التصنيف: قضايا المرأة المسلمة
وليد بن راشد السعيدان
إذا لم يكن للمرأة وليّ فكيف تكون الرؤية الشرعية؟
إذا لم يكن للمرأة وليّ فكيف تكون الرؤية الشرعية؟
هاني حلمي عبد الحميد
(15) - كاسيات عاريات
المدة: 15:55-
17:59
-
15:55
-
14:40
خالد عبد المنعم الرفاعي
تعرفت على شاب من مواقع التواصل
السلام عليكم يا من منَّ الله عليكم بعمله ودينه ..
شوخنا الأفاضل، أريد منكم النصيحة وإخباري بما يداوي قلبي من جزع وخوف.. فأنا شابة في العشرينات من العمر، تعرفت على شاب من مواقع التواصل، وكنت حريصة على أن نجعل دين الله منهجنا، فكنت أيقظه على صلاة الفجر ويذكر بالصلاة أحدنا الآخر، والشاب يخاف الله وأحبني وأرادني بالحلال، ووعدني بأن يتقدم لخطبتي ما أن يتوفر في سبيله المال لذلك، وكنت قد دعوت الله أن يرزقني شابًا أحبه ولكن دون الوقوع في الحرام.
فشاء الله وسافر الشاب الى بلد خليجي بعد أن رآني لمرتين فقط، وبقي في بلاد الغربة سنة كاملة جمع فيها نقودًا تكفينا للخطبة، وبالفعل فقد طلب الشاب من أهله أن يتقدموا لخطبتي، واتصلوا بأهلي إلا أن أهلي رفضوا استقبال الشاب والسؤال عنه حتى، بحجة أنه لا يملك بيتًا، مما أظلم الدنيا في عيني وعينه، والله ما أردنا إلا أن يتم الله ما بيننا بالحلال .. واتفقنا على أن ننتظر لسنة قبل أن يعود ويتقدم لخطبتي مرة أخرى.
إلا أنه قد عاد من غربته بعد عام ونصف، وأصر على رؤيتي، ولم أستطع رفض مقابلته فهو والله ما خدعني طيلة معرفتنا ولا آذاني ولا أحزنني ولو مرة واحدة، وجاءني من بيت أهلي إلا أن الله لم يشأ، واليوم حين رأيته لم أستطع منعه من احتضاني وتقبيلي، مع أنني تمنعت في البداية إلا أنني لم أستطع، ولكن والله ما جاوزنا حد الحضن واللمس والقب، والله سعينا لإشباع قلوبنا بالحلال إلا أن الحلال صعب في هذه الأيام..
والآن أنا ألوم نفسي أشد الندم، وأشعر بالذنب العظيم على ما فعلته، وتراودني الفكرة لإيذاء نفسي عقابًا لي على ما فعلت..
فساعدوني أرجوكم وجزاكم الله كل خير.