التصنيف: فقه الطهارة
صليت إماما وأنا شاك في طهارتي
أنا أصلي بالناس إمامًا في الصلاة، ويومًا كنت ذاهبًا إلى المسجد ناويًا قضاء حاجتي ثم الوضوء، لكنهم أقاموا الصلاة مع دخولي المسجد، فتقدمت للإمامة وأنا شاكٌّ في طهارتي، هل أنا أحدثت من بعد وضوء المغرب أو لا، وصليت بالناس، فما حكمي؟ أنا أعدتُ الصلاة مرة أخرى وحدي في البيت، وهل عليَّ ذنب؟ وهل أحمل ذنب المأمومين؟ أفتونا مأجورين.
حالات سلس البول وأحكامها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد سؤالكم سؤالًا يتعلق بالطهارة؛ فأنا غارق في العمل صباحَ مساءَ، مشكلتي أنني أتبول كثيرًا، على أنه في بعض الأحيان يصيب سروالي بعض قطرات من البول، فهل يجب عليَّ في هذه الحالة تغيير السروال ثم الوضوء، أو الوضوء وحده يكفي؟
حكم سلس البول المتقطع
أعاني نزولَ قطراتِ بَولٍ يوميًّا على فترات متقطعة، لكنها ليست على مدار الوقت، وقد تمَّ تشخيص ذلك بالتهاب البروستاتا، وقد اتبعتُ العلاج فترة، وبدأت بالفعل في التحسن، لكن عاد إليَّ المرض مرة أخرى، ولحل هذه المشكلة في الصلاة، فأنا أضع مِنديلًا وأعصب الذَّكَرَ وأتوضأ وأصلي، ونتيجة للمشقة التي أجدها في الطهارة والوضوء، ولكثرة استخدامي للمناديل الورقية، فإني أجمع بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، فهل فعلي هذا صحيح؟ وإن لم يكن، فما الكيفية الصحيحة للطهارة والصلاة؟ وجزاكم الله خيرًا.
الشبكة الإسلامية
كيف أتخلص من الإفرازات التي تخرج مني بعد قضاء حاجتي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤالي هو أنني بعد أن أدخل الحمام وأقوم بالتبول، وحينما أخرج أكون متأكدا بأني قد تخلصت من النقط الباقية من البول وذلك بالنظافة الجيدة، لكن بعد خروجي من الحمام يعاود البول الخروج على شكل نقط متقطعة وذلك لمدة خمس دقائق، وهذا يكون بشكل شبه مستمر بعد كل تبول.
أما مشكلتي الثانية فهي خروج مادة لزجة أيضا بعد خروجي من الحمام بدقيقتين أو ثلاث، وذلك بعد تخلصي من البراز وبشكل قد يستمر إلى ربع ساعة من خروجي من الحمام، أرجو منكم إرشادي إلى التخلص من هذه المشاكل؛ لأنها تسبب لي الشك بصحة وضوئي، وخصوصا في حال أني دخلت الحمام قبل أداء الصلاة؟ وأحب أن أعرف هل المادة اللزجة هي مني أم مذي أم ماذا؟
الشبكة الإسلامية
عدم الاستجابة للوسواس في الوضوء والصلاة هو علاجها الأساسي
أعاني من وسواس في وضوئي وصلاتي حتى صار الوضوء ودخول الحمام للوضوء هماً بالنسبة لي.
أعتقد دائماً ان هناك شيئاً قد خرج من السبيلين، أفيدوني وأعينوني يرحمكم الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الخروج غير الإرادي لقطرات البول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ في منتصف العشرين مِن عمري، أحيانًا تخرج مني قطرات البول بدون قصد، وتُصيب الثوب فتُنجسه، ويصيب الثوبُ بدني فأتنجَّس بذلك.
فهل تتنجَّس بذلك كل ملابسي؟
نزيف مستمر يفسد العبادة
السلام عليكم، عندي مشكلة طبية ودينية في الوقت نفسه.
أنا فتاة غير متزوجة، لا أشتكي من أمراض، ولم أجر في حياتي أي عملية جراحية، أصابني نزيف في رمضان من تاريخ 12 إلى 27، وصار عدد أيام قضائي 17 يوما، ورابع يوم العيد كنا في المدينة، وكنت حينها عائدة من الحرم، وفوجئت بأن الدورة نزلت مرة أخرى، وسألت داعية معروفة، فقالت لي بأن هذه استحاضة، لأَنه يجب يكون ما بين الدورتين 15 يومًا، فلم أقتنع بكلامها؛ لأنه في يوم 12 رمضان قالت لي بأنها استحاضة أيضا، فقلت لعلها الأولى استحاضة والثانية دورة، وقالت بأنه يجوز دخول الحرم المدني، والصلاة، وتتوضئين لكل صلاة، وكان يشق علي، أما الصيام والقرآن فلا يجوز، ودخلت الحرم المدني وصليت، ولكنني كنت أشعر في قرارة نفسي بأن ما أفعله لا يجوز، وكنت أتعب مع الصلاة ومع الحركة، لذلك توقفت عن الذهاب للحرم والصلاة، وبعد 10 أيام توقفت نهائيًا، وفرحت؛ لأَنِّي أتعب بوجودها، وصمت ثلاثة أيام، ونزلت مرة أخرى، بمعنى أنها صارت تنزل كل 4 أيام، وتستمر 10 إلى 15 يوما.
وقد نصحتني خالتي بأن أكشف لدى الطبيبة، خاصة أنني أنام كثيرًا، وفعلا كشفت وظهر بأن لدي تكيسا في المبايض، وكسلا في الغدة، وفقرًا في الدم بسبب النزيف الذي يصيبني، وقالت الدكتورة لي بأن هذا دم فاسد.
وسألتها عن الصلاة والصوم، فقالت: لا تصلي، واسألي الشيوخ، ومنذ ذلك الوقت حتى هذه الساعة وهذا حالي، وأخشى أن يأتي رمضان القادم ولا أستطيع الصوم، لأنني أصاب بدوخة إن لم أتناول شيئاً، وخاصة حبة الغدة على الريق، فأتمنى أن توضحوا لي الحكم، وكذلك هل هناك احتمال بأنني مصابة بمس أو حسد؟ فأنا لا أقرأ القرآن إلا في رمضان، ودائما ما أحلم بأشخاص من معارفي بشكل دائم، كما أنه تمت خطبتي مرتين وتعبت، فلذلك ظننت بأني محسودة، كما أن أخي سجن ظلما.
دعواتكم لي ولأخي بتفريج همومنا.
إذا كنت نائمًا وفاتتني الصلاة أتكاسل عن قضائها، فما الحل؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أحاول المحافظة على الصلاة، والحمد لله ملتزم بها، ولكني إذا كنت نائمًا وفاتتني لا أتشجع على قضائها، ويأتيني كسل غريب، أما إذا كنت مستيقظًا فإني أحافظ عليها، كيف أتغلب على هذه المشكلة؟
الشيء الآخر أنني في صلاتي عندما أُكبر للصلاة يذهب عقلي للتفكير كثيرًا في أمور الدنيا، وفي كل مرة أحاول أن أنصت مع قراءة الإمام أجد نفسي تائهًا في التفكير، كيف أتغلب على هذه المشكلة؟
الشيء الأخير: الاغتسال، هل يدخل فيه الوضوء؟ يعني إن اغتسلت ولبست ثيابي وذهبت للصلاة، هل يجب علي الوضوء من جديد؟
شكراً لكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
محتارة في الطهر من الدورة الشهرية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لديَّ مشكلةٌ تؤرِّقني، وأحمل همًّا لا يعلم به إلا الله، كانتْ لدي دورة الحيض الشهرية منتظمة قبل سنتين ونصف تقريبًا، كانتْ تستمر مدة 7 أيام أو 8 أيام، ثم أغتسل.
