عطية صقر
ترك المبيت بمنى أيام التشريق لوجود عذر
قمتُ بالحج هذا العام وكان عندي عُذْر يَمنَعُني من المَبِيت في مِنًى، بسبب مرافقة أطفالي لي كما أنني أُصِبْت بنزلة برد وبسخونة شديدة فهل عليَّ شيء؟
الاكتئاب واليأس من الحياة
بداية أنا كتومة جدًّا، ولا أُخبر أحدًا بما يحزنني، وأخفي دواخلي في ابتسامتي، رغم أنني أختنق من الداخل، وأنا متصالحة مع هذا الأمر منذ زمن، ولكن قبل سنة تقريبًا أصبحت أميل للعزلة كثيرًا، لا أقابل أحدًا، لا أهتم بمن حولي، حتى أهلي، وأما أصدقائي، فقد قلَّ تواصلي معهم، وأصبحت أتكلف المعاذير والتعلات إذا ما طلبوا مني أن أخرج معهم، فقدت الرغبة والشغف في كل شيء أُحبُّه، حتى الأشياء التي كانت تُدخل السرور على قلبي لم تَعُدْ كذلك، ولديَّ شعور بعدم الرغبة في الحياة، فقد فقدتُ المتعة والسعادة والبهجة في حياتي، أشعر دائمًا بالحزن، حتى في اللحظات التي تقتضي سعادتي، استلمتُ وثيقة التخرج في الجامعة منذ شهر تقريبًا، ومع ذلك لم أشعر بالفرح، بل كانت ردة فعلي عكس المتوقع؛ إذ ابتسمتُ ابتسامة باردة فقط؛ لأن عائلتي كانت حولي، ولم أشعر بفرحة التخرج التي كنت أنتظرها، أفكر في المستقبل كثيرًا، وأشعر باليأس حيال المستقبل، وأن الأمور لا يُمكن أن تتحسن، وأشعر بالفشل في كل شيء، حتى البكاء لم أعُدْ أستطيع أن أبكيَ حتى وإن أردت ذلك، أحيانًا أُصاب فجأة باختناق وغُصَّةٍ في الحلق، وضيق في التنفس، وخفقان في القلب، وأذهب إلى المستشفى، فلا أجد لذلك سببًا عضويًّا، أُرهقت من مقارنتي الدائمة بغيري من الفتيات من قِبل أمي، حتى إنها تقارنني بأختي الكبرى، أشعر أنه ليس هناك فائدة تُرتجى من حياتي، وثقتي بنفسي معدومة، وأعاني من وسواس قهري في الصلاة والطهارة، وأشكُّ دائمًا في غلقي الأبواب، وإطفاء الفرن والكهرباء، تعبتُ من حياتي، أرشدوني جزاكم الله خيرًا.
الأفكار الجنسية وكثرة نزول المذي والمني
السلام عليكم، أنا فتاة ملتزمة والحمد لله أحافظ على صلاتي، وربي وفَّقني لأعمال الخير، ووضع لي قبولًا ومحبة بقلوب الناس، منذ فترة بدأت أعاني مشكلة؛ ألا وهي: الأفكار الجنسية، لا أعلم كيف حدث ذلك، لكنها جاءتني فجأة، مع أنني لم أكن أشاهد أفلامًا إباحية، بل كنت أشاهد بعض المسلسلات، وأحاول ألَّا أشاهد المقاطع المخلَّة، لكن أحيانًا أسمع للشيطان وأنظر إليها، المهم أنني منذ فترة طويلة دائمًا تأتيني أفكارٌ جنسية، وينزل المذي مني الذي أصبح كأنه سلس؛ لأنه ينزل باستمرار، وأحاول ألَّا أسترسلَ بأفكاري، لكنَّ الأمرَ خارجٌ عن السيطرة، ومن ثَمَّ أصبحت أواجه صعوبة في صلاتي؛ لأني أكون في الجامعة، فاضطر لأن أطهِّرَ الموضع وأبدل ملابسي قبل الصلاة، فصرتُ لا أصلي إلا في البيت للمشقة الحاصلة وأنا خارج البيت، وفي الفترة الأخيرة أصبح ينزل مني المنيُّ بصورة دائمة، وأصبحت لا أسيطر على نفسي، فدائمًا تأتيني أفكار بمجرد أن أشاهد صورة في مواقع التواصل، فينزل مني المنيُّ، أدعو الله بالستر والزواج، وحتى في المنام تأتيني أحلام فأستيقظ وأنا مبتلة، فالمني أصبح كابوسًا لي، فهو يلزمني الاغتسال، وأنا أغتسل بصعوبة؛ لأني أتطهر من المذي، ثم أغتسل من المني، وأنا كذلك دائمة خروج الأصوات التي تشبه الغازات، وتزيد المشكلة إذا كان الجو باردًا، أصبح الأمر يرهقني كثيرًا؛ لأنني أغتسل كثيرًا، وأصبحت أتجاهل ما ينزل مني إذا ما راودتني أفكار؛ لأنه أصبح كالسلس، وأصبح شيئًا فوق طاقتي، حتى إنني أستنفد وقتًا طويلًا في دورة المياه، وأستخدم الكثير من الماء حتى أتممَ طهارة فرجي واغتسالي، وحتى إني أصبحت أؤخر الصلوات، أرجوكم ما الحل؟
ففي الفترة الأخيرة أصبحت لا أصلي مع رغبتي الشديدة وحزني على ضياعها، كما أنني أدرس ولدي الكثير من الأعمال أقوم بها، واغتسالي في اليوم عدة مرات شيءٌ يتعبني، ويأخذ من وقتي الكثير، حتى إذا كنت طاهرة فوضوئي وصلاتي يأخذان وقتًا كثيرًا مني؛ لأنني دائمًا أسمع أصوات غازات فأُعيد الوضوء كثيرًا، وليس ذلك وسواسًا بل حقيقة، وأصبحت أيضًا إذا كنت طاهرة وعلى وشك أن أصلي، إذا نزل مني مذيٌ، فإني أتجاهله وأصلي.
أرجو مساعدتكم؛ فأنا لا أصلي هذه الأيام، وساءت حالتي النفسية، وقد اشتقت إلى ربي وصلاتي، لكن المني والاغتسال يتعبانني ويأخذان يومي بأكمله، وأنا لدي أعمال أقوم بها.
أشك أن زوجتي سرقت.. هل أطلقها؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا عندي مشكلة كبيرة جدًا، لست قادرًا على أخذ قرار فيها، ومحتاج لرأيكم، أنا أعمل في الخارج، وخطبت وأنا خارج بلدي، وكنت أكلمها في التلفون, والحمد لله استرحنا جدًا لبعضنا، سافرت لمصر بعد ٤ شهور وألبست خطيبتي الشبكة، وقبل انتهاء إجازتي قررنا عقد القرآن من أجل إرسال تأشيرة زيارة لتسافر لعندي، وسافرت بعد شهرين، وكنت أريد أن أبعث لها لتسافر إلي، لكن أهلي وأهلها أصروا أن أعمل الفرح بمصر، فنزلت بعد ٦ شهور فعملت الفرح، وكل شيء كان تمام، ولكن من ثاني يوم الفرح، كنت قد وضعت ١٠٠ ألف جنيه في درج الكوميدينو في غرفة النوم، وبعد ٢٠ يوم اشتريت أرض واحتجت المال، وعندما أردت أخذ النقود من غرفة النوم فوجئت أنهم ٧٠ ألف، عرفت أن السارق من بيتنا، فأنا أسكن في بيت العائلة، أصبحت مشكلة كبيرة جدًا، العقل والمنطق يقول: لا يوجد حرامي يسرق جزء ويترك جزء، ومستحيل أحد يدخل الشقة ومفتاحها معي أنا وزوجتي، فالكل اتهم زوجتي، وهي حلفت على المصحف أنها لم تسرق، وأنا عمري ما شككت فيها، خاصة أن ما أملك أصبح كله لها بعدما حملت مني، وأخلاقها وتربيتها لا يسمحان لها بمثل هذا العمل، ولكنني في حيرة لعدم معرفة من أخذ النقود، فولدت الحادثة قلق ومشاكل وشك وارتياب في الجميع، حتى أصبحت أشك في نفسي أنني لم أعد المائة ألف صح، أو أن ال30 ألف ضاعت مني، بصراحة النفوس كلها تغيرت رغم محاولات التناسي، ونبهنا على الجميع، أن هذا سر لا يخرج خارج البيت، وكوني اتفقت مع صاحب الأرض أن أدفع له ثمنها، أخذت ذهب زوجتي وبعته وأكملت به ثمن الأرض، وزوجتي هي التي أصرت على بيع الذهب، لكن حماي وحماتي غضبوا جداً ورفضوا بيع