزءاً شهرياً، فهو يعمل خارج المنزل وهي تعمل داخل المنزل، وفي نهاية العام يكون قد جمع مبلغاً من المال وهي ليس لديها شيء سوى مأكلها؟! وعندما يريد الانفصال تبقى بلا معيل، ولا مأوى لها.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي جاء به الشرع الحكيم هو أن الزوج إذا طلق زوجته كان لها عليه حقوق تختلف باختلاف نوع الطلاق، ويمكنك مطالعة هذه الحقوق في الفتوى رقم: (حقوق المطلقة ).فالقول بأنها تأخذ نصف أملاك زوجها مخالف للشرع الذي أنزله الله سبحانه، وهو ... أكمل القراءة

زوجي يهملني أنا وأبناءه

زوجي يناهز الأربعين، وهو ذو خلق ودين، كما أنه كثير السفر، فمجموع سَفراته تصل إلى ستة أشهر، ما بين رحلات قصيرة (ثلاثة أيام)، إلى رحلات طويلة (قد تصل إلى أربعة أشهر متواصلة) يسافرها بغرض العمل، أو السياحة، أو تغيير المزاج والجو، فهو ذو غِنى، ولديه أملاك، وفي أثناء تلك السفرات لا يتواصل معنا مطلقًا، وإذا ما أتى إلينا، فإنه يشتري أغراضنا ببذخ، ثم إذا سافر لا يدري عنا شيئًا، ويعطيني مصروفًا يسيرًا في بداية كل شهر، ويمنعني الوظيفة بحجة الشفقة على أبنائه، ويرفض توفير خادمة، أو سيارة أو سائق، كما أننا نسكن في شقة خَرِبَةٍ، ويرفض ترميمها أو إصلاحها أو حتى الانتقال منها، مع أنها شقة إيجار، وعلى مدى اثنى عشر عامًا هي مدة زواجي ظل يواسيني بكلام الحب وببيت العمر، وبسفرة صيفية باذخة وحدي مع الأبناء، وأمر آخر وهو أنه في حال وجوده في نفس المكان الذي نحن فيه، فإنه يسكن فندقًا كبيرًا، فأذهب لمنزل والدي مع أبنائي، ويعود هو للشقة وحيدًا، حتى أطلب أن أعود أو أعود بنفسي بعد عشرة أيام دون خلافات، بحجة أنه في حاجة للبقاء وحده، وقد أدخلت في الأمر والدي بعد عشر سنوات من الزواج، فثارت كبرياء زوجي، وعاند وأصرَّ على أنه غير مقصِّر، ولما طلبت الطلاق رفض رفضًا قاطعًا، ووعدني بالتغيير، وبناء بيت، وأحضر الرسم الهندسي له، لكنه لم يَبْنِ، وكان ما قاله مجرد كلام لإسكاتي، وبعد سنتين طلبت من والدته التدخل، فرفضت التدخل، فعزلت نفسي شهرين في غرفة لا يراني ولا أراه، ففاجأني بشراء منزل جديد جاهز، وطلب مني فتح صفحة جديدة، وأدخل أبي للإصلاح، فقبِلتُ رأفةً ورحمة بأبي؛ إذ كان مريضًا وحالته حرجة، ومنحته فرصة أخرى، لكنه عاد وسافر تاركًا إياي مع الأبناء وحدنا قبل أن ننتقل للبيت الجديد.

منذ أن تزوَّجته ولدي احتياجات نفسية وعاطفية ومادية واجتماعية غير مُشبَعة، ولا مودة ولا رحمة ولا سكن، ولا شراكة بيننا في الحياة، فهو يعيش لنفسه فقط، ويرفض الاعتراف بوجود مشكلة، ويرفض أيضًا الطلاق، فهل تحكم المحكمة بنفقة كافية لي مع سكن لائق لأولادي؟ وجزاكم الله خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد: فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.أختي الكريمة، الوقوف أمام أعاصير الحياة دون حَراكٍ يجعل الإنسان عُرضة للأذى والتقلبات، والاستمرار في التعامل مع الأحداث بنفس الطريقة يُعطي النتيجة ذاتها، ... أكمل القراءة

