التصنيف: قضايا المرأة المسلمة
أم يوسف صالح
لأنكِ جَوهرة مَصونة ولؤلؤة مَكنونة
أم يوسف صالح
أهْوَاءَ النَفسِ وحَياءُ لَيلَى
عبد العزيز بن عبد الله الأحمد
المؤثرات النفسية لظاهرة الابتزاز
المدة: 1:09:42أم يوسف صالح
أنَا روْضٌ مُزهِر.. فمن له مثل ما أعطاني ربي
منقذ بن محمود السقار
المراة في الإسلام والقوامة
المدة: 18:09-
18:21
-
18:09
-
18:18
أم يوسف صالح
هاك كفي.. لنزرع البيداء زهرًا
عمل البيت عمل كريم
الصحبة السيئة وشذوذ من حولي أفسدني.
أنا بنت مُؤدَّبة جدًّا، ولا أحبُّ حركاتِ البنات التي فيها شيءٌ مِنْ قِلَّة الأدب، وكنتُ مِن بنات المُصلَّى في مدرستي، ولما كبرتُ اختلطتُ بصديقاتٍ طيبات، لكنَّهن كنَّ يتكلَّمْنَ عن "تشبيك البنات"، وحب البنت للبنت، وهنَّ لا يفعلْنَ ذلك، وإنما يتكلَّمْنَ عنه فقط، وأغلب بنات مدرستنا بينهنَّ عَلاقة مشبوهة، ومن هنا عَرَفتُ هذه الأمور!
ثم أحببتُ بنتًا، وكنت أعطف عليها؛ لأن والدتها مُطَلَّقة، وهي فاقدة الحنان والعاطفة الأسرية.
وأنا أكلِّمها ذات مرة قالتْ لي: "نريد أن نشفشف"، ولم أفهمْ مُرادها أول الأمر، فقلتُ: لا بأس، ولما عَرَفتُ معناها صُعِقتُ!
المهم أني "شفشفت" مرتين، وكان ذلك في ساحة المدرسة، فرأتني بعضُ البنات، وكانتْ صدمة لهنَّ؛ لأنهن يعرفنني ويعرفنَ أخلاقي، وأصبحنَ يتكلَّمنَ عني بسوءٍ، فكلما تعرَّفتُ إلى صديقةٍ يصلُها كلامٌ عني أني قليلة الأدب، وتبعد عني، فتعبتُ نفسيًّا جدًّا، حتى لم أعدْ أهتم بشكلي ومظهري.
ماذا أفعل؟! كيف أستعيدُ ثقتي بنفسي.
كذبت على صديقتي .. وأخاف عليها إذا عرفت!
تعرَّفتُ على صديقةٍ عبر الإنترنت، وقد أحببتُها وأحبَّتني، وهي إنسانةٌ طيبةٌ وخلوقٌ ومتدينةٌ، لكن المشكلة أنَّي كذبتُ عليها في كلِّ شيءٍ؛ في اسمي، وعمري، وتفاصيل حياتي، باختصارٍ: هي مغشوشة فيَّ!
أريد أن أتوب مِن كل ذلك، ولا أستطيع مُصارحتها بكذبي عليها؛ لذا فكَّرتُ في قطْع علاقتي بها فجأة، لكني أخشى عليها؛ فقد تعلقتْ بي، وأصبحتْ تخاف عليَّ كأختِها، وأخشى أن يحدثَ لها شيءٌ إن انقطعتُ عنها.
فماذا أفعل؟ وكيف أُصلح خطئي؟