التصنيف: استشارات تربوية وأسرية
عقد الزواج الذي لم يوثق
ما حكم زوجين تم عقد قرانهما بإذن الولي، وبعد عقد قرانهما سُئل والد الزوجة عن الزوج، وتابع القيل والقال - وأصل القيل ليس صحيحاً أبدًا - فرفض الأب أن يكمل إجراءات استخراج الأوراق الثبوتية للعقد، وذلك بعد أن أشهر الزواج للأهل والعامة. فماذا نفعل؟ أفيدونا جزيتم خير الجزاء.
رسالة من الزوجين، الزوجة تتساءل: والدي طلب منى أن أطلب الطلاق من زوجي وإلا فلن يرضى عني. وأنا أعلم أنه بريء تماماً مما قيل عنه، ماذا أفعل؟
أنا مطلقة ولدي طفل
أنا مطلقة، ولدي طفل عمره سنتين، قبل الطلاق كان مدللاً، وبعد الطلاق أصبح يعيش في بيت جده، وكنت مضطرةً لهذا؛ لأني كنت مريضة.
والآن عمره ثلاث سنوات، ولا يقبل أن يأتي ليسكن معي، أنا أحاول إقناعه كثيراً بلا فائدة، فهو يأتي عندي يوماً واحداً، وبعدها يطلب أن يعود إلى بيت جده، أنا خائفة جداً عليه من أن يصبح عندما يكبر رجلاً سيئاً؛ لأن أباه يتعاطى الخمر ويزني، ماذا سأفعل؟ وكيف أستطيع الحفاظ عليه، وأبعده عن الحرام؟ وأنا ربما أتزوج، فماذا سأفعل؟
وهل من طريقة أجعل بها ولدي رجلاً صالحاً يخاف الله؟ وهل من الأفضل إن تزوجت أن يعيش معي؟ أرجوكم ساعدوني.
أسباب ارتداد بعض القبائل العربية عن الإسلام بعد وفاة النبي
هل صحيح أن أكثر قبائل العرب ارتدت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يبق إلا نفر قليل على الإسلام.
وكيف يصح هذا؟ مع أن هذا من أقوى الشبه التي يتزعمها الكفرة للطعن في الدين فيقولون: إن المسلمين مباشرة بعد وفاة نبيهم رجعوا عن دينهم؟
هل يُعقل أن نصدق العدد الهائل الذي ذكره التاريخ في ارتداد أكثر الناس، أرجو أن توضحوا حقيقة ما حصل، جزاكم الله خيراً.
كتب باللغة الإنجليزية عن الإسلام
أقوم بدعوة صديقة لي -أمريكية الجنسية يبلغ عمرها 20 عاماً ومقيمة في الولايات المتحدة- إلى الإسلام عبر الإنترنت.
تربطني بهذه الفتاة علاقة صداقة وطيدة، يدعمها أولاً مراقبتي لله تعالى في كل كلمة أتلفظ بها عند حديثي معها، والاحترام المتبادل بيني وبينها في كل شيء بدءاً من آداب الحديث، إلى احترام المعتقدات الدينية والشخصية.
أقوم بدعوة صديقتي هذه إلى الإسلام وفق خطوات مدروسة ومحددة تعلمتها من خلال قيامي بالاطلاع على أسس دعوة غير المسلمين عن طريق أحد المواقع الإسلامية الشهيرة في مجال الدعوة إلى الله، وأحاول الاستفادة من تلك الإرشادات الدعوية والعمل على تطبيقها قدر المستطاع مع صديقتى سالفة الذكر.
والحمد لله أجد منها استجابة كبيرة للتعرف على دين الإسلام، وأدعو الله مخلصاً في أن يوفقني في دعوتها لاعتناق الإسلام هي ومن مثلها ممن أتحدث معهم من غير المسلمين عبر الإنترنت.
وسؤالي لكم هو:
أنا أرغب في إرسال بعض الكتب المترجمة إلى اللغة الانجليزية عن الإسلام لصديقتي الأمريكية سالفة الذكر وذلك عن طريق البريد السريع، فما هي اسماء الكتب التي تنصحونني بإرسالها لها؟ وما هي موضوعاتها؟ ومن أين يتسنى لي الحصول عليها داخل بلدي -مصر- والتي أقيم بها؟
وبماذا تنصحونني في النهاية؟
أشكر لكم سعة صدركم لي، وجزاكم الله كل الخير.
أسئلة حول بعض الصحابيات
س 1: من هي أخت عمر بن الخطاب؟
س 2: من هي أم السائب؟
س 3: من هي أول امرأة هاجرت وحدها إلى المدينة المنورة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وهي التي قالت للرسول صلى الله عليه وسلم: (أتردني يا رسول الله إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا أحد لي، وينزل القرآن ليفرج عنها، يقول الحق سبحانه وتعالى: {إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ} [الممتحنة:10].
أحبه، وأهلي يرفضونه!
