التدريبات المضية على المسائل الفرضية

تدريبات زمسائل في علم المواريث التدريب على حل ألف ومائتي ومسألة فرضية ... المزيد

المطالبة بميراث الأم من أبيها الذي توفيت قبله

أحدهم يطالب بإرث لأمه، وأمه توفيت قبل أبيها فقيل له إنه ليس لأمه شيء؟ 

 

من شروط الإرث تحقق وجود الوارث بعد موت المورث، فإذا مات الوارث أو من يتوقع إرثه قبل مورثه فإنه حينئذ لا يرث، فالإرث للموجودين حال موت المورث من الورثة. أكمل القراءة

الوصية بالصدقة دون علم الورثة

سلام الله عليْكم،
منذ زمنٍ وضَع عِنْدي أحدُ الأصْدِقاء أمانةً (مبلغ من المال)، وسمَح لي بالتصرُّف فيه في التِّجارة، على أساس أن أرجع إليْه نفس المبلغ بدون زيادةٍ ولا نقْصان حين يطْلُب منِّي هو ذلك، وقلتُ له يومَها: إنَّك اليوم تترُك هذه الأمانة في عنقي، وأعِدُك أنَّني سأُخْبِر أهْلي وأوْلادي بإِرْجاعها إليْك مِن الميراث أو من غيرِه إذا وافتْني المنيَّة قبلَك؛ ولكن ماذا أفعل إذا وافَتْك المنيَّة قبلي؟

قال لي: إذا متُّ قبلَك، فتصدَّق عليَّ بِهذا المال كلِّه دفعةً واحدةً، أو بِجزءٍ منْه كلَّ سنةٍ، أو كلَّ فترة؛ لعلَّه يصِلُني أجْره في الآخِرة.

مع الإشارة إلى أنَّ هذه الاتفاقيَّة لم تكن موثَّقة، ولا بِحضور عدْل ولا شهود؛ بل كانت اتِّفاقيَّة شفويَّة بيْنِي وبيْنه والله ثالثُنا.

وبعد مدَّة توفِّي الرَّجُل صاحب الأمانة، ولَم يكُن له أهلٌ ولا أوْلاد ولا أحفاد، فوَرِثه أبناء عمومتِه؛ لكنَّهم لا يعْرِفون شيئًا عن تِلْك الأمانة الَّتي ترَكها عندي يرحمه الله، ولا عن تلك الاتِّفاقيَّة، ولا عن تلك الوصيَّة الشفويَّة الَّتي أوْصانِي بِها صاحب الأمانة.

وبالفعل وبعد وفاتِه تصدَّقت بِجزء يسيرٍ من مال تلك الأمانة، إلاَّ أنَّ بعض النَّاس نصحوني بالتوقُّف عن هذا الإجراء؛ لأنَّه ربَّما يكون مخالفًا للشَّريعة.

وفعلاً توقَّفتُ خوفًا من أن يكون هذا التصرُّف ليس شرعيًّا.

السؤال:
• هل أستمرُّ في تطْبيق وصيَّته فأتصدَّق من ذلك المال لِمن يستحقُّه شرعًا، حتَّى أنْهيه بدون زيادةٍ ولا نقصان؟
• إذا كان الاستِمْرار في تطْبيق هذه الوصيَّة غيرَ شرعي، فهل أبْحث عن ورثتِه من أبْناء عمومتِه وأسلِّم لَهم المال؟ أو ماذا أفعل؟

وأخيرًا: أُخْبِركم بأنَّني سأطبِّق كلَّ ما سيأتي في جوابِكم حرفيًّا؛ لذلِك ألتمِس منكم أن يكون إرْشادكم لي دقيقًا جدًّا وواضحًا لا لبْس فيه ولا غموض، وبلغةٍ بسيطةٍ غير قابلة للتَّأويل، وجزاكم الله عنَّا خيرًا، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله - تعالى - وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ المتوفَّى لا يجوزُ له أن تَزيد وصيَّته على ثُلُث ما يَملك؛ لِقول النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - لسعدِ بن أبي وقَّاص حينما أراد أن يتصدَّق بكلِّ مالِه: «فالثُّلث والثلث كثير؛ إنَّك إن تدَعْ ... أكمل القراءة

قاعدة تقديم المصلحة الغالبة على المفسدة النادرة

لو اعتبر الشرع اليقين في العبادات والمعاملات وسائر التصرفات، لفاتت مصالح كثيرة خوفًا من وقوع مفاسد يسيرة، بل في بعض المصالح ما لو بني على اليقين لهلك العباد وفسدت البلاد ... المزيد

حكم من أخطأ فى قسمة الميراث ولم يعدل

والدي توفي قبل أسبوع ونحن سبعة أولاد وثلاثة بنات ووالدتنا حفظها الله، وترك لنا منزل العائلة وأراضي و مجمع طبي وتجارة في المقاولات وكان والدي زوَّج الذكور، واشترى لهم سيارة وأعطاهم بعض المبالغ المالية للدراسة، وكتب عليه وقال هذه وكالة عليك، لابد تعيدها لكي أعدل بينكم، قد يكتب والدي رحمه الله مبالغ كنا لا نطلبها منه، بل هو يغصبنا عليها لحاجتنا أو لشفقته علينا، وكان كتب عليه السيارة التي اشتراها لي، من دون علمي ولم أطلب، ولم أطلبها منه، ذكر لي بأنها هدية زواجي، وفي ذلك الوقت كان الاثنين من إخواني مقتدرين، دفع والدي مبلغ أكثر مئتين ألف، وقبل وفاته بشهر واحد تقريبًا، ذكر أن لكل واحد منا مائة ألف فقط والبنات خمسين ألف، واشترى عمارة ذات شقق مستأجرة في الدمام، وكتبها باسم والدتنا، وقبل وفاته بشهرين بدأ ببناء أرض من الأراضي في الأحساء، وقال هذه سأكتبها باسم البنات ووالدتكم فقط، وقد اشتراها بمائتين وثمانين ألف، لأني نويت أعطي الأولاد مائة ألف، لكل واحد فهذه بتلك، ولم أعطي البنات الأرض، وقد توقف البناء فيها وهي على القواعد فقط، وأن والدتي ستكمل أرض البنات من أموال المجمع الطبي وبيت الدمام، ثم تكون لها وللبنات فقط، هذا هو الحال، والأن تذكر والدتي أن الوضع سيكون مثل ما كان مع والدي، فهل هذا صحيح وإن كان غير ذلك فما الصواب، وهل على والدي شيء إن أخطأ في القسمة أو لم يعدل؟ وهل يرفع الله عنه إن أصلحنا أخطاؤه؟

 

أسال الله أن يغفر لنا ولميتكم وعموم المسلمين، الحاصل أن أباهم كان يعطيهم عطاياته في حال حياته، وكان تارة يقول هذا المال لك ويرجع ويقيده أنه سوف يرجع وقت الحاجة وربما أعطاهم شيئًا من المال وألزمهم به، ولا يسأل الرجوع ولا يقول سوف ارجع فيه، فهو يختلف الحال، وكون الإنسان يعطي أولاده شيئًا من المال من ... أكمل القراءة

لا يجوز تنفيذ وصية المتوفى بالتبرع بأعضائه

إذا أوصى المتوفى بالتبرع بأعضائه هل تنفذ الوصية؟

الأرجح أنه لا يجوز تنفيذها؛ لما تقدم في جواب الفتوى رقم (8525) ولو أوصى؛ لأن جسمه ليس ملكاً له. أكمل القراءة

ميراث الأحفاد

السلام عليْكُم، ورحْمة الله وبركاتُه،

امرأة تُوُفِّيتْ، وتركتْ أخًا واحدًا، وأحفادًا عشَرةً، ذكورًا وإناثًا لابنتيْها المتوفَّاتَيْن قبلها، والمشهور عند أهل مِصْر ما يُقرِّرُه قانونُ الأحوال الشخصيَّة - الَّذي في الغالب يُوافِق أحكام الشريعة - أنَّ الأحفادَ يَأْخُذون نصيبَ الثُّلث، وصيَّةً واجبةً تُستَقْطع من التَّرِكة.


وتَمَّ التَّقسيم وَفْقَ هذه القِسمة، فما رأْيُ الشَّرع في هذه القِسمة؟


وإذا كان الأحفادُ لا يرِثونَ، ماذا نفعلُ، وقد تَمَّتِ القِسمة بالفِعل، وقد يَختلف الأحفاد فيما بينهم؟


وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ اتَّفق العُلماء: أنَّ من شروط الإرث تَحَقُّقَ حياةِ الوارث بعد موْت المُوَرِّث؛ فلا يرِثُ أبناءُ الابْنِ المتوفَّى، إذا كان للجَدِّ ابنٌ حيٌّ أو أكثر، أو كان الأحفادُ أبناءَ بنتٍ مَحجوبين برجُلٍ من الْعَصَبة؛ ... أكمل القراءة

خلاصة في علم الفرائض

رسالة تحتوي على بيان بعض أحكام المواريث باختصار. ... المزيد

شرح منظومة القلائد البرهانية في علم الفرائض

قام بها صاحب الفضيلة شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى في سبيل تقريب العلم لطلابه. وكذا شروحاته المتعددة لبعض من المتون من مؤلفات العلماء السابقين رحمهم الله تعالى في هذا الفن المهم من العلوم الشرعية، ثم وقع اختياره رحمه وخصها بالشرح في دروسه العلمية « منظومة القلائد البرهانية » الله تعالى على التي كان يعقدها رحمه الله تعالى في جامعه بمدينة عنيزة. ... المزيد

حكم الحج عمن يعتقد في الأولياء

وكلني شخص بأداء فريضة الحج عنه بعد موته، علماً بأن المذكور كان يعتقد في غير الله من الأولياء والأموات، نظراً منه أنهم سيكونون واسطة له عند الله، فهل يجب علي أن أؤدي فريضة عنه بعد موته أم لا، وما الدليل على ذلك؟

إذا استنابك إنسان في أداء فريضة الحج وهو معروف بالشرك الأكبر، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم والذبح لهم ونحو ذلك، فهذه الاستنابة غير صحيحة والحج عنه باطل؛ لأن المشرك لا يستغفر له ولا يحج عنه ولا ينفعه عمل لا منه ولا من غيره؛ لقول الله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ} ... أكمل القراءة

حكم من أعطاه مورثه مالاً وسكت عنه

أنا امرأة توفى زوجي منذ 35 سنة وترك لي ستة أطفال، وقد أعطتني الوالدة مبلغ من المال، ولكن لم تحدد لي هل هو من أجل أولادي، أو هو إعانة، أو أمانة؟ بل تركت المال عندي، وقد توفيت أمي وأنا لا أعلم حكم المال الذي عندي، فقد تصرفت فيه، فهل ينبغي أن أخرج منه زكاة أم أتصدق منه؟

إن كانت أعطتك إياه على سبيل الهبة والمساعدة، فهو لك أنت فقط، إذا لم يكن لها ذرية غيرك فلا بأس، أما إذا كانت أعطتك إياه وسكتت -أمانة- فعليك أن تخرجيه للورثة، وأنت واحدة من الورثة، أما إذا لم يكن لها إلا أنت، فهو لك فرضاً ورداً إذا لم يكن لها عصبة ولا ذرية فهو لك فرضاً ورداً.أما إن كان لها ورثة، فلك ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً