التصنيف: قضايا الشباب
أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير
أعاني من عدم القدرة علي التركيز والتفكير حتى في قراءتي للقرآن لا أقدر على فهم واستيعاب الآيات، ولا في قراءة الكتب، حتى في أجمل شيء لي وهو مشاهدة مباريات كرة القدم تكون عيني على المباراة، وعقلي في عالم آخر.
والغريب أني لا أستطيع تحديد هذه الأفكار، ولا أعلم عنها شيئًا، غير أني أشعر بشيء غريب في عقلي يجعلني في حالة خمول، وأغيب عن اللحظة الحالية وانعدام وجود نظرة للمستقل فيما هو قادم، وشعور يجعلني في حالة خمول.
كيف أوازن بين عملي وزواجي؟
سؤالي بخصوص موضوع الزواج لأني فعلاً محتارة جدًّا؛ فأنا أعمل طبيبة، وأريد أن أُبَلِّغَ مَن سيخطبني بعدم قدرتي على ترْك العمل لحاجة أمي لراتبي، وفي الوقت نفسه عملي طويل، وأعود إلى البيت في المساء، وسيَحْدُث تقصير شديد مِنِّي في إدارة المنزل، وهذا السبب الذي جَعَلَني أُخْرِج فكرة الزواج من رأسي، وأتهرَّب مِن كلِّ خاطبٍ يأتيني. يتهرَّب مني الخطَّاب أيضًا لما أُشيع عني مِن أني أُفَضِّل العمل، وجميع أخواتي تزوَّجْنَ لتفرُّغهنَّ!
الحمدُ لله لستُ حزينةً على ذلك؛ فأمِّي أولى من الزواج؛ لكن يحزُّ في نفسي عدم اهتمام إخوتي بالأمر. الآن يحاول أحدُهم التقرُّب مني لخطبتي، وأنا حائرةٌ، ولا أعرف هل أصدُّه أو أخبره بوضعي؟ أرجو أن تُشيروا عليَّ كيف أُوازِن بين عملي وزواجي؟
وساوس وقلق دائم
لدي تفكير شديد، وأتأثر من أي موقف وأستفز، مع أنه قد يكون موقفًا يسيرًا جدًا، ولا يستحق الاهتمام!
كذلك لدي وسواس في أشياء حقيرة، وعندي صداع مع عصبية، فأنا أسافر دائمًا منفردًا ولا يوجد لدي أصدقاء إطلاقًا، فقط علاقات سطحية، وإذا صار لي موقف يكون لدي حب الانتقام! مع أني شخص مسالم وطيب جدًا، لكن لا أعرف كيف يأتي الشعور؟!
تأتيني أفكار غير منطقية عند حدوث أي موقف، وعندي رهاب، لا أستطيع التكلم بطلاقة في المجلس، وأخاف من السخرية، وأخاف من عدم ترتيب كلامي، وأنا أدرس مساء في الثانوية، ولا أعرف كيف أصف حالتي، وهذا شعوري، أرجو الإفادة، وشكرًا.
الرهاب الاجتماعي
أنا شاب أبلغ من العمر 18 عامًا، عانيت من الرهاب الاجتماعي منذ كنت في التاسعة من العمر، وقد عانيت كثيرًا في مرحلة التعليم المتوسط، وسبب لي العزلة والانطواء، ولكن -الحمد لله- تخلصت منه بنسبة تسعين بالمائة في الثانوية.
كنت دائمًا أتطلع للأحسن، كما أنني أصبحت أمارس رياضة كمال الأجسام وارتفعت ثقتي بنفسي، كنت متحمسًا لدخول الجامعة، عزمت أني لن أعود أبدًا لأيام الماضي، كما أنني أحرقت جميع صوري القديمة.
بعد اجتيازي لامتحان شهادة البكالوريا حدث لي ما لم يكن في الحسبان، كان اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك حيث كنت جالسًا على مائدة الإفطار، وفجأة أصبحت أشعر بشعور غريب، أصبحت أشعر بشيء من نقص الواقعية وكأنني مشوش أو دائخ، لا أعرف كيف أصف الشعور بالضبط، لكنه شعور غريب، استمر معي الأمر طيلة شهر رمضان وطيلة الوقت، أصابني قلق شديد وذعر وحيرة، ولم أعرف ماذا أفعل، وكنت دائم التفكير، ودائمًا أتوقع الأسوأ، وأتذكر ما حدث لي في الماضي.
وبعد شهر رمضان تفاقمت عليّ الأمور حيث أصبحت تحدث لي أحاسيس غريبة مختلفة كليًا.
أصبحت أشعر وكأنني لا أستوعب الدنيا من حولي أو كأنني لا أتقبلها، أصبحت أشعر كان الأحداث التي تحدث من حولي غريبة أو غير حقيقية، والله إنه شعور لا يطاق، لم أصارح أحدًا بهذا الشعور، أنا أتحدث مع الناس، ولكنني أتقطع من الداخل وأحيانًا أوشك على البكاء، لكنني أتمالك نفسي، لا أعرف ماذا أفعل؟
أستمر في كبت كل شيء داخلي، لكنني على وشك الانفجار، توقفت عن ممارسة رياضة كمال الأجسام، توقفت عن فعل كل شيء أحبه، أصبحت أقضي اليوم كله على الإنترنت لكي أنسى، لكني سرعان ما أعود لعذابي عندما أخرج من المنزل.
فقدت شهيتي وخسرت الوزن أشعر أنني محطم، أشعر كأنني عانيت كثيرًا منذ الصغر، لا أريد التألم بعد الآن، أحيانًا أتمنى لو أن الزمن يرجع للوراء لأصحح أخطائي، والله لم أعد أحتمل، لماذا يحدث لي كل هذا مع أنني لازلت في سن الثامنة عشرة.
أشعر بالوحدة والخوف، ولا أعرف ماذا أفعل، أحيانًا أقارن نفسي بالآخرين وأشعر بالضعف، أحيانًا أشعر أن حياتي تافهة، وأنني لن أفعل شيئًا في مستقبلي، أرجوكم أفيدوني.
الغيرة القاتلة
أنا أعاني من الغيرة القاتلة من ابنة خالتي، بحيث ينتابني اكتئاب شديد، وأنا أعلم بأن ذلك من الشيطان، ولكن رغمًا عني، وقد حاولت أن أعالج نفسي بنفسي، ولكن تعبت من العلاج السلوكي؛ لأنه لم يفدني.
قالت لي أختي بأن أتناول السايروكسات، فتناولت نصف حبة لمدة 3 أيام، ثم أصبحت أتناوله كل يوم بانتظام، ثم تركته لأنه لم يفدني، وقد مضى عليّ منذ تناوله سنة وشهران، فما هي نصيحتكم لي؟ لأني أريد أن أتخلص من هذه المشكلة، فقد تعبت جدًا.
التوبة من ذنوب لا يزال يقترفها
أود منكم توجيهي لما فيه الخير والصواب ورضا الله تعالى.
تعرفت على فتاة عن طريق الهاتف بالصدفة، ولم تكن تقصدني، ولكن بالخطأ، فتكلمنا لمدة، ثم تعلقنا وأحببتها بشدة؛ لما رأيت منها، وهي أيضًا، ولم يكن لي من قبل علاقة مع أحد، وبسبب تعمقي في الدين أرشدتها ونصحتها، والتزمت معي بالعبادة كالصوم، وتلاوة القرآن، والنوافل، والصلوات، ونتنافس فيها، وهداها الله -والفضل له- ونحن على هذا الحال منذ سنة، وأصبح أهلي وأهلها على علم، ونحن متواعدون على الخطبة بعد زمن -بإذن الله- ولكن لا أستطيع الوصول إليها بسبب المسافة والظروف.
في الأيام الأخيرة أصبحت أمي تقول لي: اترك الحديث معها، وستبقى لك -إن قسمها الله لك-. ولكن حاولت وتركتها، ولكن لم نستطع الاستمرار بسبب تعلقنا وحبنا الكبير ببعض، والآن محتار كثيرًا، وأعلم أن هذا لا يرضي ربنا، ولكن لم يكن الأمر بالشيء السهل، فما حكمنا الشرعي باستمرارنا بالكلام فقط؟ وبم تنصحوني؟
وجزاكم الله خيًرا.
