المصدر: موقع الألوكة
أمي فقدت ثقتها في
أنا فتاة في سن المراهقة، كل ما أتمناه أملكه، لكني دائمًا أبحث عن الحنان؛ فسلكت في سبيل ذلك طريقًا خاطئة، فراسلت شبابًا وأحببتُهم، وقد اطَّلعت أمي على ذلك، وسامحتني، لكني أعود سيرتي الأولى، ومن ثَمَّ فقدت أمي وأختي الثقة بي، وقالتا لي: "إنه من المستحيل أن نثق بكِ أبدًا"، ماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.
التوزيع الصحيح بين العبادات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا فتاة اعتدتُ صيام النوافل: الاثنين والخميس والأيام البيض وغيرها، لكن اليوم الذي أصوم فيه يؤثر على بقية العبادات؛ فيقل مثلًا معدل قراءتي أو حفظي للقرآن، وتقتصر الصلاة على الفروض دون النوافل، وقد بدأت صيامي في الأساس طلبًا للعفة، وهأنذا أصبحت في السادسة والثلاثين من عمري وأنا مستمرة على الصيام، فقد ارتحت له بوصفه منهاجًا في الحياة، ففيه حصن للنفس وحصن اللسان عن الغِيبة والنميمة، هل ينقص أجري إن قل حفظي للقرآن أو التلاوة أو القيام؟ وهل أوزِّع ما بين هذه العبادات بشكل جيد؟ بمَ تنصحوني؟
وقعت في ذنب عظيم
السلام عليكم، منذ أسبوع وقعت في شهادة الزور دون وعي أو قصد، فلم يخطر ببالي رغم أن لديَّ علمًا بشهادة الزور، فقد كنت في المحكمة الشرعية لاستخراج شهادة عزوبة لي، ولكن لم يكن معي شهود، فعرض عليَّ شخص أن أشهد بأن بناتِهِ عزباواتٌ مقابل أن يشهد لي بأنني عَزَبٌ؛ نظرًا لأنه أمرٌ روتيني، ولا يتم الكذب فيه للحصول على ورقة عزوبة، وشهد كلٌّ منا للآخر، ولحسن حظي كنت سأشهد لشخص آخر بشيء آخر شبيه بذلك، لا أعلم كيف كنت أفكر، لكني لم أشهد، فقد أنقذني الله في تلك اللحظة.
وبعد أن انتهيت تذكرتُ واستشعرت الخطأ الذي وقعت فيه، وهو خطأ قانوني، وخطأ ديني، ولأني شخص تربيتُ على الأخلاق القويمة، فإني لم أستطع تخطي هذا الخطأ مطلقًا؛ فأنا لا أنام منذ أسبوع، ولا آكل، ولا أشرب، لديَّ ألم مستمر بالقلب، وهناك ارتباك في البيت وحيرة من أهلي؛ فهم لا يدرون ماذا يفعلون لي، لا يشفي قلبي أيُّ كلام من أحد، ومع الكلام الذي بت أقرؤه على الإنترنت من قبح شهادة الزور، بت مجنونًا؛ إذ كيف أقع في شيء قذر كهذا، أنا لم أترك معصية إلا فعلتُها، لكن عندما أصلي وأسجد، أو مجرد أن أقول داخلي أني سوف أتوب - أشعر وكأني أملك الدنيا، ولكن لم يفلح ذلك في هذا الأمر، فقد كرهت نفسي واحتقرتها، وأصبحت أخجل من رؤية نفسي في المرآة، ومن النظر في أعين الناس، لم أَدَعْ موقعًا على الإنترنت إلا دخلته بحثًا عن كلمة تهدأ قلبي ووجعي، رغم أني صادفت العديد من الناس الذين فعلوا هذا الذنب ويشتكون عبر الإنترنت، لكني أشعر أنني من القلة القليلة في الدنيا، ولا أستطيع أن أقول: قضاء وقدر؛ لأن الله يخيِّرُنا ولا يصيبنا بالذنوب.
أرجو توجيهكم ومناصحتكم، إنْ لم ينفع العلاج النفسي معي، فهل من علاج دوائي؟ وإن لم يحسِّنِ الدواء مني، فهل الوقت كفيلٌ للتقليل من شأن هذا الذنب مني واعتياده، أو أنني سأظل طوال العمر أعاني منه إلى أن يأخذ الله أمانته؟ لدي جامعة وعملٌ، ولا أستطيع الاستيقاظ من النوم حتى للتبول أعزكم الله.
علاج الغيرة بين الأبناء وهم صغار
أنا امرأة لديَّ طفلان ذكر وأنثى، الأول يبلغ من العمر سنتين، والثانية تبلغ من العمر أحد عشر شهرًا، أعاني من الغيرة الشديدة للأخ الأكبر من أخته، على الرغم من محاولاتي المستميتة لئلا أحرمه الحب والحنان، وبالرغم من حرصي على تدليله، لكنه مع ذلك لا يزال يضرب أخته ويستحوذ على لُعَبها، والمشكلة أنه في سنٍّ صغيرة، لا يفهم معنى العقاب ولا الزجر، فحتى إذا ما زجرته بلطف وهدوء، فإنه يعاود الكَرَّةَ ولا يستمع لي، كيف أستطيع جعله أقلَّ غَيرة وأكثر لطفًا مع أخته؟ وجزاكم الله خيرًا.
وجوب نفقة الزوج على زوجته
أنا امرأة متزوجة من ثلاث سنوات ونصف، لديَّ طفلة تبلغ من العمر سنتين ونصف، حالة زوجي المادية ضعيفة؛ لذا فقد ساعده أهلي على إتمام الزواج؛ لأنه يشتغل مع والدي، واتفقا على تسديد ما يدفعه بعد الزواج، ثم إنه بعد الزواج أصبح لا يرغب في العمل، حتى إن تكاليف الولادة لم يستطع أن يوفِّرها لي، فتكفَّل بها أهلي، وبعد الولادة فكَّر في افتتاح مشروع، وطلب مني مبلغًا من المال؛ كي يفتح هذا المشروع، وقد استدنتُ من أهلي، واتَّفق معي على إرجاع ما أخذه مني عند نجاح مشروعه، وأنا أعطيته لكيلا نحتاج أحدًا، ولا نأخذ من أحدٍ شيئًا، وكي ينفق هو عليَّ وعلى ابنتي، على أنه بعد أن فتح مشروعه الخاص، أصبح يعمل ليلَ نهارَ، ولا يعطيني مصروفًا في يدي، ولا ينفق على البيت بحجة أن لا مالَ معه، وكلما طلبت منه نفقة، فإنه يسبُّني ويدعو عليَّ ويَضرِبني، فلم أستطع التحمل، فذهبت إلى بيت أهلي، فذهب للمحكمة ورفع عليَّ قضية نشوز، وحكم الشيخ بأن يُعدِّلَ من وضعه في الدوام، وينفق عليَّ، لكنه لم يفعل شيئًا، والآن أنا أفكِّر في الذهاب إلى المحكمة لأرفع قضية نفقة وسكن، فهو منذ ستة أشهر لم يُعْطِني مصروفًا، وكلما طلبت منه شيئًا، فإنه يقول أني أستغله، وأني لا حقَّ لي عليه، وقد تعبتْ نفسيتي، وتدهورت صحتي من كثرة التفكير، أرشدوني: ما الحل؟
الأفكار الجنسية وكثرة نزول المذي والمني
السلام عليكم، أنا فتاة ملتزمة والحمد لله أحافظ على صلاتي، وربي وفَّقني لأعمال الخير، ووضع لي قبولًا ومحبة بقلوب الناس، منذ فترة بدأت أعاني مشكلة؛ ألا وهي: الأفكار الجنسية، لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنها جاءتني فجأة، مع أنني لم أكن أشاهد أفلامًا إباحية، بل كنت أشاهد بعض المسلسلات، وأحاول ألَّا أشاهد المقاطع المخلَّة، لكن أحيانًا أسمع للشيطان وأنظر إليها، المهم أنني منذ فترة طويلة دائمًا تأتيني أفكارٌ جنسية، وينزل المذي مني الذي أصبح كأنه سلس؛ لأنه ينزل باستمرار، وأحاول ألَّا أسترسلَ بأفكاري، لكنَّ الأمرَ خارجٌ عن السيطرة، ومن ثَمَّ أصبحت أواجه صعوبة في صلاتي؛ لأني أكون في الجامعة، فاضطر لأن أطهِّرَ الموضع وأبدل ملابسي قبل الصلاة، فصرتُ لا أصلي إلا في البيت للمشقة الحاصلة وأنا خارج البيت، وفي الفترة الأخيرة أصبح ينزل مني المنيُّ بصورة دائمة، وأصبحت لا أسيطر على نفسي، فدائمًا تأتيني أفكار بمجرد أن أشاهد صورة في مواقع التواصل، فينزل مني المنيُّ، أدعو الله بالستر والزواج، وحتى في المنام تأتيني أحلام فأستيقظ وأنا مبتلة، فالمني أصبح كابوسًا لي، فهو يلزمني الاغتسال، وأنا أغتسل بصعوبة؛ لأني أتطهر من المذي، ثم أغتسل من المني، وأنا كذلك دائمة خروج الأصوات التي تشبه الغازات، وتزيد المشكلة إذا كان الجو باردًا، أصبح الأمر يرهقني كثيرًا؛ لأنني أغتسل كثيرًا، وأصبحت أتجاهل ما ينزل مني إذا ما راودتني أفكار؛ لأنه أصبح كالسلس، وأصبح شيئًا فوق طاقتي، حتى إنني أستنفد وقتًا طويلًا في دورة المياه، وأستخدم الكثير من الماء حتى أتممَ طهارة فرجي واغتسالي، وحتى إني أصبحت أؤخر الصلوات، أرجوكم ما الحل؟
ففي الفترة الأخيرة أصبحت لا أصلي مع رغبتي الشديدة وحزني على ضياعها، كما أنني أدرس ولدي الكثير من الأعمال أقوم بها، واغتسالي في اليوم عدة مرات شيءٌ يتعبني، ويأخذ من وقتي الكثير، حتى إذا كنت طاهرة فوضوئي وصلاتي يأخذان وقتًا كثيرًا مني؛ لأنني دائمًا أسمع أصوات غازات فأُعيد الوضوء كثيرًا، وليس ذلك وسواسًا بل حقيقة، وأصبحت أيضًا إذا كنت طاهرة وعلى وشك أن أصلي، إذا نزل مني مذيٌ، فإني أتجاهله وأصلي.
أرجو مساعدتكم؛ فأنا لا أصلي هذه الأيام، وساءت حالتي النفسية، وقد اشتقت إلى ربي وصلاتي، لكن المني والاغتسال يتعبانني ويأخذان يومي بأكمله، وأنا لدي أعمال أقوم بها.
متزوجة ووقعت في حب زميلي!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا سيدة متزوجة ولديَّ أطفال، زوجي رجل فاضل وأحبه، لكن المصيبة أني وقعتُ في حب شابٍّ يصغرني بسنوات، وأحبَّ كلٌّ منَّا الآخر!
حاولنا الانقطاع لكن لم نستطعْ، وما زال الحال كما هو!
زوجي إنسان طيبُ القلب، ولا يستحقُّ مني هذا، مع أني واللهِ حاولتُ لكن دون جدوى، فهذا الأمر أقوى مني.
الحمد لله لم نتجاوز الخطوط الحمراء في كلامنا، ولكن مجرد أن نكونَ في هذا الوضع فهو خطأ.
مِن داخلي أشعر أن هذا الإنسان يُشبهني ويقاربني في التفكير، بل أشعر أنه جزءٌ مني! على عكس زوجي الذي أختلف معه في الذوق والتفكير وأمور أخرى.
لا أعرف ماذا أفعل؟ فقد حاولتُ أن أقاطعه ولم أُفلحْ، والآن سأعود إلى عملي معه وأراه يوميًّا، ولا يُمكننا تغيير مكان عملنا، ويعلم الله أني أخاف أنْ أرتكبَ إثمًا، فماذا أفعل؟!
زوجي عصبي ويضربني باستمرار
أنا مُتزوجةٌ منذ عشر سنوات، كان زوجي على علاقةٍ بصديقة لي قديمًا، لكنهم لم يُكملوا معًا وترَكَها، ثم تزوجني، كان يُعاملني معاملةً جيدةً، وتحملتُ الغربة والبُعد عن أهلي حتى نعيشَ معًا.
مِن عامَيْنِ بدَا عليه التغيُّر، أصبح عصبيًّا ويضربني، وكان هذا صدمة لي، لكنه اعتذر بعدها، وَوَعَدَني ألَّا يُكَرِّر هذا الأمر!
تكرَّر الضربُ مرات، وكل مرة يعتذر، ويكون سبب الضرب اختلاف وجهات النظر! طلبتُ الطلاق فحاوَل الاعتذار ورَفَض الطلاق.
لم أعد أثق فيه أو في وُعودِه، جعلتُه يُقسِم أنه إذا ضَرَبَنِي أكون طالقًا! ومِن وقتها لم يضربني، لكني قلقة وغير سعيدة، وأحس دائمًا بالتهديد إذا ما فَقَد أعصابه، فمن الممكن أن نفترق في أي لحظة!
كذلك يكذب عليَّ باستمرار، مع أن فيه صفات حسنةً، لكنه مع ذلك يكذب ويضربني، وأخاف منه دومًا.
الحديث بين الرجل والمرأة باب للشيطان
أنا رجل متزوج جاءت لعملي موظفة جديدة وهي عزباء، كان يبدو عليها علامات الهم والحزن، وكنت أريد أن أُخرِجَها مما هي فيه، فبدأت أسمع منها تفاصيل قصتها يومًا بعد يوم، وصِرْتُ أواسيها قدر المستطاع، وكنت أساعدها في كل مشاكلها في العمل؛ حتى تخرجَ من كآبتها وعُزلتها، فمُصابها كان عظيمًا بوفاة والدها منذ فترة ليست ببعيدة، ومع مرور الأيام والشهور ومع العِشرة، صارت العلاقة بيننا قوية، وأصبحنا نخوض في أحاديثَ أخرى غير العمل، أحاديث لا تخرج عن القيم الدينية ولا الآداب المعروفة، وكنت دائمًا أحاول أن أنبِّهَها إلى أنني متزوجٌ، وأدعو لها بزوج صالح؛ حتى لا تتعلق بي وتُحبني، وقد كان، وقد رأت زوجتي بعضًا من تلك المحادثات، فغضِبت بشدة، وكاد بيتي ينهار لولا رحمة من ربي، فأقنعتُ زوجتي بأنني لن أعود لمحادثة زميلتي، وبالفعل حظرتها من كل المواقع، وغيَّرت رقم هاتفي، ولكنها صارت تحاول الوصول إليَّ من خلال بعض أصدقائي، وإرسال بعض الملاحظات وأنا لا أقرأ تلك الملاحظات، وقد عزمتُ على تجاهلها، وكأن شيئًا لم يكن؛ حتى أعود لحياتي الطبيعية، وكنت قد بدأت بهذا في هذه الأيام، فما الطريقة المثلى لحل الأمر بشكل نهائي: هل هو التجاهل بشكل تام كما أفعل الآن، أو المواجهة الصريحة؟ علمًا بأنني أخشى المواجهة؛ لأنني أخاف أن يصيبها مكروهٌ إن كنت صريحًا معها.
زوجي يهملني أنا وأبناءه
زوجي يناهز الأربعين، وهو ذو خلق ودين، كما أنه كثير السفر، فمجموع سَفراته تصل إلى ستة أشهر، ما بين رحلات قصيرة (ثلاثة أيام)، إلى رحلات طويلة (قد تصل إلى أربعة أشهر متواصلة) يسافرها بغرض العمل، أو السياحة، أو تغيير المزاج والجو، فهو ذو غِنى، ولديه أملاك، وفي أثناء تلك السفرات لا يتواصل معنا مطلقًا، وإذا ما أتى إلينا، فإنه يشتري أغراضنا ببذخ، ثم إذا سافر لا يدري عنا شيئًا، ويعطيني مصروفًا يسيرًا في بداية كل شهر، ويمنعني الوظيفة بحجة الشفقة على أبنائه، ويرفض توفير خادمة، أو سيارة أو سائق، كما أننا نسكن في شقة خَرِبَةٍ، ويرفض ترميمها أو إصلاحها أو حتى الانتقال منها، مع أنها شقة إيجار، وعلى مدى اثنى عشر عامًا هي مدة زواجي ظل يواسيني بكلام الحب وببيت العمر، وبسفرة صيفية باذخة وحدي مع الأبناء، وأمر آخر وهو أنه في حال وجوده في نفس المكان الذي نحن فيه، فإنه يسكن فندقًا كبيرًا، فأذهب لمنزل والدي مع أبنائي، ويعود هو للشقة وحيدًا، حتى أطلب أن أعود أو أعود بنفسي بعد عشرة أيام دون خلافات، بحجة أنه في حاجة للبقاء وحده، وقد أدخلت في الأمر والدي بعد عشر سنوات من الزواج، فثارت كبرياء زوجي، وعاند وأصرَّ على أنه غير مقصِّر، ولما طلبت الطلاق رفض رفضًا قاطعًا، ووعدني بالتغيير، وبناء بيت، وأحضر الرسم الهندسي له، لكنه لم يَبْنِ، وكان ما قاله مجرد كلام لإسكاتي، وبعد سنتين طلبت من والدته التدخل، فرفضت التدخل، فعزلت نفسي شهرين في غرفة لا يراني ولا أراه، ففاجأني بشراء منزل جديد جاهز، وطلب مني فتح صفحة جديدة، وأدخل أبي للإصلاح، فقبِلتُ رأفةً ورحمة بأبي؛ إذ كان مريضًا وحالته حرجة، ومنحته فرصة أخرى، لكنه عاد وسافر تاركًا إياي مع الأبناء وحدنا قبل أن ننتقل للبيت الجديد.