الزواج العرفي منه الباطل ومنه الصحيح

الرجاء المساعدة فأنا أتألم منذ سنين، ولا أعرف كيف النجاة مما أنا فيه، لقد أضعت دنياي وآخرتي. قصتي هي أنني كنت على علاقة مع رئيسي في العمل ـ وهو متزوج ـ كنت أحبه كثيرا، وكنت أقضي طوال الوقت معه، وحدثت بيننا معاشرة، وبعدها كتب ورقة زواج عرفي وطلب مني أن أوقع عليها ووقعت عليها، وكان عليها توقيع 2 من الشهود وقعا ليس أمامي، وعندما سألته لماذا تكتب الورقة؟ قال لكي تحمينا عندما نكون مع بعض إذا سألنا أحد، ومرت سنتان، ثم قال لي لا بد أن تتزوجي، وأصر على أن تتم خطبتي إلى ابن عمي، ثم جاء موعد عقد القران فذهبت إليه وطلبت منه أن لا أكمل الزواج ويتزوجني هو، فكانت الإجابة لا، اذهبي واعقدي قرانك، وبالفعل تم العقد، ثم جاء موعد الزفاف وإذا به يقول لي أنت زوجتي، ولأول مرة أسمع منه هذه الكلمة، قال لي زواجك الثاني باطل، لأنك زوجتي وطلب مني أن أطلب الطلاق بعد الزواج مباشرة، لأن الزواج باطل، بالله عليكم، فهل أنا زوجة له أم للثاني؟ مع العلم أنني سألت أحد الشاهدين على العقد فأجاب أنه لم يوقع عليه.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:فما سميته الزواج العرفي مع زميلك في العمل على النحو الذي ذكرته هو أمر باطل لا تصيرين به زوجة له. قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيمن تزوجت بدون ولي ولا شهود: إذَا تَزَوَّجَهَا بِلَا وَلِيٍّ وَلَا شُهُودٍ ... أكمل القراءة

حكم الزواج العرفي بأرملة دون علم الزوجة الأولى

هناك مسألة لأحد زملائي، يقول فيها: زوجتي سيدة محترمة، وصالحة، وتعطيني كافة حقوقي وزيادة، ولي منها أربعة أبناء.
تعرفت على سيدة أرملة، كانت زوجة لأحد زملائي في العمل. وقد اشتدت العلاقة بيننا، وهي تطالبني دائما بأن أتزوجها؛ حتى أعفها، زواجا عرفيا صحيحا حتى لا ينكشف الأمر. ولكنني أخشى أن ينهدم بيتي وأبنائي، وهي دائما تطالبني بالزواج؛ لأن كلا منا قد أحب الآخر، ونخشى الوقوع في الحرام.
فماذا علي أن أفعل؟ وهل هذا يعد خيانة، أو غشا لزوجتي أم لأبنائي؟
أرجو الإفادة، وشكرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن زواج زميلك من هذه المرأة، جائز إن كان قادرا على تحقيق العدل بين زوجتيه، قال تعالى: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء:3]. ... أكمل القراءة

هل أتزوج فتاة لها ماض؟

التفاصيل:

أنا شابٌّ في العشرين من عمري، ملتزمٌ إلى حدٍّ ما، ولم تكن لديَّ علاقات سابقة مع الفتيات، إلى أن تعرَّفتُ من خلال صديقي - الذي يعرف فتيات كثيرات - على فتاة كان يريد أن يواقعها، تعرَّفت إليها وأحببتُها، وبادَلتني حبًّا بحبٍّ، ونويت الزواج منها، لكن صديقي هذا حكى لي عن ماضيه معها، وشعرت أنه يكذب عليَّ ليَصرفني عنها، وقد تحدَّثت إليها في ذلك، وأخبرتني بتوبتها وندمِها عما فعلت، وبدَت لي توبتها واضحة جَلِيَّةً، لكن لا أستطيع نسيان الماضي، ولا أستطيع أن أنسى أن صديقي كان يعرف تلك الفتاة، سؤالي: هل أتزوجها وأنسى ماضيها وأقطع علاقتي بصديقي، أو أقطع علاقتي بها وبصديقي معًا؟ مع العلم أن صديقي هذا قد أذاني ولم أفعل له إلا الخير.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فبعد قراءتي لمشكلتك، وربطها بعمرك، تبيَّن لي الآتي:أولًا: تيقَّنتُ أنها مجرد عواطف مراهقة، ربما قوَّاها جمالُ البنت، وشدة حاجتك للاستعفاف، وهذه العواطف بمثل هذه الطريقة لا تصلح لتقرير مصيرٍ عظيمٍ مثل ... أكمل القراءة