الوظيفة المنتظرة
أنا شاب أحمل دبلوم، مهندس حديث التخرج، لم أوفق بعد في إيجاد عمل في انتظار ذلك -إن شاء الله- أود أن أشغل نفسي بالمفيد لي في ديني ودنياي، ولذلك التمس منكم -جزاكم الله خيرًا- النصيحة والعون على ذلك.
والله الموفق لي ولكم، تقبلوا أسمى عبارات الشكر.
جزاكم الله خيرًا.
تربية المراهقة
أنا سيدة ربة بيت، أود استشارتكم في أمر ابنتي التي تبلغ من العمر 17 سنة، حيث اعترفت لي بعلاقتها العاطفية، واتصالها الجسدي مع من وعدها بالزواج 3 مرات، وندمت على ذلك.
كيف أساعدها لتجاوز هذا الأمر، وكيف أثق بها؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
القراءة أم الاستماع
أنا طالب في الهندسة، والحمد لله متفوق دراسيًا على غيري من الطلاب، ولدي فضول عجيب، وعاجبني جدًا أن أكون إنسانًا فضولياً، وأحب المعرفة، وأحب أن أتعلم في كل شيء، وأحب أن أمشي على خطط مدروسة رغم أني مثل غيري من الشباب أحب متابعة الكرة، وأحب ألعب بلايستيشن ومبدع فيها، لكن الحمد لله أن ربك هاديني ومبين لي الصحيح من الخطأ، وعندي عقلانية بزيادة بحيث أني كل ما تمر فترة من حياتي أتغير للأفضل، يعني أي شيء بحياتي لا يفيدني شخصيًا أبتعد عنه وأتركه حتى لو كانت نفسي متعلقة به، وكل سنة أجعل توجهي للأشياء التي تفيدني.
لدي رغبة أن أنمي ثقافتي وأصير إنسان مبدع ومنتج بشكل أفضل، ولا يوجد شيء في مجالي وفي حياتي العامة ليس لي خبرة فيه، لكن مشكلتي أني أنسى كثيرًا، وهذا سَبَّب لي تكاسلًا وتباطؤًا في زيادة ثقافتي، وفي قراءتي، فمثلًا: كل فترة أهتم بشيء، ولما أبتعد عنه وأقرأ في موضوع ثانٍ أجد أني بعد فترة قد نسيت الشيء الكثير.
أرغب أن أستمر وأقرأ في مواضيع أكثر لكن النسيان مشكلة، وأحس أني أتعب بدون فائدة، صحيح أنه ما من أحد إلا وينسى، وفيه اختلافات في قدرة الأشخاص من شخص لآخر، لكن أريد أن أعرف ما الأساسات التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يتثقف، وكل فترة يحس أنه تزداد معرفته بدون ما ينسى؟
باختصار: أريد نصائحكم لكل ما يفيد في هذا الموضوع، وهل الشيء المقروء أفضل من الشيء المسموع أو العكس في رسوخ المعلومات؟
أخي المراهق
لدي أخ عمره 17 سنة، لا يحب الدراسة، رسب مرة والآن توقف عن الدراسة لمدة عام! يذهب للمدرسة ويخرج يجلس بجانبها، يهرب لو غفلنا عنه وينكر أنه يهرب من المدرسة، والمشكلة أيضًا يفتعل مشاكل مع المدرسين تتسبب بطرده. عنيف ومثير للمشاكل والعراك، طلبنا منه أن يبحث له عن عمل بالأجر اليومي في مقهى أو مطعم فرفض. ويماطل بحجة أنه يريد إنهاء دراسته.
احترنا ماذا نعمل معه؟! ما يريد أن يدرس أبدًا! أنهى دراسته الإعدادية حاليًا، وله أيضًا مشكلة أخرى: مشكلته أنه يكذب كثيرًا، المشكلة الأكبر أنه لا يؤتمن على المال، يقوم بتفتيش الخزانات إذا لم نكن موجودين بحثًا عن مال ويأخذه، وإذا ذهب إلى السوق يشتري السلعة بسعر إضافي والفارق يأخذه، وعند مواجهته يكذب وينكر حتى لو رأيته بعيني يكذبني ويحلف!