منذ أن تزوَّجته ولدي احتياجات نفسية وعاطفية ومادية واجتماعية غير مُشبَعة، ولا مودة ولا رحمة ولا سكن، ولا شراكة بيننا في الحياة، فهو يعيش لنفسه فقط، ويرفض الاعتراف بوجود مشكلة، ويرفض أيضًا الطلاق، فهل تحكم المحكمة بنفقة كافية لي مع سكن لائق لأولادي؟ وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ابتُلي ابني باللواط فماذا أفعل؟
السلام عليكم.
اكتشفتِ المدرسة أنَّ ابني - الذي يبلغ من العمر 11 عامًا - يعمل الفحشاءَ في المدرسة مع بعضِ الطلاَّب.
ابني قد فعَل هذا العمل وهو في الثامنة من العمر, وتمَّ الاعتداء عليه عن طريق التودُّد، واستخدام الرِّشوة، والملاطفة، وتقديم الهدايا له، وكان الشخصُ الذي اعتدى عليه يَكْبُره بخمس سنوات على الأقل، وتمَّ إرشاده وتعليمه آدابَ السلوك الجِنسي بعد هذا.
وقبل يومين اكتَشَفَتِ المدرسة أنَّ ابني يعمل الفحشاء في المدرسة مع بعضِ الطلاَّب, ولما اسْتَجْوَبْتُه، قال: إنه بدأ - قبل أسبوع - مع طالِب كان يخبره بقصص عنِ الفحشاء، ثم أخْبَره أن يُجرِّب هذا العمل، وكان يفعل بملاطفة جسديَّة خاصَّة بدون إزالة الملابس، ثم رآهم أحدُ الطلاَّب، وهدَّده بأن يخبر أخاه إن لم يفعلْ معه الفحشاء، وفعَل الفحشاء الكاملة, ثم أخْبر هذا الطالب أصحابَه في الصفِّ, وطلَب من ابني فعلَ الفحشاء، ووافَق، وفعل الفحشاء مع أربعة طلاَّب في نفْس اليوم.
حين سألتُه وضربتُه لِمَ فعلتَ هذا الفِعل؟ قال: إنَّه يعجبه.
ابني يُصلِّي ويصوم ويحفظ القرآن، وليس عندنا تلفزيون، أو الإنترنت، ونحن عائلةٌ ملتزِمة.
ماذا أفعل؟ وكيف أتصرَّف؟
حكم المازوخية في الشرع
السلام عليكم، أود أن أسأل عن حكم المازوخية في الإسلام بشكل عام، فصديقتي تسأل عن ذلك؛ إذ لديها وسواس قهري، فهي تحب أن تُهان وتُضربَ، وتشعر بالذل وتستمتع بذلك، وتحب أن تتقمص مشاهد الضحية المظلوم الذي يتم إهانته، وتقول أيضًا أنها إذا رأت مشهدًا؛ مثلًا: أمٌّ تضرب ابنها، أو رئيسُ عملٍ يوبخ موظفة - تقول: إنها تشعر بشعور اللذة، وهي خائفة أن يكون ما تشعر به شركًا، فأفتوها، وجزاكم الله خيرًا: هل ما تفعله يُعَدُّ شركًا بالله أو لا؟ وما حكم ما تفعله؟