أريد أن أستشيركم في موضوع شخصي مهم.
أنا فتاه أبلغ من العمر 21 عاماً، ولقد تقدم لخطبتي شخص من عائلة متوسطة الحال، وكانت لهم جارة كانت صديقة لأمي في فترة ما، وانقطعت علاقتها بها، ولما تقدم هذا الشاب لخطبتي استعانت أمي بهذه الجارة لسؤالها عن هذه العائلة، فقالت: إنها عائلة لا بأس بها.
وتمت الخطبة بعون الله، ولكنها لم تستمر أكثر من شهرين، وذلك بسبب طلبات أبي الكثيرة الثقيلة، كان يريد منه 250 ألف جنيه مؤخراً، و60 ألف جنيه مهراً مقدماً.
وتعرفون مدى صعوبة تنفيذ هذه الطلبات، في هذا الزمن.
وحدثت مشاكل كثيرة جدًّا بسبب طلبات أهلي، ولم يتدخل أهل خطيبي بالموضوع.
ولما تدخلت جارتهم لحل هذا الخلاف قامت بنقل حديث عن أهلي فيه إهانة وسب وغيرها من الأقاويل التي ظهرت مع مرور الوقت والاستفسار من أهل خطيبي أن لا صحة لها من الأساس.
والآن يسعى خطيبي إلى التقدم لي مرة أخرى، علماً أنني متعلقة به جدًّا، وأحبه حباً شديدًا..
ولكن أهلي عادوا إلى رفضه رفضاً قاطعاً شديداً، متمسكين بطلباتهم مع زيادة أن أبي يريد المؤخر على (شيك)؛ لضمان مستقبلي معه.
ولا أعلم كيف أتصرف في هذا الموقف الذي لا أحسد عليه؟ وأنا الآن بين نارين؛ نار حبي لخطيبي، ونار حبي لأهلي.
مع العلم أيضاً أنني إذا لم أتزوج هذا الشخص فلن أتزوج أبداً.
أطفالي مزعجون
أعاني مشكلة كبيرة وهي شقاوة أولادي؛ فعندما نكون في البيت لا يكفون عن اللعب والعبث بكل شيء، وإذا خرجنا نتعرض لكثير من المواقف الحرجة مع الناس بسبب شقاوتهم.
والدهم يقول إنهم صغار؛ فيجب ألا نضربهم، وأنا أيضاً لا أرجح أسلوب الضرب في التربية.. فما الحل؟
كتب ناقشت قضية ظهور المسيح الدجال
ما هي الكتب التي تناقش فكر وعقيدة المسيح الدجال من المنظور السياسي؟
أختي تحادث شاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لا اعرف كيف اتصرف؟
أختي تبلغ من العمر 16 عامًا اكتشفناها تحادث شابًا حيث انه يقوم بالاتصال بجوال والدتي ويجعل فتاه تكلم والدتي وتقول لها انها صديقة اختي وتطلب محادثتها وبعدما تاخذ اختي السماعه تحادث شابا..وايضا قامت بتحميل الانستقرام وتضع فيه صورا غير لاقئه وتحادث شبابا..قمنا بنصيحتها ومعاقبتها ولكنها تبكي امامنا وتقسم بالله الا تعود وبعد انتهاء كلامنا معها مباشرة في نفس اليوم تعود لتحادثهم.....
عاتبناها بشده وعاقبناها وهددناها باننا لن ندعها تكمل دراستها جلست بضعة شهور - فيما نعلم- والله اعلم لا تحادث احدا.
وبالامس اكتشفت انها حملت الانستقرام وفي صورها تدعوا الشباب .....دائما نكتشفها بالصدف حيث انها تفعل كل شئ في الخفاء وتحاول مسح السجلات والبرامج دائما\انهرت كثيرا وبكيت كثيرا..
شلت افكاري ولم استطع التصرف...
مع اننا دائما ننصحها ونحذرها من خطورة ماتفعل وخطورة هذه الاعمال ونحكي لها قصصا...
المشكله يعلم بها الجميع حتى والداي واخواني واخواتي الكبار..
الكل قام بمناصحتها ومعاتبتها ومعاقبتها ولكن لاجدوى.
بعض الكتب النافعة لمن أراد دراسة العلوم الشرعية على المنهج السلفي
بسم الله الرحمن الرحيم.