امتدت المشكلة إلى أن صارت إذا جاء أحدهم عندنا بالبيت يقوم بتفتيش محفظته، ويأخذ ما بها من مال وعند المواجهة يكذب. وعندما نُصِّر على ذلك يقول: (أنتم تتهمونني أني كذاب وأني سارق، أنا سارق وأنا كذاب). لا أنكر أن التربية كان فيها نوع من القسوة، فأمي غير حنونة بسبب انشغالها بأعباء الحياة، ولأنه عنيد جدًا بدأ سلوك أخذ المال من فترة المراهقة، ولم يكن من صغره هكذا، يبحث عن المال ليشتري السيجارة والقات (نبتة منشرة باليمن).
ضغطنا عليه، لكنك تعرف في هذه المرحلة لا يمكن السيطرة (بالأخص) عند غياب الأب؛ فوالدي متوفى، فهو لا يرى أن للبقية سلطة عليه.
كيف نتعامل معه؟ أخشى من أن تستمر هذه المشكلة فيصبح غير مؤتمن، وأخاف إذا ذهب إلى بيت أحد أن يفتش خزائنهم ويأخذ المال، وأخاف أن يصبح ضمن سلوك يومي طبيعي، كما يرى أنه من الواجب علينا توفير المال له، واحترنا كيف نوجهه لبناء مستقبله !
وجزاكم الله خيرًا.
المشروبات الغازية
مدمنة منذ الصغر على المشروبات الغازية، وأحاول أن أتركها ولكنني لا أستطيع، وتتعب أعصابي فما هو الحل؟
معالجتي من آثار التحرش
أنا فتاة عمري 20 سنة، في العاشرة من عمري تعرضت للتحرش الجنسي من قبل شخص ليس قريبي، ويكبرني بست سنوات، كنا نلعب الغميضة، وعندما اختبأت كان معي فقبّلَني ولمسني، ولم أكن أفهم ذلك، في نفس اليوم وبعدها بساعة تقريبًا، لمحته يأخذ أختي -8 سنوات- إلى دورة المياه، فطرقت عليه الباب بقوة، فكان يدعي إنه لوحده، ولم أكن أعرف كيف أتصرف، خاصة أن حصل لي نفس الشيء، كنت أُهَدِدَه بأنني سوف أخبر أهلي، لكنه لم يبالي بتهديدي، ذهبت لأخبرهم، لكن لم أمتلك الشجاعة فرجعت ووجدت أختي في الغرفة، وهو جالس ومبتسم، عرفت بعدها أنه جعلها عارية أمامه، وبعدها تحرش بها.
بدأت المشكلة منذ ذلك اليوم، فأنا لست أنا، أحس بشعور غريب، وكل يوم في تغير، أحزن، أتوتر، أغضب، أبكي بسرعة جدًا، مشاعر مختلطة ومتنوعة، وفي الليل أجلس ساعات أفكر أنني شخص آخر، بأنني شخص كامل، ولكن الكل يكرهني، وأنني مظلومة ومقيدة، ولا أعلم كيف ينتهي بي المطاف في تخيلي الجنسي.
كنت أشاهد الرسوم الإباحية، وأمارس العادة السرية، إلى أن عرفت أنها محرمة، وتوقفت عنها بعد عدة محاولات فاشلة، فأنا أصلي، وأثق بحب الله لي وبرحمته، وأنه غفور رحيم، لكن لا أستطيع التوقف عن التخيلات الجنسية.
عند بلوغي 15 سنة، عرفت أمي وزاد همي، وعرفت بعدها أن أختي تشاهد الرسوم الإباحية، فصارحتها ونهرتها، وأنا متأكدة أنها توقفت عن مشاهدتها.
المشكلة أنني لا أستطيع النسيان، وأحس بنقص كبير جدًا، وأتحسر على أختي كثيرًا، فلو أنني تكلمت لما حدث لها ما حدث، ولا أستطيع مصارحتها بالحادثة، هل تفكر وتحزن وتبكي مثلي، أريد أن أكون لها عونًا، لكنني أخجل وأخاف أن تكون قد نسيت وأذكرها، أو تكون تفكر بها وتجيب بالنفي، لا أملك الشجاعة، ولا أعرف ما العمل؟
هل هذا بسبب ما حدث لي في صغري؟ وإلى أين سيأخذني؟ كيف أساعد أختي؟ أرجو من الله أن أجد الإجابة الشافية التي تريحني.