وسم: مريم
محمد بن عبد الله الشميري
ما تيسر من آيات سورة المائدة 110-115
إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ ...
محمد بن عبد الله الشميري
الآيات 42-51 من سورة آل عمران
تساءل من الذي أخبر محمدا عليه والصلاة بكل ما ستسمع، وهو لم يكن حاضرا اختلافهم في كفالة مريم، فكيف عرف كل هذا ؟ من أخبره ؟ وفي الآيات ذكر للبشارى بالحمل بعيسى عليه السلام وولادته وذكر ما وهبه الله عز وجل من آيات تثبت نبوته ورسالته والتي بسبب هذه الآيات اتهمه بنو إسرائيل بأنه ساحر وليس بنبي. ليس هذا غريبا في قصص الأنبياء؛ لأنه موقف المكذبين في كل زمن: اتهام الأنبياء والرسل بالجنون والسحر والكذب وغير ذلك.
محمد بن عبد الله الشميري
الآيات 33-41 من سورة آل عمران
ليت النصارى يعرفون بأن آل عمران هم عائلة عيسى عليه الصلاة والسلام وأهله. في هذه الآيات بيان لحال جدة عيسى عليه السلام - أم مريم - عندما حملت بطفل، رغبته أن يكون ولدا؛ لتفرغه للعبادة والاستقامة، لكنها جاءت بمريم عليها السلام. كيف عبدنا الطفل الصغير النبي الكريم عليه الصلاة والسلام !؟. وفي الآيات، ذكر لزكريا عليه السلام هو والد يحي عليه السلام الذي هو ولد خالة لعيسى عليه السلام. أي أن مريم ووالدة يحي أختين. لا يغب عن ذهنك: بأن كلا النبيين عيسى ويحي عليهما السلام، جاءا بمعجزة بخلاف الأسباب المعهودة !