وسم: زوجتي
زوجتي سليطة، وشخصيتي هزيلة أمامها
السلام عليكم
قرأت استشارة في موقعكم تتشابه مع حالتي، لكن مشكلتي أكبر وأشد تعقيداً، حيث إن:
1. أطفالي صغار السن؛ فإذا طلقت زوجتي، فأطفالي يخسرون؛ لأنهم يريدون العيش مع أمهم في حالة الطلاق برغم قسوة الأم.
2. نحن نقيم في المهجر – بريطانيا - وأخاف أن يحاسبني الله عندما أترك أطفالي في الغربة، وأسلمهم لامرأة لا تعرف كيف تعيش بسلام.
3. حتى الحياة الزوجية، إما معدومة شهوراً أو سنين، أو أرى نفسي كأنني أنا الطرف الوحيد الذي يفكر بهذا، وأن المعاشرة نوع من التعدي عليها؛ لبرودها وإهمالها هذه الناحية.
4. من الممكن أن تجعل البيت جحيماً لو أن مالاً قليلاً جداً أُنْفِقَ على غير رضاها.
5. لدينا بيت مسجل باسمي، وقطع من الأراضي السكنية مسجلة باسمها، وتلومني لأنني لم أضف ملكية البيت إليها، وقد حدث تسجيله باسمي عفوياً، وليس لخداعها.
6. يكثر صراخها وجدالها بين الجيران؛ لذا قد شوهت سمعتنا وسمعة ديننا، علماً بأنها ملتزمة بفرائض الإسلام، لكن خلقها مخالف لأخلاق الإسلام.
7. أنا - بوصفي رجلاً - أرى نفسي في حاجة شديدة للمعاشرة الزوجية، لكن تعدد الزوجات ممنوع قانوناً في بلدنا،
والأطفال وصل بهم إلى أن يسبونني إذا تكلمت حول الزواج بامرأة ثانية.
8. فشلت في حياتي بسببها، علماً بأنني خريج جامعة، لكنني لم أوفق في أي عمل، وأصبت بعدة أمراض مثل:
النسيان، ومرض السكري، والضعف العام، والحزن الدائم، ومرارة الحياة ليلاً ونهاراً.
9. جعلتني - زوجتي - أدنى شخص أمام أطفالي، فكل جدالها أمام الأطفال، إذا وجهتُ نصيحة للأطفال، أجدها تسارع بالدفاع عنهم قبل أن يرد الأطفال علي، نصَّبت نفسها محامية عنهم للجدال.
10. مشاكل الأطفال هي: أنصحهم بأكل الطعام الكافي، والالتزام بالخلق الحسن، وتجنب عقوق الوالدين، وأيضاً أنصحهم باحترام أمهم؛ لأن هذا من واجبات الإسلام.
11. أنا رجل لا صديق لي، ولا علاقة بأحد لكي أريح نفسي بأن أذهب إليه وأبتعد قليلاً من البيت، لكنني أبقى معها في الجدال والصراخ ليلاً ونهاراً.
لا أعلم ماذا أفعل؟!
أفكر بحياة الأطفال الذين لا يعرفون مصلحتهم؛ بسبب صغر سنهم، وقلة خبرتهم في الحياة.
ولا يمكننا التحول إلى أي بلد إسلامي - يسمح فيها القانون بتعدد الزوجات - حتى أتزوج بأخرى؛ حيث إنني مريض ومنهار، ولا يمكنني منافسة السوق لإيجاد عمل يمكنني من الحصول على فيزا للإقامة، ومن ثم الزواج بثانية، إضافة إلى ذلك أنني خجول للغاية؛ فلا يمكنني أن أسرد قصتي على أحد وجهاً لوجه، كي أطلب المساعدة للحصول على فيزا لبلد إسلامي؛ للإقامة فيها.
من يتوقع أن حال أسرة مسلمة بسبب امرأة محجبة يصل إلى هذا الحد!
وبكل قناعة وحتى أطفالي مقتنعون أنني أفضل من أمهم، من حيث الخلق والمعاملة، لكنهم لا يريدون ترك أمهم على أية حال.
أتمنى أن أحصل على إقامة في بلد إسلامي مسموح فيه بالتعدد، وأدعو الله أن يفتح لنا أبواب رحمته وأبواب فضله؛
فإنه لا يملكها إلا هو.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمان بن فهد العودة
وسم (10) : أكملي الحكاية
المدة: 8:26خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تخرج بدون إذني، فماذا أفعل؟!
زوجتي تجلس عند أهلها لسفري، وقد أعطيتُها الإذن المطلق في الخروج شَرْط أن يكونَ معها أحد إخوانها، لاحظتُ أنها تخرج دون أن يذهبَ معها أحد، فأغضبني ذلك جدًّا، وكلمتُ أباها بلهجةٍ شديدة، وعنَّفته؛ مما أدَّى إلى غضبه هو الآخر، وحلف ألا يكلمني، وكلمتُ زوجتي أيضًا وعنفتُها، وحرَّجتُ عليها أن تُكررَ ذلك مرة أخرى.
فوجئتُ بعد أيام أنها خرجتْ للذهاب إلى الطبيب مِن أجل ابننا، فغضبتُ وأنَّبتُها، وتكدَّرت نفسيًّا؛ إذ كيف يحدُث ذلك، ومِن مَن؟ ومع مَن؟ ونحن أسرة ملتزمة والحمد لله وزوجتي ديِّنة، وأثق فيها والحمد لله! ولكن الذي أغضبني هو عدم طاعتِها وعنادها لي.