هل الزواج من امرأة أكبر مني سناً قرار صحيح؟

هل الزواج من امرأة أكبر مني ب١٠ سنوات ومعها أولاد قرار صحيح؟

بسم الله الرحمن الرحيممرحبا بك أخي الكريم، ونسأل أن يسعدك في الدنيا والآخرة، وأن ييسر أمرك، والجواب على ما ذكرت:اعلم أخي الكريم، أن الزواج فيه تحقيق للعفة والاستقرار والمودة والسكينة بين الزوجين، وإنجاب الذرية الصالحة، وهذا كله أو أكثره يتحقق غالباً -إن شاء الله- في حال إذا تزوج الرجل من امرأة ما ... أكمل القراءة

تأخر سن الزواج وصعوبة الاختيار

أنا شاب أبلغ من العمر الخامسة والثلاثين، أعمل مهندسًا في بلد غير بلدي، أنزل بلدي إجازة في كل سنة شهرًا، خطبت مرتين قبل ذلك ولم أُوفَّق، وأنا في إجازة الآن مرَّ منها ٢٥ يومًا ولم أوفَّق أيضًا، أمامي فتاتان؛ إحداهما سنها ٣٣ سنة، طبيبة متوسطة الجمال، ذات أخلاق حسنة وبسيطة، والأخرى سنها 27 سنة، وجميلة إلى حد كبير، لكنها ليست بنضج وأخلاق الأولى، خاصة وأنها تضع المكياج الصارخ، ولبسها لا يناسبني، ولم يبقَ لي إلا عشرة أيام، ولا أدري ماذا أفعل، أكاد أُجَنُّ من التفكير، ولا يمكنني تأجيل إجازتي؛ لأن مكاني في العمل مهددٌ؛ فإذا تأخرت بعض الوقت ربما أعود ولا أجد مكاني في العمل، دعوت الله ليلًا ونهارًا، وتصدَّقت كثيرًا، لكنَّ الله لم يستجب لي حتى الآن، لا أنام، وأشعر بأن الله غاضب عليَّ؛ فقد كان لي ذنوب في الماضي وتبتُ منها، لكن ما يحدث لي يجعلني أظن أن الله لم يقبل توبتي، أنا ملتزم إلى حد كبير، لكنني أعيش في تعب نفسي شديد من عدم التوفيق، وتقابلني مشاكل في عملي بسبب سوء حالتي النفسية، ماذا أفعل؟ أشيروا عليَّ.

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:فأستطيع تلخيص مشكلتك في الآتي:١- تضايقك من تأخُّر زواجك.٢- تردُّدك بين الخطيبتين.٣- إحباطٌ أصابك بسبب عدم قدرتك على البتِّ في أمرك، وبسبب ما يراودك بأن الله لم يستجب دعاءك، أو أنه سبحانه غاضب عليك بسبب ذنوب ... أكمل القراءة

لا أتقبل خطيبي لأنه أسمر البشرة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

أنا فتاة في العشرين مِن عمري، مخطوبة لشابٍّ، لكني غير متقبِّلةٍ له بنسبة 100 %، وذلك بسبب لون بشرته! فأنا فتاةٌ بيضاء، وهو أسمرُ اللون بحكم طبيعة عمَلِه تحت أشعة الشمس، وهذا الأمرُ أثَّر عليَّ جدًّا، وأَتْعَبَ نفسيتي.

 

كنتُ دائمًا أريد شخصًا بَشْرَتُه متقاربة معي؛ حتى لا أشعرَ بالفرق، ولا أقارنَ بيني وبينه، أشعُر بِحَيْرةٍ كبيرةٍ، وهذه المشكلة تقف عائقًا أمام حبي له وتطوُّر شعوري نحوه.

 

نفسيتي تأثَّرَتْ سلبًا، ودائمًا أصلِّي استخارة، وأدعو الله أن يختارَ لي الأفضل، لكن لا أعلم ما الحل؛ فموعد زواجي بعد 4 شهور وأنا غير مرتاحة؟!

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فتوكَّلي على الله، ولا تَتَرَدَّدي في حال رضيتِ هذا الزوج دينًا وخُلُقًا، ولم تصلْ سمرةُ لونه إلى حد الشعور بالنفور، فبعدَ الزواج حقيقةً كلُّ شيء سيَتَغَيَّر؛ أقولُها لك عن خبرةٍ. سأسألك سؤالًا يُؤكِّد لك ويُثبت ... أكمل القراءة

أطفال الطلاق عالم من الآلام

إذا كان الطلاق في بعض الأحيان حلاً لخلافاتٍ زوجيةٍ لا يمكن علاجها إلا به، فهو في أحيان كثيرة فتنة ينبغي أن نستشعر أضرارها اللاحقة بضحايا لا ذنب لهم في هذه القضية وهم الأبناء الذين يمثلون رمز وحدة الأسرة ومستقبل نهضة الأمة. ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً