قتل الزوجة الزانية

لديَّ سؤال: هناك قضيَّة باتت تشْغل الرَّأي العامَّ هنا، وهي: إذا فوجئ الزَّوج برجُلٍ غريب في فِراش الزوجيَّة، فهل من حقِّه قتْل الاثنَين، خاصَّةً بعد الاستِناد إلى حديث سعد بن عبادة في صحيح مسلم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه يَجوز للزَّوج أن يقتُل مَن وجدَه يَزني بزوْجته وأن يقتُلها معه ديانةً - أي: فيما بينَه وبين الله - وأمَّا قضاء - أي: فيما بينه وبين أوْلياء الدَّم، وعند القاضي - فإنْ لَم يأتِ بأربعة شهداء أو بيِّنة، فإنَّه ... أكمل القراءة

إذا قرر المسؤول أن المقتول هو المخطئ

السلام عليْكم،

كنت أسوق سيارتي في أحد الطرق، توقَّفت عند مفترق الطَّريق، ثمَّ تقدَّمتُ إلى الأمام، فتفاجأْتُ بدرَّاجة ناريَّة آتية من اليسار بسرعة، فصدمتْني في جهة اليسار، بعد حضور الشُّرْطة أنجزوا محضرًا أكدوا فيه أنَّ صاحب الدرَّاجة هو المخطئ.

توفي الرَّاكب الخلْفي للدرَّاجة، السَّائق تمَّت محاكمته، ماذا يجب عليّ أنا؟

شكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإذا كان الأمر كما ذكرتَ: من أنَّ هذا الحادث حدث دون تفْريط منك، أو تسبب، وأنَّ الجِهات المختصَّة أثبتت عدم خطئِك، وحمَّلت الخطأ كلَّه لسائق الدرَّاجة - فلا شيءَ عليْك – إن شاء الله تعالى - من ديةٍ، أو ... أكمل القراءة

كفارة القاتل عمدًا

هل على القاتل عمدًا صيام؟  

 

القاتل عمدًا ذنبه وجرمه أعظم من أن يُكفِّر، فلا كفارة عليه؛ لأن ذنبه أعظم، ومن أهل العلم من يقول: إنه إذا وجبت الكفارة في قتل الخطأ فلأن تجب في قتل العمد من باب أولى؛ لأن جرمه أعظم، وعلى كل حال المسألة خلافية بين أهل العلم، والأكثر على أنه ليس فيه كفارة؛ لأنه أعظم من أن يُكفّر، ونظيره اليمين الغموس ... أكمل القراءة

معاشرة الخطيب لخطيبته معاشرة الأزواج

لي خطيبة أتعامل أنا وهي كأنَّنا زوجان، ولكِن هذا بيْني وبيْنها، ونحنُ نتعامَل كذلِك لأنَّنا تعاهدْنا على الزَّواج، وقد قُمْنا عدَّة مرَّات بالمعاشرة الزَّوجيَّة الكامِلة بالإيلاج ولكن دون الإنزال في الفرْج، فهل هذا يُعْتَبر زنًا؟

وإن كان، فهل تكْفي التَّوبة إلى الله في غُفْران الذَّنب؟ أم يلزم إقامة الحدِّ عليْنا؟

مع العلم أنَّ الله قد ستَرَنا إلى الآن.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان ما بدَرَ منكَ تِجاه خطيبتِك بعد العقْد الشَّرْعي، فليس بزنًا، وقد سبق أن بيَّنَّا ذلك في فتوى: "حق العاقد".أمَّا إن كان ذلك قبل العقْد الشَّرعي - كما يظهر من سؤالِك - فاعْلمْ أنَّ هذا الفِعْل ... أكمل القراءة

هل يجوز قتْل أختي؟

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

أرسل هذه الرّسالة لأني أريد قتْل أختِي البالِغة من العمر 22 سنة؛ لأنَّها:

لا تصلي.
كثيرة الكذِب.
تتكلَّم مع أشخاصٍ ليسوا من الأهل.
تلبَس لباسًا ضيِّقًا.
تَخرج مع أشخاص تقول: إنَّهم أصدقاء أو زُملاء الدِّراسة، مع العِلم أنَّها خرجت من الدِّراسة قبل 4 سنوات.
تتكلَّم في الهاتِف طوال الليْل مع أناس كلامًا محرَّمًا.

والمشكلة: والِداي لا يفعلان شيئًا، وكلَّما حاولْتُ التَّكلُّم في الموضوع سواء معها أو مع والديَّ أُصبحُ الأخَ العنصريَّ المتشدِّد، الَّذي يكْره أختَه أو يريد الشماتة بها.

أعيش مع هذه المشكِلة منذ 5 سنوات، إلى أن نفِد صبْري؛ لأنِّي تأكَّدتُ أنَّه لا يُمكن نَهيُها؛ لذلِك قرَّرتُ قتْلَها بالسُّمِّ دفاعًا عن شرَف العائِلة.

فهل يَجوز ذلك أم أنِّي سأعيش طوالَ حياتي مع "الفاسِدة"؟

دمتم ودُمنا للعمل الصَّالح، والسَّلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّه لا يَجوز لك مطْلقًا قتْلُ أُخْتِك، رغْم ما ذكرتَه من جرائمَ شنيعة، ومنكراتٍ قبيحة، وأفعال شائنة، إلاَّ أنَّها لا تُبيح قتْل النَّفس بغير حقّ، الَّذي هو من أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ ... أكمل القراءة

حكم طلب الدواء؟

ما حكم طلب الدواء؟، ثم يقول إذا مرض ولد إنسان ولم يوصله إلى المستشفى تساهلًا يومين، وبعد ذلك أوصله وبقي فترًة في المستشفى قصيرة ومات ماذا على الأب؟ ويقول طفل عمره تسع سنوات هل يتصدق عنه؟

 

إذا كان إنسان مرض ولده أو إذا كان يلي أمر إنسان أو علاجه أو نحو ذلك فالواجب عليه أن ينصح له وأن يعتني بعلاجه، وخاصة إذا كان وليًا عليه، أو قائمًا عليه، فإذا فرط تفريطًا أدى به للوفاة فإنه يكون ضامن، مثل ما لو كان مسئول عن إنسان لا يستطيع العلاج ولا الدواء، فلم يعطه العلاج فكأنه منعه، مثل ما لو منعه ... أكمل القراءة

ماحكم من صدم شخصا بالخطأ وتركه ولم يتوقف؟

صدمت شخصًا بالخطأ، وكنت مسرعًا لحالة طوارئ بالمستشفى، ولم أتوقف لضيق الوقت، ولا أعرف الطرف الآخر، ما السبيل إلى التكفير؟

 

الواجب علي مثل هذا أن لا يضيع حقوق غيره، وكونه مستعجل، لا يعذره، يمكن أن يقف لحظات، ويضع رقم هاتفه، رقم جواله، أو يطلب منه أن يتبعه، أو أن يركب مع الشخص، أو يقول تجدني إن شاء الله في الجهة الفلانية، أو تنتظرني، وتعتذر منه أنك مستعجل، فالطرق كثيرة، لكن لو تصرف بمثل هذا، فهذا لا يجوز، إلا لو فرض، أنك ... أكمل القراءة

كيف يتصرف مع والدته التي يعلم أن لها علاقات محرمة مع أجانب؟

لي أم، منذ صغري وأنا أراها تخون والدي، ونجد أعمالاً سحرية في غرفة نومهم، الخيانة مع أشخاص متعددين، والله إني أخاف عقاب الله وأنا أكتب، ولكن طفح الكيل؛ لأنه تبقى واحد من الأنجاس لا يزال على علاقة ببيتنا، وأبي قد توفي، الله يرحمه، الآن أصغر إخواني يذهب يتنزه مع هذا الرجل وأولاده، ربما يحاول يكفر عن خطيئته، ولكني لا أحتمل وجوده، ورؤيته، ولا أستطيع أن أواجه أمي بحقيقته. المهم: نشب نزاع بيني وبين أمي حول أخي الصغير، وخروجه معهم، والآن أنا مقاطع بيت أهلي؛ من أمي، وتصرفاتها المخزية، وتعلقها بالدنيا، فهي شخصية متسلطة جدّاً، والكذب، والخداع، والمراوغة لا تكلفها أي مجهود، أو تفكير، أنا تعبت من التفكير، كما أن لدي أختا سألت أحد المشايخ، فأجابها: بأنه ليس لها ما لباقي الأمهات، ومخالفتها لا يعد عقوقاً.

الحمد للهأولاً:إن صحَّ ما تقول عن والدتك من إقامتها علاقات غير شرعية مع رجال أجانب: فإنها تكون قد عرَّضت نفسها لسخط الله، وعذابه، فإن كانت وقعت في الزنا: فإن وعيدها أعظم، وخاصة وأنها محصنة، وحدُّ الزانية المحصنة: الرجم بالحجارة حتى الموت، والإحصان يحصل بالدخول الشرعي على متزوجة، ولو مرة واحدة، ولذا ... أكمل القراءة

زنت وهي صغيرة فهل يُقام عليها الحد؟

ما عقوبة الفتاة التي لم تبلغ الحلم وزنت وهي ما تزال قاصرة؟

الحمد للهإن ذنب الزنا من أعظم الكبائر عند الله وقد قرنه الله بالكفر والشرك وقتل النفس كما قال تعالى:  {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً، يُضاعَفْ لَهُ ... أكمل القراءة

الكفارة تبقى في ذمتك حتى تستطيع

ذهبت لأداء صلاة الفجر في بيت الله الحرام، وبعد انتهائي من الصلاة، عدت إلى سيارتي ووجدتها راجعة إلى الخلف، ونتج عن رجوع السيارة وفاة رجل وامرأة، وحكم علي أحد المشايخ بالمحكمة المستعجلة بصيام أربعة أشهر أو إعتاق رقبتين.

وأنا أعاني من مرض السكر-أجاركم الله من هذا المرض الخبيث- وعندما أصوم أشعر بجوع ودوخة ورعشة في جسمي مما يجبرني على الإفطار، وإذا لم أقم بالإفطار قد ينتج عن ذلك دوخة بسبب الجوع، وإني رجل متقاعد من السلك العسكري براتب 1500 ريال، وأنه لا يكفي مصروف أسرتي، وإنني أعول أسرة كبيرة مكونة من اثنا عشر فرداً، وعليَّ ديون كثيرة مبلغ وقدره: 360000 ألف ريال- ثلاثمائة وستون ألف ريال- وهو بسبب سكن لي وأطفالي. لذا نرجو من سماحتكم إفتائي في هذا الموضوع، الذي أصبحت حيران فيه؛ حيث إنني لا أتحمل الصيام، أو القيام بدفع إعتاق الرقبتين.

يقول الله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن من الآية: 16]، ويقول سبحانه: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} [البقرة من الآية: 286]، والكفارة تكون ديناً في الذمة حتى تستطيع العتق.يسر الله أمرك، وأوفى عنك. أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً