التصنيف: قضايا المرأة المسلمة
اضطررت لخلع الحجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة جامعية حاصلة على شهادة الدكتوراة في أحد التخصصات العلمية، قمت ببعض التربصات في أثناء دراستي في إحدى الدول الأوروبية، والحمد لله كنت أسافر بحجابي دون مشاكل، والآن وجدت عملًا في نفس الدولة، وذهبت لتسليم أوراق التأشيرة كالعادة، وبعد إتمام كل الإجراءات، فُوجئت أنهم سيلتقطون صورة لي دون حجاب؛ لأن التاشيرة طويلة المدى هذه المرة، ويشهد الله أنني لم أكن على علمٍ بالأمر، وطلبت منهم أن تصورني على الأقل امرأة، لكنهم لم يجدوا، فاضطررت لأن أخلع الحجاب أمام رجل، ومنذ ذلك الحين، وأنا منهارة وأبكي وأدعو الله أن يتم رفض التأشيرة كعقابٍ لي، أحس أن صحيفتي أصبحت سوداء، وأعتبر ذنبي أعظم من الكبائر، وأن مال هذا العمل سيكون حرامًا؛ لأنني تنازلت عن ديني ولو بشكل مؤقت، لقد دعوت الله لشهور طويلة واستخرته؛ كي يصرف عني هذا العمل إذا كان لا خير فيه في ديني، فلماذا وُضعت في هذا الموقف البشع؟ وهل أرفض العمل حتى إن حصلت على التأشيرة كعقاب لي، خاصة وإني أشك أن يبارك الله فيه؟ أعلم أن الله يقبل التوبة من عباده، لكني لا أستطيع مسامحة نفسي، وأحس أن حياتي دُمِّرت نهائيًّا، أرجو إجابة سريعة لكي أتخذ قراري النهائي، ولكي أستعين بها على إصلاح ذنبي العظيم، وجزاكم الله خيرًا.
شبهة ألفة يوسف: حول المثلية الجنسية
القرآن لم يخاطب مجموعة النساء قط وإنما اقتصر على خطاب مجموعة الرجال حتى في المسائل التي تهم الإناث، على أن هذه المسائل كانت دوما متصلة اتصالا وثيقا بالتنظيم القضيبي للعالم الذي يجعل المرأة موضوعا لمتعة الرجل، ولذلك يمكننا أن نقر منذ الآن ألا وجود في القرآن لمسائل تهم المرأة بمعزل عن الرجل، فالمحيض يطرح باعتباره أذى يلزم الرجال باعتزال النساء أثناءه، أما الزواج والطلاق والعدة فهي كلها مسائل تهم المرأة ولكنها تهم الرجل أيضًا، ولا يشير القرآن عن امتناع المرأة عن الصلاة أو الصيام أثناء المحيض، وهي مسألة خاصة بالمرأة دون الرجل فلا نستفيدها إلا من السنة النبوية، فهل يسمح لنا هذا كله بأن نفترض أن سكوت القرآن عن السحاق ليس سوى وجهًا من وجوه تغييب المرأة مستقلة عن الرجل في القرآن؟..”
ناصر بن سليمان العمر
كلمة نصح لولي المرأة الداعية ولها أيضا
كلمات نصح تصدر لكل من:
أ- الولي الذي يعرقل موليته الإصلاحية.
ب- الداعية المتأثرة بالمناهج الفكرية المخالفة للمنهج القويم
خالد عبد المنعم الرفاعي
الاختيار الصحيح للزوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدةٌ في العشرين مِن عمري، تزوَّجتُ في سنِّ 18 عامًا، وكنتُ أعيشُ حياةً شبه تعيسة، نتَج عن هذا الزواج ولدٌ وبنتٌ، وتمَّ الانفصالُ بيني وبين زوجي، وأخذ زوجي الولد، وأخذتُ أنا البنت!
زوجي لا يحرمني مِن ابني، وأولادي لا يحسُّون بنقْصٍ والحمد لله، وبيننا تعاوُن في تربية الأولاد - والحمد لله.
قررتُ أن أتزوَّجَ مرة ثانية بعدما تقدَّم لي كثيرٌ مِن الخطَّاب، وكان مِن بينهم شابٌّ متزوجٌ، وليس لديه أولاد، وكنتُ موافقةً عليه، لكن أمي رفضتْ هذا الزواج، ثم تقدَّم إليَّ أيضًا شابٌّ أجنبيٌّ مُطَلِّق، وليس لديه أولاد، وتم الزواج منه، ثم فوجئتُ بعد الزواج بطلبه بنَزْع الحجاب، ثم سهرنا الليل وعرض عليَّ مشروبًا أخبرني بأنه مشروب برتقال، ثم فوجئتُ في اليوم التالي بأنه خمر!
