وسم: الثقافة
أشعر أنه لا يوجد لدي شيء للحديث عنه
عندما أجلس مع الآخرين؛ في أي اجتماع عائلي أو مناسبة عامة؛ أشعر أنه لا يوجد لدي شيء للحديث عنه؛ وأشعر أني لا أملك أي أفكار عميقة أو جديدة؛ ولذلك فإني أفضل السكوت.. بينما أرى آخرين يتحدثون بطلاقة ويستمع الناس لهم باهتمام.. أثر هذا على نفسيتي ونظرتي لنفسي وثقتي بها؛ أرجو المساعدة؟
كيف أزيد من مخزوني الثقافي؟
بسم الله الرحمن الرحيم:
حقيقةً أنا أشعر بالاستغراب عندما أجد بعض الناس يعلمون كل شيء، ويربطون الأحداث ببعضها، وأجدهم واسعي المعرفة والثقافة!!
فهل هناك طرق ووسائل تساعد على زيادة المخزون الثقافي لدى الشخص؟
جزاكم الله خيراً
الانتفاع بالقراءة
أنا أعشق القراءة والثقافة، ولا أملّ من قراءة الكتب والمقالات، ولا أضجر من قضاء الساعات تلو الساعات في القراءة.
مع العلم أني أعمل كمهندس مدني في القطاع الخاص، لكنني أعشق القراءة خاصة في الأدب والأعمال الفنية والتراث.
فهل يمكنني الاستثمار في هذه الهوايات استثمارًا يعود علي بالنفع المادي والمعنوي؟ (أجمع متعتي مع فائدتي)، أرجو أن تكون الحلول عملية ومجربة، فأنا أؤمن بمقولة: اعمل فيما تعشق.
القراءة أم الاستماع
أنا طالب في الهندسة، والحمد لله متفوق دراسيًا على غيري من الطلاب، ولدي فضول عجيب، وعاجبني جدًا أن أكون إنسانًا فضولياً، وأحب المعرفة، وأحب أن أتعلم في كل شيء، وأحب أن أمشي على خطط مدروسة رغم أني مثل غيري من الشباب أحب متابعة الكرة، وأحب ألعب بلايستيشن ومبدع فيها، لكن الحمد لله أن ربك هاديني ومبين لي الصحيح من الخطأ، وعندي عقلانية بزيادة بحيث أني كل ما تمر فترة من حياتي أتغير للأفضل، يعني أي شيء بحياتي لا يفيدني شخصيًا أبتعد عنه وأتركه حتى لو كانت نفسي متعلقة به، وكل سنة أجعل توجهي للأشياء التي تفيدني.
لدي رغبة أن أنمي ثقافتي وأصير إنسان مبدع ومنتج بشكل أفضل، ولا يوجد شيء في مجالي وفي حياتي العامة ليس لي خبرة فيه، لكن مشكلتي أني أنسى كثيرًا، وهذا سَبَّب لي تكاسلًا وتباطؤًا في زيادة ثقافتي، وفي قراءتي، فمثلًا: كل فترة أهتم بشيء، ولما أبتعد عنه وأقرأ في موضوع ثانٍ أجد أني بعد فترة قد نسيت الشيء الكثير.
أرغب أن أستمر وأقرأ في مواضيع أكثر لكن النسيان مشكلة، وأحس أني أتعب بدون فائدة، صحيح أنه ما من أحد إلا وينسى، وفيه اختلافات في قدرة الأشخاص من شخص لآخر، لكن أريد أن أعرف ما الأساسات التي يستطيع الإنسان من خلالها أن يتثقف، وكل فترة يحس أنه تزداد معرفته بدون ما ينسى؟
باختصار: أريد نصائحكم لكل ما يفيد في هذا الموضوع، وهل الشيء المقروء أفضل من الشيء المسموع أو العكس في رسوخ المعلومات؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
قلة الثقافة الزوجية أدت إلى المشكلات
تزوَّجا أخيرًا, وقضيا شهر العسل بكل أريحيةٍ, بعدها عادتْ هي إلى عملِها، وهو إلى عمله، وكلٌّ في مدينة مختلفةٍ، وهي لا تريد أن تنتقلَ إلى مدينة أخي، وأخي لا يستطيع أن ينتقلَ إلى مدينتها؛ لأنه مُرتبط بوالدتي وإخوتي، ولديه شقة منفصِلة في منزل أهلي.
لاحظتُ على أخي لحظة اتصاله بها أنه يفرح، ثم يعود لحالته الكئيبة التي تؤثِّر على تصرُّفاته مع والدتي وإخوتي.
كنتُ دائمًا ما أُعَلِّق على تصرُّفاتهما بأنهما كالأطفال؛ أقصد: تفكيرهما وعنادهما، فكيف أستطيع نُصحهما؟