الذهب، وكانت إجازتي قد انتهت، وسافرت على أساس بعد شهر أبعث فيزا لآخذ زوجتي، لكن بعد أسبوع اكتشفت أن أهل زوجتي قد علموا بالسرقة، وذهبوا إلى أناس يريدون تطليق ابنتهم، وأبوها قال سننزل الجنين، كل هذا وزوجتي في شقتها ووسط أهلي، لم أعرف شيئًا إلا بعد سفري ب 10 أيام، عملت زوجتي مشاجرة مع والدتي، واتصلت بي تشكو، وعندما اتصلت بوالدتي عرفت منها ما حصل، بعدها اتصلت بزوجتي وعنفتها وطردتها إلى بيت أبيها، المهم الموضوع كبر جدًا، وبعد وجودها شهرين في بيت أبوها، نزلت الجنين كما قال أبوها، وما عرفت إلا بعدها ب ٣ أيام، والآن هم مترددون في طلاق ابنتهم، مرة يطلبون طلاقها، ومرة أخرى يتراخون، ومرة يقولون إلى حين قدوم زوجها، ومرة يقولون نريد أن نتحقق ونرى من المخطئ، والموضوع على هذا الحال ٤ شهور، وأنا محتار الآن: هل أستمر بالعيش معها وأنا أشك بأمانتها وخفة يدها، وكونها أفشت سر بيتي، وأجهضت ولدي ؟. مع العلم أني أحبها، ولذلك أنا متردد وغير قادر على أخذ قراري، ساعدوني وأرشدوني ماذا أعمل، جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجي يصر على معاشرتي من الدبر
زوجي يُلِحُّ عَلَيَّ بأن يُعَاشِرَنِي مِن الخَلْف (الدُّبُر)، وعندما رفضتُ أخبرني بأنه لو كان رآني قبل الزواج لفَعَل ذلك معي من غير زواج!!
أشعر بالقلق والخوف كثيرًا مِن أن تكون له علاقات قبل الزواج غير شرعية، خاصة أنه بدأ يستخدمُ أدواتٍ عند معاشرتي!
فأخبروني ماذا أفعل معه؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أشك في أمي، فهل أنا ديوث؟
أُعاني مِن شعورٍ داخلي، يُشعرني بأني ديوث والعياذ بالله! فأمي تُكلِّم الرجالَ في الهاتف أمامي، وأنا أسمعها، ولا أستطيع أن أفعلَ شيئًا، وفي يومٍ ذهبتُ إلى البيت، وطرقتُ الباب طويلًا حتى فتحتْ أمي الباب متأخِّرة، فأحسستُ أنَّ هناك رجلًا في البيت، ولكن لم أبحثْ عنه، وبقيتُ أكذب على نفسي، مع أني متأكِّد! دخلتُ غرفتي، وأنا أقول: هذا مُستحيل، لا يمكن، وبقيتُ أكذب على نفسي، حتى سمعتُ البابَ انفتح، وأمي تقول: مَن هناك، وأنا في هذه اللحظة تأكدتُ أنَّ هناك رجلًا خرَج من البيت!
فأنا أشكُّ فيها، ولا أستطيع أن أُخبرَها؛ خصوصًا أنها مريضةٌ بضغط الدم، ولا تتحمَّل القلَق، ولا أعرف ماذا أفعل؟
أشعر أني ديوث، وأنَّ الله غاضبٌ مني، ولا أعرف ماذا أفعل إطلاقًا؟ انصحوني؛ ماذا أفعل؟ هل أنا ديوث ؟
الزواج من أرملة تكبرني في السن
أنا شاب أبلغ من العمر 26 سنة، أُريد الزواج بسيدة أرملة تكبرني بتسع عشرة سنة، لديها بنتان، وأنا أرى فيها الزوجة الصالحة والمناسبة لي، ولا أرى أيَّ عيب في فرق السن بيننا، ولكن بطبيعة الحال ترفض أمي زواجي بشدة، ودائمًا ما تدعو عليَّ، وتقول: إنها غير راضية عني إذا أتممت هذا الزواج، وتقول لي أيضًا: أنت ابن عاقٌّ، فهل طاعة أمي واجبة في هذه الحالة أو لا؟ وهل دعاؤها عليَّ جائز؟ وأيضًا هل على هذه السيدة ذنب إن تزوجت رغم معارضة إخوتها الرجال أو لا؟ علمًا بأن والديها متوفيان.