خدعني وكلمتُه في ذلك، فأخبرني بأنه يشرب الخمر، ودومًا يُهددني إذا لم تفعلي ما أريد فسأُطلِّقك!
أراد أن يتركني عند أهلي ويذهب إلى بلدِه، فطلبتُ منه أن يتركَ لي المال فرفَض، وقال: ليس معي مال، وتركني وسافر.
ثم قابلتُ الشاب الذي تقدَّم للزواج مني مِن قبلُ ورفضتْه أمي، وعرف أنَّ علاقتي بزوجي متوترة، وأنه تركني وسافر!
عاد زوجي مِن السفَر، وحصلتْ مشكلاتٌ كثيرةٌ بيننا، وأنا لا أُحبه بل أكْرَهُه، ولا أريده، وأريد أن أطلَّق، وقد أخبرتُ أمي وأهلي بذلك.
فأخبروني ماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي يرفض تزويجي لرجل متزوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ زميلٌ في العمل مُتزوِّج ولديه أولاد، أعجب بي منذ 3 سنوات، لكنني في البداية كنتُ أخاف أن أظلمَ زوجتَه، وبعد سؤالي تَبَيَّنَ لي أنها لا تقوم بأي مِن واجباته وحقوقه؛ مرَّت الأيامُ، وأصبحتُ أعرف أدق تفاصيل حياته، والآن طلب التقدُّم لأهلي كي يتزوجَ بي، لكن أبي يرفض ذلك رفضًا قاطعًا، حتى قبل أن يراه أو يتحدَّث معه، وأنا أرضاه زوجًا لي.
زوجتُه الأولى تعلَم بذلك وكذلك أولاده، والأولاد موافقون لما يَرون مِن تقصيرٍ تجاه والدهم مِن قِبَل والدتهم.
الرجل متديِّن، ويعرِف حقوقَ الناس، وعلى خُلُق ممتاز، وذلك بشهادة مَن حوله؛ مِن أصدقائه ومُديريه، فهل هناك مانع من زواج البنت مِن رجل متزوج؟ وهل يحقُّ لوالدي الرفْض بهذا الشَّكل، دون أن يراه أو يتحدَّث معه؟
خُطِبْتُ مرتين وكل مرة كانتْ تُفسخ الخطبة، وكان أبي يتحجَّج في كلِّ مرة يأتي فيها خاطب؛ تارةً بأنني صغيرة، وتارة بأنني سأكمل دراستي الجامعية.
الآن أبلغ من العمر 30 عامًا، والعمر يَجري، وأريد أن أتزوَّج مِن هذا الشاب المتقدِّم.
فأرجو أن تُرشدوني إلى حلٍّ أقنع به والدي.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تقدم لخطبتي شاب ورفضه أهلي بسبب الماديات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في منتصف العشرين مِن عمري، كنتُ دائمًا أرجو مِن الله أن يرزقني الزوج الصالح، وتقدَّم لخطبتي الكثير، وكنتُ على استعدادٍ أن أُوافِقَ على أي منهم ما دام محترمًا مُلتزمًا، ويخاف الله في تصرفاته، لكن لم يكن يحصُل نصيبٌ لسببٍ ما، إلى أن تقدم لخطبتي شخصٌ محترمٌ وملتزمٌ، ووجدتُ فيه كل ما كنت أبحث عنه، حتى إنني شعرتُ بشيءٍ تجاهه، فكأنني قابلتُه مِن قبلُ.
كانتْ ستتم الخطبة، لكن اختلف الأهل على الماديات؛ فقد كان أهلُه متواضعين ماديًّا، لكن لَم يكن هذا يهمني في شيء، فقد حاولتُ جاهدةً أن أقنع والدتي بأن تتهاوَن معه مراعاة لظروفه المادية، وبالفعل نجحتُ.
اتصل شخصٌ وَسيطٌ بين الطرفين لإخباره بقَرار والدتي، وأنها ستُراعي ظروفه، لكنه لَم يأتِ، ولم يتصِلْ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل أكثر مِن ذلك؟
أشعر بضيق شديدٍ، وكثيرًا ما أبكي قبل النوم دون أن يشعرَ بي أحدٌ، وأجد نفسي مُنعَزِلةً، ولا أرغب في أن أحادثَ أحدًا، وأغضب بسرعة لأتفه الأسباب.
أرجوكم أفيدوني فقد تعلَّقْتُ به كثيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أفسخ خطبتي بسبب تجاوزاتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أودُّ أن أشكركم على مجهوداتكم الكبيرة، فجزاكم الله خيرًا.
أنا فتاة في بداية العشرين مِن عمري، أخبرتْني صديقتي بأنَّ صديقَ ابن خالتها يريد التقدم لي، وهو شاب عمره 30 عامًا.
طلبتْ مني أن أرسلَ لها صورتي حتى تُرسلها إليه عن طريق ابن خالتها، لكنني رفضتُ، وبعد أن صليتُ الاستخارة، وأخذتُ رأي أهلي وافقتْ أمي وأخواتي على أن أرسلَ إليه الصورة.
رأى الشابُّ الصورة ووافَق، وأراد أن يتكلمَ معي عبر الهاتف، فتكلَّمْنا على الإنترنت مرتين أو ثلاث مرات؛ كتعارُف، مع أنني لم أكن موافقةً، ومن داخلي لم أكن أحب هذا!
أعطيتُه رقم والدي، وتقدَّم لخطبتي بشكل رسمي، ثم أراد أن نتكلم في الهاتف حول أمور العقد والزفاف، فوافقتُ وكلمتُه عن طريق الرسائل!
حدثتْ بيننا بعضُ المكالمات الهاتفية حول بعض الموضوعات، والتي نعرف من خلالها وجهة نظر كلٍّ منا فيها، لكني كنتُ أضحك أحيانًا، وندمتُ وحزنتُ جدًّا أنني ضحكتُ.
هذا الشخص - ولله الحمد - ملتزمٌ، خلوقٌ، ويستحيي، حسن الخلق والخلقة.
لم يتبق على العقد إلا وقت قليل، ولا أريد أن أتحدَّث معه طوال هذه الفترة، وفكرتُ في أن أنهي علاقتي به؛ لأنني أخطأتُ معه في البداية عندما كلمته وضحكتُ.
جلستُ أراجع نفسي كثيرًا، ووجدتني أخطأتُ في أمور كثيرة، منها إرسال صورتي إليه، وتحدُّثي إليه في الهاتف، وضحكي بصوت مسموع!
دائمًا ما يأتي في بالي كلام ابن القيم - رحمه الله -: "القلب على قدْر ما يعطي في معصية الله، على قدر ما يفقد في طاعة الله"، وأنا لا أريد ذلك، لا أريد أن أعيش مع رجل قد يظن بي سوءًا بعد الزواج، فكيف أعيش معه وقد أغضبت ربي قبل الزواج؟!
أنا إنسانة لا تنسى أخطاءها إلا نادرًا، وهذا ما يجعلني حزينة على أخطائي، حتى إنني أتذكر كل كلمة كتبتُها له، وأندم عليها أشد الندم، طلبتُ منه أن يمسحَ كل الرسائل التي كانتْ بيننا، ففعل!
أمر آخر: الفرق بيننا 11 سنة، ولا أعرف هل هذا فارق مناسب للزواج منه أو كبير؟
أرجو أن ترشدوني إلى صحة أو خطأ ما فعلتُ.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عقدة كره الرجال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة لم أتمّ العشرين من عمري، أكره الرجال كرهًا شديدًا، ومِن كثرة الحرقة التي داخلي أعبِّر عن هذا الكره كتابةً.
فما الحل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي سيتزوج قريباً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا سيدة متزوجة، وزوجي أقلق حياتي؛ فهو يريد الزواج بعد أن يُسَدِّد ديونه، وأنا حالتي النفسية سيئةٌ جدًّا لدرجة أنني ﻻ أنام.
أتمنى أن تدلوني على طريقةٍ أمنع بها زوجي مِن الزواج بغيري!
خالد عبد المنعم الرفاعي
تنتابني مشكلات نفسية بسبب الحجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاةٌ في السادسة والعشرين من عمري، أعيش حياةً كريمةً والحمد لله، ليس لديَّ مشاكل اجتماعية ولا مالية، أنا فتاة متعلِّمة، وشكلي جيدٌ إلى حد كبير.
بدأت مشكلتي منذ عامين تقريبًا؛ إذ أُفَكِّر في خلْع الحجاب بشدة، وأشعر أنه عائق أمامي، لا أدري لماذا؟
تماسكتُ، وقلتُ لنفسي: إنها وسوسةُ شيطان، فلم أستسلمْ.
بَدَتْ عليَّ مشاكل نفسيةٌ متعلِّقةٌ بالعلاقات الاجتماعية، فأصبحتُ لا أحبُّ الاختلاط، ولا التعرف على أحد جديد، وعندما أضطر لهذا أتصبَّبُ عرقًا، وأشعر كأني في موضع اختبار، وأحيانًا أصاب برعشةٍ خفيفةٍ.
أشعر بأن الحجاب يُقَلِّل مِن ثقتي في نفسي، وأخشى أن يكونَ هذا رهابًا اجتماعيًّا، فأنا لم أكن هكذا يومًا!
سأكون صريحةً أكثر وأقول: قررت يومًا النزول بدون حجاب؛ لأعرف هل ما أشعر به مُرتبط بالحجاب أو لا، فلم أتعرق، ولم أرتعش، وكانت ثقتي بنفسي كبيرة، ولم يكن لدي مشكلة!
ذهبتُ إلى طبيبٍ نفسيٍّ، وسردتُ له ما أشعر به، فقال لي: إنه قرارك، افعلي ما شئتِ ما دام سيُريحك، ولا بد مِن احترام قرارك أيًّا كان!!
أنا خائفةٌ مِن تطوُّر الحالة، فلم أعدْ قادرةً على تحمل حجابي، أكره نفسي فيه، وأشعر بانعدام الثقة، وأخجل مِن مَظْهَري عندما أرتديه.
أرجو أن تنصحوني هل أذهب إلى طبيب آخر أو لا؟ وهل أخلعه أو لا؟
وشكرًا لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أعود إلى بلدي بالنقاب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة عمري 13 سنة تقريبًا، وأمي ملتزمة، جعلتْني ألبس النقاب عندما بلغتُ، ولم أعارض لأنني - والحمد لله - تحجبتُ وأنا صغيرة.
المشكلة أنني عندما كبرت شعرت بأن النقاب حِمْلٌ على ظهري؛ لأن الحجاب غير منتشر في بلدي "مصر" بكثرة، فشعرتُ أنني غريبة، وبالفعل عندما يراني أشخاص غير الذين أعرفهم يستغربون مني، والبعض يحتقرني، وكل هذا بسبب أن أغلب الفتيات في مصر محجبات، وقليلٌ منهنَّ مَن يرتدين النقاب!
الآن أفكر في العزلة بسبب هذا، والمشكلة أنني لا أريد أن أجرح قلب أمي عندما أصارحها بذلك؛ لأنها ستحزن كثيرًا، وأحيانًا أتكلم عن هذا الموضوع بطريقة غير مباشرة، لكنها تدَّعي عدم فهمي.
حاولت أن أقنعَ نفسي به مرارًا، فقلت في نفسي: هذا النقاب يحميني، هذا النقاب سيساعدني على الزواج من زوج صالح كما أريد، لكني أشعر أنني ما زلتُ غير مقتنعة، وما يُهَوِّن عليَّ هذه المشكلة أنني مقيمة في بلدٍ أغلب فتياته منتقبات؛ فهذا لا يجعلني غريبة بينهنَّ، لكني أحمل هم رجوعي إلى بلدي.
فكيف سأتصرف؟! وكيف سأعيش؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يقترب من الإلحاد!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجي رجلٌ طيبٌ، وكريمٌ جدًّا معي، ويُقَدِّرني ويحترمني، لكن للأسف يُدَخِّن، ولا يُصلي، ولا يقتنع بأن هناك عقوبةً لتارك الصلاة، ودائمًا يقول لي: أنا لا أؤمن إلا بالقرآن، ويبرِّر ذلك بأن الصلاة إنما هي شَعيرة، وليستْ ركنًا مِن أركان الإسلام، مع العلم بأنه كان قبل ذلك مُلتزمًا جدًّا، وقوامًا لليل، صوامًا للنهار، وأنا أحببتُه لذلك!
الآن يُجادلني في معتقداته الجديدة، ويتهمني بالجهل وعدم التفكر في آيات القرآن، وآن القرآن يحمل معاني كثيرة!
ما يقلقني أنه دائم التشكيك في كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ويستخرج لي متناقضات في القرآن والأحاديث، وهذا يزعجني كثيرًا!
المشكلة الكبرى الآن أنه ينهاني على محاسبتي لأولادي عن ترك الصلاة، ولا يريد أن أعلمهم العقيدة والصلاة والعبادات، ويتدخَّل مباشرةً ويقول لي: اتركيهم إلى أن يكبروا، وهم سيفهمون الصواب من الخطأ!
وصل الحال إلى أن ابني إذا كلمته في الصلاة يجري على والده ليُخبره بما أقول له، ووالده يعطيه الحرية في عدم الصلاة.
عرفتُ أن كثيرًا من أصحابه الآن ألحدوا، وأصبحوا غير مؤمنين بشيء، وأرى أن حاله تغيَّر نتيجة تأثره بأفكارهم، وعندما أخبرته بأني أخاف على ديني، ومِن حقي ألا أعيش مع ملحد، فأجابني بقوله: لم ألحدْ بعدُ، ولو ألحدتُ سأخبرك!
هددتُه بالانفصال لأنه في طريقه للإلحاد، فقال: هذا أمرٌ يخصك أنتِ، ولا مانع عندي من الانفصال إذا لم تتعايشي مع أفكاري!
أنا أحبه كثيرًا، ولا أريد أن أظلم أطفالي بقرار الطلاق، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أشيروا عليَّ جزاكم الله خيرًا.