وبسبب حالة نفسية سيئة جدًّا؛ اضطربتْ لديَّ الدورة -والحمد لله- اضطربتْ في العدد، وتجيء شهرًا، وشهرًا لا، ولكن لم أَعِرْها اهتمامًا، ولما التزمتُ -والحمد لله- أصبحتُ أقرأ عن شؤون المرأة، والحيض، ولكن -في هذا الشهر- جاءتْني الدورة، واستمرَّت الصفرة لدي، وأنا في اليوم 13 من الدورة، وقد قرأتُ أن الصُّفْرة -بعد مرور أيام الحيض- للمعتادة لا تعدُّ شيئًا، وقرأتُ أن المضطرِبة تنتظر 15 يومًا، وبعد ذلك إذا استمرت الصفرة تعدُّ استحاضةً، فتغتسل، وأصبحتُ -الآن- في حَيْرة من أمري؛ ماذا أفعل! ولكني اغتسلتُ احتياطًا وخوفًا من أنه قد أكون قد طَهُرْتُ، مع أن الصُّفْرة مستمرة، لكنها خفيفة جدًّا، وصليت، وصمت؛ فهل صومي وصلاتي صحيحان؟
ماذا أصنع، أرجوكم، ساعدوني؛ لأني احترتُ، هل أبني على دورتي القديمة 8 أيام، وأغتسل، ولكن مضى عليها زمن طويل، وهي مضطربة، أو أنتظر 15 يومًا؟ وهل آثم على اغتسالي، وصومي، وصلاتي، وجهلي، وحيرتي، وماذا أصنع؟
أرجوكم، ساعدوني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أثر المني بعد فترة على الملابس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في يوم مِن الأيام قمتُ لصلاة الصبح، ولكني شَكَكْتُ في أني على جنابةٍ، ولما تفقدتُ ملابسي الداخليةَ السُّفلي لم أجدْ فيها أيَّ أثرٍ لِمَنِيٍّ أو نحوه، فتوضأتُ وصليتُ، وبعد يومين - عندما أردتُ تغيير ملابسي الداخلية العليا - وجدتُ فيها أَثَرَ المنيِّ الذي خَرَجَ منذ يومين، فتأكدتُ أني كنتُ حينَهَا على جنابة، وأني صَلَّيْتُ يومين كاملين، وأنا على تلك الجنابة، لكني جاهلٌ بها، وهي أولُ مرة تحدث لي، فماذا أفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
شروط الغسل والوضوء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل إذا خرج شيءٌ من الفمِ أو الأنف على يدي أو الملابس منِّي أو من أي طفل أو طفلة يؤثِّر على وضوئي؟ وهل يستلزم تغيير ملابسي وقتها؟ وهل إذا أمسكتُ بملابسَ غير طاهرة - لم تُغسَل بعدُ - وجَب عليَّ إعادة غسل يدي؟ أو إنها جافة، ولا يستوجب إعادة الغسل ليدي ولا لملابسي، أو إذا لمست أي شيء ليس بطاهر؛ كصنبور، أو يد باب خلاء، وما إلى ذلك؟ وهل إذا كنتُ أغتسل وسقط ماء على الأرض، أو على ماء، ثم عاد إليَّ، فهل هذا لا يوجب عليَّ إعادة الغسل، حتى ولو كانت الأرض غير طاهرة؟ وإذا مشيتُ في طريق وجاء عليَّ شيء منه، أو من ماء كان فيه، وعلمتُ بعدم طهرِه، فهل يتوجب عليَّ غسل الملابس التي أصيبت منه؟
أسئلة تحيرني وتتعبني؛ ما شروط الغسل؟ وهل يجزئ عن الوضوء؟ أفيدوني؛ جزاكم الله خيرًا.