التصنيف: شرح الأحاديث وبيان فقهها
مال حرام، كيف أتوب من أكله؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لدي مشكلة تؤرِّق جفوني كل ليلة؛ وهي كالآتي: أنا أعمل موظفًا في مكتب براتب ثابت ولله الحمد، وهناك بعض العملاء يحتاجون إلى ترجمة بعض أوراقهم إلى اللغة العربية، أو من اللغة الإنجليزية إلى العربية، ويقوم المدير بتكليفي بالبحث عن مكتب ترجمة، وأنا من باب المراعاة والحرص أبحث عن أرخص مكتب ترجمة لإنجاز العمل، ثم إنني أخذتُ الأوراق إلى مكتب الترجمة واختلفت معه على السعر في المرة الأولى، ووعدني أنني إذا أحضرت له أوراقًا أخرى في المرة القادمة، فسيعطيني مبلغًا من أتعابه، وقد كان، ففي المرة الثانية ذهبتُ إليه ولديَّ أوراق خاصة بمديري لترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، وطلب المترجم مبلغ 240 ريالًا، وقال لي من تلقاء نفسه: 40 ريالًا لك، و200 ريال أتعاب الترجمة، ما الحكم في هذه الحالة: هل المال الذي أخذته حلالٌ أو حرام؟ وكيف أتخلص منه ومما مضى؟ أفتونا مأجورين.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تخويف القطط وترويعها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في قَبو بيتنا توجد قطة، ولديها ثلاث قطط صغار، وخوفًا مِن كثرة القطط في المنزل أخرجتُ الصغار، وكانوا يختبئون، فجمعتهم داخل (كرتونة) وأخرجتهم خارج المنزل، ولا أدري ماذا حدث لهم الآن؟!
المشكلة أن القطة الأم تقف على الباب كل فترة، وتدخل المكان الذي أخرجتُ منه الصغار، ولا أعرف لماذا تدخُل مع أن صغارها خرجوا.. فربما فَقَدَتْهُم بعد ذلك؟
أرى أني بفعلي هذا رَوَّعت الصغار، ورَوَّعْتُ القطة الكبيرة، وأخاف من عقاب الله، خاصة عندما سمعتُ حديث المرأة التي دخلت النار بسبب قطة!
فهل أذنبتُ بما فعلت؟ وماذا أفعل لأُكَفِّر عن ذنبي؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أهل بدر كلهم في الجنة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الشيخ الفاضل لدي سؤالان:
الأول: هل كل مَن شارَك في معركة بدر الكبرى من الصحابة في الجنة بلا استثناء؟
الثاني: متى بدأتْ حركة النفاق في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وهل كان في مكة منافقون؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى حديث: ((كل ما يلهو به الرجل المسلم باطل))
سمعتُ حديثًا للنبي -صلى الله عليه وسلم-: «
»، وعندما سمعتُ هذا الحديث، عاهدتُ الله -عز وجل- على ألا أُشاهدَ كرة القدم، وبفضلٍ مِن الرحمن لم أنقضْ هذا العهد، ولكني أريد أن أرجعَ لمشاهدة كرة القدم، فما كفَّارتي؟خالد عبد المنعم الرفاعي
معنى الرؤية في حديث: "رأيت ربي كشاب أمرد"
سؤالي حول حديث رسولنا الكريم: "رأيتُ ربي كشابٍّ أمرد"؛ سؤالي: هل هذا الحديث صحيح أو مكذوب؟
فإذا كان صحيحًا فمِن علاماتِ أن يكون الحديثُ مكذوبًا هو مُخالفته للقرآن، ألم يقل الله عز وجل في كتابه العزيز: {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الأنعام: 103]؟ وألم يقلْ ربنا تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى: 11]؟
أيضًا مِن علامات أن الحديث مكذوب مُخالفته للسنة النبوية الشريفة؛ فقد جاء في حادثة الإسراء والمعراج، كما عند الإمام مسلم قال: حدَّثنا محمد بن بشار، حدثنا معاذ بن هشام، حدثنا أبي، وحدثني حجاج بن الشاعر، حدثنا عفان بن مسلم، حدثنا همام كلاهما عن قتادة، عن عبد الله بن شقيق، قال: قلتُ لأبي ذرٍّ: لو رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم لسألتُه، فقال عن أي شيء كنتَ تسأله؟ قال: كنتُ أسأله: هل رأيتَ ربَّك؟ قال أبو ذر: قد سألتُ، فقال: "رأيتُ نورًا".
فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أبا ذرٍّ أنه رأى نورًا، فلماذا لم يقلْ: رأيت شابًّا أمرد؟!
وإذا كان الحديثُ مكذوبًا، فلماذا صحَّحه ابنُ تيميَّة وجَمْعٌ من العلماء؟