وسم: الإمام
صليت إماما وأنا شاك في طهارتي
أنا أصلي بالناس إمامًا في الصلاة، ويومًا كنت ذاهبًا إلى المسجد ناويًا قضاء حاجتي ثم الوضوء، لكنهم أقاموا الصلاة مع دخولي المسجد، فتقدمت للإمامة وأنا شاكٌّ في طهارتي، هل أنا أحدثت من بعد وضوء المغرب أو لا، وصليت بالناس، فما حكمي؟ أنا أعدتُ الصلاة مرة أخرى وحدي في البيت، وهل عليَّ ذنب؟ وهل أحمل ذنب المأمومين؟ أفتونا مأجورين.
قراءة الإمام بقراءة أخرى
صليت المغرب في مسجد كبير بالقاهرة، فإذا بالإمام يقرأ بقراءة غير رواية حفص، وكان يقرأ في سورة الغاشية، هكذا: (.... الغاشية،.... خاشعة،.... ناصبة،.... حامية) يقرأ الحرف الذي قبل التاء المربوطة بالكسر أو الإمالة كما يقولون، وقد تتبَّعت الشيخ؛ فوجدته فعل ذلك مع كل حرف قبل التاء التي يقف عليها في كل السورة، ولم أجده قرأ أية آية أخرى بخلافٍ عن رواية حفص؛ فما قراءة هذا الشيخ؟ وهل التزم فعلاً بهذه القراءة من كل وجه؟ وجزاكم الله خيرًا.