أردت أن أدخل إلى كلية صدام للعلوم الإسلامية ولكن لم أوفق بسبب ظروف سفري إلى إيران، وأريد أن أعرف من حضراتكم ما هي الكتب التي بإمكاني الاستعاضة بها وقراءتها، مع العلم أن كلية صدام تدعو إلى المنهج السلفي، وأنا من متبعي هذه الفكر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المراد بالكبت النفسي والاعتدال العاطفي وأضرار الإفراط في العواطف وكيفية الاتزان فيها
السلام عليكم. أرجو إجابتي على بعض الاسئلة التي منها:
1- ما معنى الكبت النفسي مع الأمثلة؟ وكيف التخلص منه؟
2- ما معنى الشخص المعتدل عاطفياً؟ وكيف يتحكم الإنسان في عواطفة؟ وهل محاولة استشعار الآيات في الصلاة
للخشوع والتأثر الشديد نوع من الإفراط في العاطفة، عاطفة الحزن؟
3- ما هي أضرار الإفراط في عاطفة الحب أو البغض؟
4- كيف يكون الإنسان متزناً عاطفياً ونفسياً؟ مع فائق احترامي وتقديري لكم ولشبكتكم الموقرة.
زوجتي سليطة، وشخصيتي هزيلة أمامها
السلام عليكم
قرأت استشارة في موقعكم تتشابه مع حالتي، لكن مشكلتي أكبر وأشد تعقيداً، حيث إن:
1. أطفالي صغار السن؛ فإذا طلقت زوجتي، فأطفالي يخسرون؛ لأنهم يريدون العيش مع أمهم في حالة الطلاق برغم قسوة الأم.
2. نحن نقيم في المهجر – بريطانيا - وأخاف أن يحاسبني الله عندما أترك أطفالي في الغربة، وأسلمهم لامرأة لا تعرف كيف تعيش بسلام.
3. حتى الحياة الزوجية، إما معدومة شهوراً أو سنين، أو أرى نفسي كأنني أنا الطرف الوحيد الذي يفكر بهذا، وأن المعاشرة نوع من التعدي عليها؛ لبرودها وإهمالها هذه الناحية.
4. من الممكن أن تجعل البيت جحيماً لو أن مالاً قليلاً جداً أُنْفِقَ على غير رضاها.
5. لدينا بيت مسجل باسمي، وقطع من الأراضي السكنية مسجلة باسمها، وتلومني لأنني لم أضف ملكية البيت إليها، وقد حدث تسجيله باسمي عفوياً، وليس لخداعها.
6. يكثر صراخها وجدالها بين الجيران؛ لذا قد شوهت سمعتنا وسمعة ديننا، علماً بأنها ملتزمة بفرائض الإسلام، لكن خلقها مخالف لأخلاق الإسلام.
7. أنا - بوصفي رجلاً - أرى نفسي في حاجة شديدة للمعاشرة الزوجية، لكن تعدد الزوجات ممنوع قانوناً في بلدنا،
والأطفال وصل بهم إلى أن يسبونني إذا تكلمت حول الزواج بامرأة ثانية.
8. فشلت في حياتي بسببها، علماً بأنني خريج جامعة، لكنني لم أوفق في أي عمل، وأصبت بعدة أمراض مثل:
النسيان، ومرض السكري، والضعف العام، والحزن الدائم، ومرارة الحياة ليلاً ونهاراً.
9. جعلتني - زوجتي - أدنى شخص أمام أطفالي، فكل جدالها أمام الأطفال، إذا وجهتُ نصيحة للأطفال، أجدها تسارع بالدفاع عنهم قبل أن يرد الأطفال علي، نصَّبت نفسها محامية عنهم للجدال.
10. مشاكل الأطفال هي: أنصحهم بأكل الطعام الكافي، والالتزام بالخلق الحسن، وتجنب عقوق الوالدين، وأيضاً أنصحهم باحترام أمهم؛ لأن هذا من واجبات الإسلام.
11. أنا رجل لا صديق لي، ولا علاقة بأحد لكي أريح نفسي بأن أذهب إليه وأبتعد قليلاً من البيت، لكنني أبقى معها في الجدال والصراخ ليلاً ونهاراً.
لا أعلم ماذا أفعل؟!
أفكر بحياة الأطفال الذين لا يعرفون مصلحتهم؛ بسبب صغر سنهم، وقلة خبرتهم في الحياة.
ولا يمكننا التحول إلى أي بلد إسلامي - يسمح فيها القانون بتعدد الزوجات - حتى أتزوج بأخرى؛ حيث إنني مريض ومنهار، ولا يمكنني منافسة السوق لإيجاد عمل يمكنني من الحصول على فيزا للإقامة، ومن ثم الزواج بثانية، إضافة إلى ذلك أنني خجول للغاية؛ فلا يمكنني أن أسرد قصتي على أحد وجهاً لوجه، كي أطلب المساعدة للحصول على فيزا لبلد إسلامي؛ للإقامة فيها.
من يتوقع أن حال أسرة مسلمة بسبب امرأة محجبة يصل إلى هذا الحد!
وبكل قناعة وحتى أطفالي مقتنعون أنني أفضل من أمهم، من حيث الخلق والمعاملة، لكنهم لا يريدون ترك أمهم على أية حال.
أتمنى أن أحصل على إقامة في بلد إسلامي مسموح فيه بالتعدد، وأدعو الله أن يفتح لنا أبواب رحمته وأبواب فضله؛
فإنه لا يملكها إلا هو.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته