وسم: غيرة
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتحكم في غيرتي على زوجي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدايةً أودُّ أن أشكُرَ لكم سَعيكم في خِدمة المسلمين، وأرجو مِن الله أن يُوَفِّقكم ويجزيكم خيرَ الجزاء.
أنا متزوجةٌ منذ ثلاث سنوات وأُمٌّ لطفلَيْنِ، تزوَّجتُ رجلاً مِن عائلةٍ معروفةٍ بالجمال - ما شاء الله، وأنا متوسِّطة الجمال، إضافةً إلى أنَّ زوجي أستاذٌ في جامعة مُختلطةٍ، والتبرُّج فيها فاحشٌ!
زوجي رجلٌ ككلِّ الرِّجال، وبطبيعة الحال يعْشَقُ الجمال، وبنت خالته التي تصغرني بعام هي أجمل مني. في البداية كنتُ لا أُبالي بها، ولكن بعد أن رأيتُ إعجابَ زوجي الشديد بأمِّها التي هي أقل مِن ابنتِها جمالاً، أصبحتُ أغار منها جدًّا.
مضى على الولادة عامان، أصبحتُ فيهما شديدةَ الغيرة على زوجي، أحبُّه وأكْرَهه في نفس الوقت، وأفكِّر دائمًا في هذه الفتاة، ولا أدري شُعوري تُجاهها؛ أهو غبطة أو حَسَد والعياذ بالله؟!
أصبحتُ أفكِّر دائمًا: ماذا لو كنتُ في شكلِها؟ ألم يكن عشق زوجي لي سيكون أشدَّ؟! راودتْني وساوسُ كثيرةٌ واستنتجت أنه لا يريدني إلا من أجْلِ الأولاد؛ وللأسف أهْمَلْتُ شكلي، واستسلمتُ لحالي؛ لأني لا أملك شكلاً جذَّابًا، وفقدتُ الثقة في نفسي، خاصَّة بعد أن تذكرتُ كلام أهلي عني وهم يقولون لي: ستُطَلَّقين بعد زواجك!
أعيش حزينةً مُنكسرةً، وأريد أن أطلُبَ الطلاق، لكن استمراري في الحياة الزوجية فقط مِن أجل أولادي، فلا أتحمَّل عدم إعجاب زوجي بي؟
فأخبروني كيف أتحكَّم في غيرتي الشديدة التي تكاد - لا قدر الله - تُحطم حياتي؟
لا أدري كيف أتصرَّف؟ ربما الأفضل لي ولزوجي أن نَنْفَصِلَ وأن يختارَ الأجمل!
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي والنظر إلى النساء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
زوجي سائق (تاكسي)، ويذهب للأسواق لأخْذ الزبائن، وأغلب الزبائن هناك من النساء.
هذا الموضوع يُضايقني جدًّا؛ لأنه يتكلَّم معهنَّ، وقد قرأتُ بعض رسائله مع أصدقائه عبر الإنترنت وهو يتكلم عن الفتيات ويمدحهنَّ، ويتغزل فيهنَّ!
واجهتُه بكلامه فقال: هذا مجرد كلام مع الأصدقاء، علمًا بأنه لَم يتعرفْ عليهنَّ، ولم يتصل بإحداهنَّ.
حصلتْ مشكلات بيني وبينه بسبب هذا الموضوع، وخيَّرته بيني وبين التاكسي، فرفض بيعه!
فماذا أفعل في غيرتي، فأنا لا أتحمَّل نظرته للنساء، ولا أتحمَّل أن يتحدَّث معهنَّ؟!
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل تقوم زوجة الأب مقام الأم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أبي متزوجٌ مِن امرأةٍ لا أحبها، لديهما طفلةٌ عمرُها 3 سنوات، أوبخها وأغار منها، وأتشاجَر مع والدتها باعتبارها: "زوجة أبي"!
ولذلك أسأل: هل تعدُّ زوجة الأب - وإن كانتْ قاسيةً معي أحيانًا - في مقام الأم بالنسبة لي ولإخوتي؟
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشك في خيانة زوجتي مع أحد محارمها
أنا متزوج منذ ما يقرب مِن عشرين عامًا، وزوجتي مُتدينةٌ، وجميلةٌ، وجمالُها جَعَلَها محطَّ أنظار مَن حولها مِن أقارب ونساء.
مشكلتي تكمُن في أنني أشكُّ في أنَّ لها علاقةً مع ابن أخيها! فهو يُكْثِرُ الاتصال بها ويُراسلها، وعمره 25 عامًا، غير متزوج، لكنني لم أهتمَّ كثيرًا بذلك، ولم أُعره اهتمامًا؛ لكون زوجتي عمته، وهو مَحْرَمٌ لها، ولعل جمالها يكون سببَ إعجاب ابن أخيها بها!
بدأ الشكُّ الحقيقي بعدما أخبرتْني الخادمة أنَّ زوجتي فتحت الباب لابن أخيها، وقَبَّلَها مِن فمِها، ثم خرَجَا وحدهما، وعادَا بعد ساعتين!
منذ ذلك الحين وأنا أُعاني الألَمَ والشَّكَّ في زوجتي، صارحتُها وقلتُ لها: إنني لا أرتاح لابن أخيك، ولا أريدك أن تذهبي معه إطلاقًا، فاستغربت الموضوعَ، وقالتْ لي: أنا عمته! وحدث خلاف صغير بيني وبينها.
وأنا أعيش الآن في دوَّامَةٍ من الشك، فأخبروني ماذا أفعل؟