كيفية إنكار المنكر بالقلب
ما المجزئ من إنكار المنكر بالقلب؟ فهناك مَن يضيف كراهة العاصي، ومن يُضيف تمني القدرة على تغييره، والقيام عنها، وغير ذلك، فما هو المجزئ الذي يتم به إنكار المنكر بالقلب؟ هل تكفي فقط كراهية المعصية أو كراهية فعل الشخص لها؟ وهل إذا لم يُكره الشخص العاصي طبعًا ولا شرعًا، ولم يتمنَّ لو يقدر على تغييرها، ولم يُصِبْهُ حزن لذلك، ولم يقُمْ عنها، وبقي يشهدها – هل يعتبر هذا مُبطَلًا بإنكار القلب إذا قام ببُغضها أو بُغض فعلها فقط دون هذه الأمور الأخرى؟
وأيضًا بالنسبة لمن قال: إن زوال أصل إنكار المنكرات، وترك إنكار جميع المنكرات بالقلب كفرٌ، فهل يكفر من يفعل ما ذكرت مع كل المنكرات؟ وجزاكم الله خيرًا.
كيف أجعل نيتي و أعمالي خالصة لله؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أشكركم كثيراً علي هذا الموقع المفيد، وأريد مساعدتي في كيفية الوصول إلي جعل كل أعمالي ونيتي خالصة لله تعالى.
فمثلاً: أنا أقوم بتحفيظ بعض الأخوات القرآن بفضل الله في نفس الوقت الذي أحفظ فيه، وأريد إن شاء الله تعالي أن أختمه،
وقد قمت بالتقدُّم لمعهد إعداد الدعاة،
وفي طريقي لاجتياز امتحان القبول، وأريد أن تكون نيتي في كل تلك الأعمال لله تعالي فقط، وليس للشهرة أو ليقول الناس عني إنني داعية، أو أتلقي الشكر من أحد.
علماً بأني كنت في دراستي أو عملي أحب الثناء جداً، وكنت مجتهدة ومتفوقة ولله الحمد ولكني أريد أن أتغير في أعمال الخير التي تتعلق بالدين، وأن تكون النية خالصة لله تعالي.
فبالله عليكم أبغي نصحكم، ولو في خطوات تشرح كيف يتسنَّى لي ذلك، وكيف أفعل ذلك؟
أنا في انتظار ردكم على البريد الإلكتروني، وجزاكم الله عني خير الجزاء.
خالد عبد المنعم الرفاعي
أكره النساء ومقتنع بهذا
أنا مُقتنع بكلامي جدًّا، فما أُلاحظه في النساء يجعلهنَّ كائناتٍ مزعجةً وماديَّة، فالمرأةُ كائنٌ انتهازيٌّ لا يُفَكِّر، وهذا يُعيقني في الحياة؛ فأنا لا أحبُّ التواصُل مع المرأة نهائيًّا!
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقي له ولد من الزنا، فكيف يساعده؟
صديقي لديه استشارةٌ يَسْتَحْيِي مِن طرحها، وكلَّفني أن أتولَّى عنه ذلك.
مُشكلته هي أنه منذ عشرين سنةً مَضَتْ؛ كانتْ لديه عَلاقة غير شرعية مع إحدى البنات، وحسب قولِه فإنَّه نادمٌ أشدَّ الندَم على تلك العَلاقة، التي تمخض عنها مع الأسف ميلادُ طفلٍ غير شرعي!
ولقد تاب صديقي، وندم على الشباب وغطرسته، وهذا الطفلُ الآن حيٌّ يُرزق، يبلغ قرابة العشرين!
سؤاله: هل يمكن أن يقرِّب هذا الولد منه، ويتزوَّج أمَّه؟ وما أفضل ما يُمكِن لصديقي التائب مِن ذنبه أن يفعلَ تجاه هذا المأزق؟ وهل يكتفي بتقديم صدقاتٍ لهذا الطفل البريء وأمه؟!
علي ونيس
الدعوة إلى الإسلام
كيف أجيب على مَن يقول: إن الإسلام انتشر بقوة السيف، وإن شروط الجهاد إما الإسلام، أو الجزية، أو السيف؟ فهذا يجعلهم يعتقدون أننا إرهابيون كما يقولون
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |