وسم: قرآن
الشخصية الحساسة والمنطوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من الوسواس في كل شيء، فأتخيل أنني سأموت كلما خرجت من المنزل، شخصيتي حساسة وهادئة، لست اجتماعية، وأحزن لأدق الأسباب، وأتخيل دائمًا أن لدي أمراض خطيرة، وأشعر بأن الناس يستطيعون قراءة أفكاري، هذه الحالة تأتيني عندما أكون حزينة.
السنة الماضية أصابتني أعراض غريبة، تنميل في الرأس وشد في الجسم، وألم في الصدر، ودوخة ورعشة، شعرت وكأنه الموت، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت عدة تحاليل، وكانت جميعها سليمة، عدا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، لكنني لم أشعر بالراحة أبدًا من تلك الأعراض، وأصبحت أعاني منها بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة، أصابني شعور غريب، وهو شد غير طبيعي في الفكين والرقبة دون ألم، يزداد عندما أسمع خبراً سيئًا، فقمت بإجراء فحوصات عند طبيب الأسنان، وقال: إن لدي أضراس عقل مطمورة، ولكنها لا تسبب الشد بدرجة كبيرة، وأنه لا حاجه لخلعها.
هل ما أعانيه وهم؟ وكيف أستطيع التخلص من الوسواس وتغيير نمط حياتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تأويل قوله تعالى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ}
هل يَصِحُّ تأويل قوله تعالى: ﴿ كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ * وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ * وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ * كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ * فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 25 - 29] على حال الغانيات والمشاهير والراقصات الذين شغلتْهم الدنيا وزينتها عن الآخرة، وذلك في دروس الوعظ والترغيب في الآخرة، دون ذِكْر اسم أحدٍ مُعينٍ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل حامل القرآن معصوم من الأمراض النفسية؟
هل هذا يعني أني لا أستحقه وأني مقَصِّرة مع الله؟
مع أني والله أُحافظ على الصلاة، وحالتي مُستقرَّة، فهل حاملُ القرآن معصومٌ مِن الأمراض النفسيَّة؟ وهل مرَضُه يعني عدم رضا الله عنه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل هذا سحر أو حسد؟!
بدأتْ هذه المشكلة منذ أن أتممتُ أنا وإخوتي حفظ كتاب الله، فقد كنا ملتزمين، ونصلي صلواتنا في المسجد, ونهتم بحفظ كتاب الله، ومراجعته، عَلِمَ أحدُ الأشخاص أننا أتْمَمْنا حفظ كتاب الله، ولكنه شخص يكرهُنا ويَغَارُ منا، يذهب للسحرة والمشعوذين، حاول أن يفرق بين أمي وأبي!
حاول القرب منا، وبعدها بدأنا نُهمِلُ الصلاة في المسجد، وحِفظ القُرآن كذلك، كنا من المجتهدين في الدراسة، أمَّا الآن فنحن أقلُّ بكثير مما كنا، كثيرًا ما تحدث بينا نحن الإخوة شجارات كثيرةٌ، ومن قبل كانت علاقتنا ممتازة، وكنا لا نتشاجر مطلقًا.
جاءني جدي في المنام، وأخبرني أني مسحور وقال: عليك بسورة الكهف، وبعدها فزعت من النوم، لا أدري هل يمكن أن يكون حقيقةً أو لا؟ لا أدري ماذا أفعل؟ مع العلم أننا من المكثرين من سماع القرآن، كذلك رأيت في المنام قطة شديدة السواد تنظرُ إليَّ بتربُّصٍ وكَيْدٍ، فقلتُ: أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم بصوت عالٍ، فولَّتْ فرارًا، فَعلِمتُ - في الحلم - أنها جانٌّ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
فضل توزيع المصاحف على المساجد
أسأل الله العلي القدير أن يجمعنا مع نبينا عند الحوض، وجزاكم الله خيرًا.