وبررتْ خُروجها بانشغال أهلها في ذلك الوقت، وإخوانها في الدِّراسة، سؤالي: ماذا أصنع في تلك الحالة؟ فلقد غضبتُ من زوجتي وتصرفها اللا مسؤول، ثم حرَّجتُ عليها أن تخرجَ إلا بإذني؛ ما دام أنها لم تسمع الكلام.
أفيدوني؛ بارك الله فيكم، وفي علمكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
خدعتني زوجتي، فلم تكن عذراء!
أحببتُها لمواصفاتها التي أخبرتْني بها، فكانتْ تصلِّي، وتقرأ القرآنَ، وتصومُ الاثنين والخميس والأيامَ القمرية، فتزوجتُها عرفيًّا، ولم أدخل عليها، بعد الزواج طلبتْ أن تأتي إلى بيتي، وأخبرتني أنها أخبرتْ أمها بزواجها، ثم فوجئتُ بالآتي:
أبلغتني أنها ليستْ عذراء؛ إذ اغتُصِبَتْ وهي صغيرة، فأخذتُها إلى بيت أحد أقربائي واتَّصلتُ بأمها لأخبرها أنها عندي، فجاءتْ أمها، وكتبتُ عليها شرعيًّا!
حصلتْ بعض المشكلات بعد ذلك، وطلبتِ الطلاق، فأبلغتُ أهلها أنها لم تكنْ بِكْرًا، وحكيتُ لهم ما حصل، فاتهموني وأهانوني، وعلمتُ أنها كانتْ متزوِّجة قبل ذلك وطُلِّقتْ، وعلى علاقة بأكثر من شخص!!
فماذا أفعل؟ هل أخبر أخاها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تخونني مع صديقي
تيقنتُ بعد ذلك مِن عدة طرُق بصدق كلام القائل وكذِبها، فأخبرتُها أني علمتُ، ثم أخبرتني أنها بالفعل على علاقة به، وحصل بينهما أشياء خفيفة لم تصلْ إلى الجِماع! ولكني لم أصَدقْها؛ إذ ظهَر لي في أول جماعٍ بيننا بعد مجيئي مِن السفر أنَّ هناك أشياءَ جديدةً منها لم أعتدْ عليها منها وقت الجماع! مما أكَّد لي أنها وقعتْ فيما هو أكبر من الأشياء الخفيفة التي أخبرتْني بها!
أنا غير مُتقبِّل لهذا الوضع، ولا أريد رؤيتها، ولكني في نفس الوقت أخاف على بناتي، لا أعرف ماذا أفعل؟ هل أُطلقها أو أمسكها؟ أشيروا عليَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي زنتْ عدة مرات، فهل أطلقها؟!
أتمنى أن يتَّسع صدرُكم؛ كي تقرؤوا سؤالي كاملًا؛ نظرًا لطوله الذي لا توازيه إلَّا الحيرة التي أتخبط فيها ما يزيد عن سنة.
في فترة شبابي أُعجبتُ بفتاةٍ تصغرني بسنتين، وحين فاتحتُها في الأمر، أكدتْ لي أنها تُبادلني نفس الشُّعور، لكنها صارحتْني أنها تعرَّضتْ لاغتصابٍ من أخي صديقتها، وأنها بعده كانتْ على علاقةٍ بشابين لم تتعد العلاقة القبلات والملامسات.
استخرْتُ الله، وقررتُ أن أخطبها؛ لثقتي فيها أولًا، ورغبة مني في سترها، وتحصيني، دامتْ مُدَّة خطوبتنا سنة، وبعدها عقَدْنا عقْد زواجنا، وانتقلتُ خلالها للعمل في مدينةٍ أخرى، وظلَّتْ هي مع أهلها إلى أن تزوجنا بعد ذلك بسنة.
رزقتُ بأطفال، وفي السنة الأخيرة لاحظتُ أنها تكون شاردةَ الذِّهن، ولا تستطيع النوم أحيانًا، وأحيانًا أخرى تكون واجمة حزينة، وتبكي، وحين أسألها تقول: إنه لا سبب لذلك، ولا أشغل بالي بهذه الأشياء؛ لأنها غير مهمة.
لكن في إحدى المرات - وتحت إصراري - صارحتْني بأنها:
- تمَّ اغتصابُها عندما كانتْ صغيرةً مِن بعض الخدَم المتزوجين الذين كان عمرهم يفوق الأربعين، ولم تستطعْ مُصارحة والديها؛ لخوفِها منهم.
- كان أولاد أعمامها يحتكون بها، وفي فترة المراهقة؛ عاشتْ على نفس الوتيرة.
- في فترة المراهقة وبعد البلوغ بدأتْ بالبحث عن الرجال يوميًّا.
- خلال فترة خطوبتنا التي دامت سنة، زنتْ مرتين مع شخصين مختلفين.
- بعد عقد زواجنا، زنتْ مرة واحدة.
- بعد الزواج؛ أقسمتْ أنَّها لم تمكِّن أي رجل منها، بل أصبحتْ تكره من يعاكس الفتيات؛ لكونها على حد قولها ندمتْ وتابت، ولا تريد لأي فتاة أن تعيش القذارة التي تخبطت فيها.
لقد فقدتُ الثقة فيها تمامًا، فهل أطلقها؟ أو أرجِّح مصلحة أطفالي وأستمر معها لتربيتهم؟
أعتذر عن الإطالة، مع كامل شكري للدور الذي تقومون به؛ لتنويرنا، وجزاكم الله عنَّا كل الخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.