وسم: أب
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحجر على الوالد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والدي بلغ من العمر 78 سنة، ولديه زوجةٌ ثانية، باع الكثير من أملاكه مِن أجلها، وصار يُنفق عليها بدون حساب، ويسمع كلامها في أي شيء، ويفتعل معنا المشكلات بدون سبب!
الآن تطلب منه هذه الزوجة تسجيل عقار قيمته عالية لصالحها! ووالدتنا متوفاة، وهذه الزوجةُ لا تصلي، ولا تقوم بواجباتها كاملة؛ فهمُّها الأولُ والأخير المال، وبعد ذلك ستترك والدي.
فماذا نفعل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي مُسِنٌّ مريض، فهل تسقط عنه الفريضة؟
أبي رجلٌ مسنٌّ، أُصيب بجلطة في المخِّ، ومن بعدها وهو لا يتمكن من المشي؛ فهو طريح الفراش، ويتبوَّل ويتبرز على نفسه. في البداية أتعبَنا؛ لأنه يرفض أن يلبس (الحفاض)، ويرفض أن ننظِّفه، ولكن بعد عناءٍ وبعضِ الشدَّة منا، أصبحنا نغيِّر له (الحفاض)، ولكن بصعوبة لأنه غير متعاوِن، وقد ترك الصلاة، مع العلم أن عمره 83 عامًا، فهل هذه سنُّ أرذل العمر؟ وهل تسقط عنه العبادات؟ وهل علينا إثم لأنه لا يصلي؟
بالإضافة إلى أنه - أحيانًا - يصرخ وينادي على الجيران؛ ليحضروا له الطعام أو الشراب؛ مع أننا نوفِّر له كل شيءٍ. نحن متزوجون، وكلٌّ منَّا في بيت مستقلٍّ، ولكننا - يوميًّا - نزور والدي ووالدتي؛ لتنظيف والدي، وتوفير احتياجاتهما.
أفيدونا، يرحمكم الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أجد نفرة مِن مجالسة أبي، فما الحل؟
أبي رجلٌ طيِّبٌ، لا يُقَصِّر في أي حقٍّ مِن حُقوقنا، رجلٌ بمعنى الكلمة، لكنه مُبتلى بتفكيرٍ سيئٍ، إباحيٍّ، سوء ظنٍّ، وينظر لأفعالنا نظرةَ شكٍّ ورِيبةٍ! صلاتُهُ أغلب الأوقات في البيت، مشكلاته مع والدتي كثيرةٌ لا تنتهي.
وأنا فتاةٌ مُلتزمةٌ، وأعرف حقَّ الله عليَّ، ولكن أشعُر بأني عاقَّةٌ لأبي، فأنا لا أتحدَّث معه كثيرًا، ولا أُوَجِّه إليه كلامًا، ولا أُجالسه، أشعُر بنفرةٍ داخليةٍ منه، لا أشعر بالارتياح معه وإليه، تفكيرُه دائمًا سيئٌ، ونظراتُهُ مُريبةٌ، ثم بعد ذلك يُعاتبني على إهمالي له، وعدم بِرِّي به، يُؤنبُنِي ضميري، وفي كلِّ مرة أحاول أن أهذِّبَ نفسي، أجدني أنفرُ مِن مُجالَستِه، ولا أطيق الحديث معه.أشيروا عليَّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة من أسرة كبيرة العدد، ميسورة الحال، أبي ميسور الحال جدًّا، كبرنا على قول: ''حاضر يا أبتِ''، لا نخالف له أمرًا.
نحن نسكن بعيدًا عن مسقط رأسنا، ومنذ سنين طويلة ونحن نذهب إلى بيتِ جَدِّي لأمي، ولا نُنفِق شيئًا قط هنالك، المهم أننا قد أقمنا في بيت جَدِّي لأمي حفلةَ خِطْبَة إحدى أخواتي وزواجِها، والمشكلة في أن أهل أمي لا يريدون هذه الحفلات في بيتهم - وهذا حقهم - إلا أننا أقمناه رغمَ رفضهم؛ وهنا بدأت المشكلة، فلم يَعُدْ أبي يحترم أمي ولا أخوالي، لا يُعِيرهم اهتمامًا، ولا يسأل عنهم!
ورغم ذلك كله يأخذنا غصبًا عنا إلى بيت جَدِّي لأمي، ويرمينا عندهم؛ فنسمع بذلك كلَّ أنواع الإهانات؛ مثل: "أبوكم قادر ولا ينفق"!
نحن نسكن في بيتٍ صغير، وهو يوفِّر لنفسه كلَّ أنواع البَذَخ؛ من أكلٍ وشربٍ وسيارات، وغيرها، كما أنه عصبي جدًّا وعبوس دائمًا؛ ولا يحب أن يُنَاقِش أحدًا، ويظن نفسه دومًا صاحب الحق، وهو بخيل علينا، كريم على بطنه، وأمي لا صوت لها!
سؤالي:
1- بدأت أكرهه، ولا أنظر إليه، رغمًا عني، مع أني أنفِّذ أوامره، لكن دون أدنى كلام بيننا، وقد بدأ يلاحظ ذلك، لا أحد يجالسه، أو يكلمه؛ خوفًا من الوقوع معه في جدال لا جدوى منه، هل نحن على صواب؟
2- الأمر بدأ يحتدم في غيابه، فنحن نغتابه بكثرة؛ لكثرة أغلاطه، فما الحل؟
3- بدأتُ أكره زيارةَ جدِّي؛ خجلًا مِن تصرُّفاته، وكرهًا لما أسمعه منهم، فهل هذا قطع للأرحام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي معه المال ويبخل علينا، فما العمل؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي بخيل جدًّا، ومبَذِّر جدًّا في الوقت نفسه! مبذر فيما يرضيه ويريده هو، وبخيل فيما لا يقتنع به؛ حتى لو كان رخيصًا وتافهًا.
لا يعطي أمي مصروفًا، وإذا أعطاها وعَلِم أنها أنفقتْه احْتَدَّ عليها في الكلام، وهدَّدها بقطع المصروف، فتحزن أمي وتشعر بالذُّل والإهانة، فتوقَّفتْ بسبب ذلك عن طلب أي مصروف منه! كذلك يأخذ مالي ومال أمي الخاص، بحجَّة أن البيت يحتاجه.
أبي الآن يبني بيتًا، ويضيِّق علينا جدًّا في المصروف، بحجة الظروف السيئة، أرجو أن تنصحوني؛ فأنا أشعر بالذل، أما أمِّي فقد استسلمتْ للواقع.