المصدر: موقع الألوكة
التوتر
أنا بطبعي غير منفعل، وغير متعصب على الآخرين، ولكنني أعاني - منذ مدة قصيرة - التوتر النفسي والعصبية الزائدة، وذلك بسبب تعرضي لبعض المشاكل في خِطبتي - علماً بأنني أحب خطيبتي جدّاً - كما تعرضتُ لمشاكل في العمل؛ فأصبحت غير قادر على السيطرة على نفسي.
أريد طريقةً للسيطرة على أعصابي، أو علاجاً للتوتر النفسي؟
هل هو حظي السيء؟
أخي العزيز:
أنا معلِّمٌ، أدرِّس لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، وطوال حياتي وأنا حظي وسط أبناء جيلي وأصحابي قليلٌ جدّاً جدّاً جدّاً، بمعني أنهم - دائماً - ما يحصلون على المراكز المرموقة والأشياء التي يتمناها أيُّ فرد بسهولة جدّاً، أما أنا؛ فلا تأتي إليَّ، وإن أتت فإنها تأتي بصعوبة جدّاً، وبأقل ميزاتها، وبمعني آخر: دائماً ما أحصل علي أدنى الفرص أو أسوأها!!
أمثلةٌ على ذلك:
- حصلتُ على وظيفة مثل باقي زملائي، ولكن براتب أقل جدّاً جدّاً، وبميزات أسوأ.
- أجدُ مَنْ هم أقل مني في الدرجة العلمية أو في السن وقد تفوقوا عليَّ في النواحي المادية، ولا أجد فارقاً بيني وبينهم.
والمهم: إني أريد أن أعرِّفك أني - والحمد لله - مؤمنٌ بالله - عزَّ وجلَّ - ومؤمنٌ بأنَّ الرزق بيد الله، ولكنني أرسل هذه الرسالة خوفاً من أن يكون هناك تقصيرٌ منِّي.
أرجو الإفادة - أكرمكم الله - لأنني مضطربٌ جدّاً جدّاً جدّاً بسبب هذا الموضوع.
أريدحلاًّ
أنا شاب نشأت في ظروف سيئة؛ مما جعلني أهرب من مشاكلي إلى عالم الخيال، وكنت أجد في هذا العالم الحل لمشاكلي، ولما كبرت تمنيت أن أكون شخصاً أخر أرسمه في خيالي، ولي أصدقاء من خيالي، ومررت بفترة تعرضت فيها للسحر، وبعد العلاج، مازلت مريضاً، وأنا أفكر كثيراً وأشعر أنني مخنوق، هذا بعض ما عندي؛ فأنا أنطوى على نفسي، وفي نفسي ضيق من كل شيء، وأريد أن أجلس مع نفسي دائماً.
فهل لهذا علاج؟
الخوف والتأنيب من العادة السرية
بدايةً؛ أودُّ أن أشكركم على ما تقدِّمونه من جهود لخدمة هذا الدين؛ فجزاكم الله خيرًا.
أما عن مشكلتي:
فأنا شابٌ ملتزمٌ - ولله الحمد - ومنذ كنتُ في التعليم - سواء في المدرسة أو الجامعة - وأنا لا أخالط النساء أو أتحدث معهنَّ، وأغضُّ بصري قدر الإمكان.
وما سبق لي - ولله الحمد - أن تحدَّثت مع فتاة، أو أقمت أيَّة علاقة، بالرغم من التبرُّج والفتن التي تحيط بمثلي من الشباب في بلدنا، ولعل مما ساعدني على هذا سماعي للدروس والخطب، وإطلاق لحيتي.
ولكن منذ عدة أعوام اشتدَّت عليَّ شهوتي، وخاصةً مع ما كنت أراه - أحياناً - في الجامعة من متبرجات يرتدين ملابس شبه عارية؛ فابتُليتُ - عافاكم الله - بممارسة العادة السرية! وكنت أتوب وأقلع عنها، ثم لا ألبث أن أعود.. وهكذا مرات ومرات، ولكنني تُبت منها منذ مدة ولله الحمد.
ثم قدَّر الله لي الخير؛ فعقدتُ على أخت ملتزمة، يعلم الله كم أحبها، وكم شكرتُ المولى - عزَّ وجلَّ - على أن رزقني إياها.
ومشكلتي الآن؛ أنه - ومع اقتراب موعد البناء - تطاردني هواجس الماضي؛ فأحسُّ أحياناً أن قدرتي الجنسية صارت ضعيفة، وأخشى أحياناً أني لن أستطيع أن أوفي زوجتي حقَّها في الفراش؛ كعقاب من المولى - عزَّ وجلَّ - خاصةً وأنا لم أصدُق في التوبة من هذا الذنب عدة مرات.
فهل من سبيل للتخلص من هذا؟ وكيف أعرف أن الله لن يعاقبني بذنبي هذا، وعمَّا اقترفتُ قبل توبتي؟
في انتظار ردِّكم الكريم.
اكتئاب المراهقة شتت حياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
عندما كنتُ في المرحلة المتوسطة بدأ الاكتئابُ يُصيبني، وأصبحتْ حياتي سوداوية بمعنى الكلمة! توقَّعْتُ أنها مؤقتة، ولكن بدأ الموضوع يَتغيَّر مِن سيئ إلى أسوأ.
أصبحتُ أُعاني مِن نوبات الهلَع بشكل دائمٍ، وتنتابني نوبة غضب لا أستطيع بعدها السيطرة على نفسي.
أصبحتُ كذلك فارغةً عاطفيًّا، والحزنُ هو الشُّعور الوحيد الذي يُبقيني؛ لذلك أحافظ عليه، ولا أُفكِّر في علاجه؛ كون الشعور بالسعادة مؤقتًا بالنسبة لي.
أخاف مِن الوَحدة؛ لذا أُحاول التعرُّف إلى أشخاص، لكنهم سرعان ما يَشعُرون بالملل تجاهي، ثم يتركونني.
أصبتُ بالشك، حتى إنني أفتِّش تحت السرير لأتأكَّد مِن أنه لا يراقبني أحد! وهكذا أصبحتْ حياتي مزيجًا مِن الأمراض النفسية والشكوك، وفقدتُ المتعة بالأشياء مِن حولي، ونسيتُ شعور السعادة!
أرجو منكم تشخيص حالتي، وإخباري بكيفية التصرُّف مع هذه المشكلة.
عبد الله القحطاني
قهر الرجال كيف تتجنبه و كيف تتخلص منه
سؤالي باختصار هو كيف تتجنب قهر الرجال الذي استعاذ منه رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث المشهور: «أعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال». و ما السبيل للتخلص منه إذا وقع؟.
الخوف من الرياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مشكلتي أنني عندما أقوم بأي عمل لوجه الله وابتغاءً لمرضاته، أكون في حالة خوف ووسوسة من أن يكون لنفسي نصيب في هذا العمل، مما لا يجعله خالصاً لوجه الله، وأظل أناقش نفسي في ذلك مدة طويلة، مما يسبب لي إجهاداً نفسيّاً قد لا تسببه الذنوب نفسها، وبالرغم من أنني متواضع، لا أميل للرياء والاستعراض، فإنني أخاف من أن تكون الأعمال هباءً يوم أن ألقى الله.
فما هي الحدود المعقولة لمراقبة النفس خوفاً من الرياء، وما هو غير المعقول في هذا الإطار؟
كيف أقاوم المواقع الإباحية؟
كيف أقاوم المواقع الإباحية؟ مع العلم بأني لا أترك الصلاة في المسجد جماعة، وأقوم بقراءة القرآن.
لدي ضعف في الشخصية وأشعر بالإحباط والنقص؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أود أن أقول: إنني أعاني هذه الأعراض، وأرجو منكم مساعدتي.. عدم التركيز، كثرة التفكير والسرحان، كثرة النسيان؛ فسريعاً ما أنسى ما أحفظه، ولدي اضطراب في الكلام، أحب مشاركة الآخرين، وليس لدي اندفاعية في الأمور، كثيرة الصمت، ضعيفة الشخصية، حتى إنني لا أجد شيئاً أطوِّر به نفسي، دائماً ما أؤنب نفسي عند فعل أي خطأ، لذلك لا أجرؤ على فعل شيء، أخاف من تأنيب والدي لي، أصبح لدي إحساس بالإحباط من نفسي، حاولت أن أغير نفسي إلى الأفضل، ولكن دون جدوى!.
كيف نتحدى الشهوات؟
كيف نتحدى الشهوات؟
أنام بصعوبة
لا أستطيع النوم إلا بصعوبة.
الاكتئاب
في الحقيقة كل ما أود أن أقوله هو أنني مصاب بالاكتئاب منذ سنين ولم أجد أي حل لهذه المشكلة؛ لأنني عجزت عن الذهاب إلى الدكتور لمعالجتي، وكل همي هو التخلص من هذا المرض الفتاك؛ لذلك أنا أطلب مساعدتكم - إن أمكن - والله هو المجازي، وفي الختام أشكركم على هذا الموقع الذي سيساعد الشباب في التخلص من مشاكلهم بإذن الله، وشكراً.