التصنيف: التفسير
فصـل في جمع اللّه بين إبراهيم وموسى في أمور
فصـل في جمع اللّه ـ سبحانه ـ بين إبراهيم وموسى ـ صلى اللّه عليهما ـ
في أمور
جمع اللّه سبحانه بين إبراهيم وموسى صلى اللّه عليهما وعلى سائر
المرسلين في أمور، مثل قوله: {إِنَّ
هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ
وَمُوسَى} [الأعلى: 18- 19].
وفي حديث أبي ذر الطويل، قلت "يارسول
اللّه، كم كتابًا أنزل اللّه؟ قال: مائة كتاب وأربعة كتب؛
ثلاثين ... أكمل القراءة
فصـل في تفسير:{وما يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيب}
فصـل في تفسير قوله تعالى: {وَمَا يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن
يُنِيبُ}
وأما قوله تعالى: {وَمَا
يَتَذَكَّرُ إِلَّا مَن يُنِيبُ} [غافر: 13]، فهو حق
كما قال.
فإن المتذكر إما أن يتذكر ما يدعو إلى الرحمة والنعمة والثواب كما
يتذكر الإنسان ما يدعوه إلى السؤال فينيب، وإما أن يتذكر ما يقتضى
الخوف والخشية فلابد له من الإنابة حينئذ لينجو مما يخاف.
ولهذا ... أكمل القراءة
قَول شَيْخ الإسْلام ـ رَحمه الله: في قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ ...
قَول شَيْخ الإسْلام ـ رَحمه الله: في قوله تعالى: {أَلَمْ
نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ
النَّجْدَيْنِ}
قوله تعالى: {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ
عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ
النَّجْدَيْنِ} [البلد: 8 - 10]، الهداية محلها القلب،
وهذه الأعضاء الثلاثة التي هى دائمة الحركة والكسب، إما للإنسان، وإما
عليه، بخلاف ما يتحرك من داخل فإنه لا يتعلق به ثواب ولا عقاب، وبخلاف
بقية الأعضاء ... أكمل القراءة
فصـل في قيام إبراهيم وموسى بأصل الدين
فصـل في قيام إبراهيم وموسى بأصل الدين
وإبراهيم وموسى قاما بأصل الدين، الذي هو الإقرار باللّه، وعبادته
وحده لا شريك له، ومخاصمة من كفر باللّه.
فأما إبراهيم فقال اللّه فيه: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ
إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ
إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ ... أكمل القراءة
فصـل في كون التذكر اسم جامع لكل ما أمر اللّه بتذكره
فصـل في كون التذكر اسم جامع لكل ما أمر اللّه بتذكره
والتذكر اسم جامع لكل ما أمر اللّه بتذكره، كما قال: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ
فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ} [فاطر:
37]، أى قامت الحجة عليكم بالنذير الذي جاءكم، وبتعميركم عمرًا يتسع
للتذكر.
وقد أمر سبحانه بذكر نعمه في غير موضع، كقوله: {وَاذْكُرُواْ ... أكمل القراءة
فَصْـــل في إذا كان الضلال في القدر حصل ـ تارة ـ بالتكذيب بالقدر والخلق
فَصْـــل في إذا كان الضلال في القدر حصل ـ تارة ـ بالتكذيب بالقدر
والخلق
فإذا كان الضلال في القدر حصل تارة بالتكذيب بالقدر والخلق، وتارة
بالتكذيب بالشرع والوعيد، وتارة بتظليم الرب، كان في هذه السورة ردًا
على هذه الطوائف كلها.
فقوله تعالى: {فَأَلْهَمَهَا
فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8]، إثبات للقدر
بقوله: {أَلْهَمَهَا}، وإثبات لفعل العبد ... أكمل القراءة
فصـل في إثبات أهل السنة والجماعة لما أثبته المرسلون من تكليم اللّه
فصـل في إثبات أهل السنة والجماعة لما أثبته المرسلون من تكليم اللّه
وأهل السنة والجماعة المتبعون لإبراهيم وموسى ومحمد صلوات اللّه
وسلامه عليهم أجمعين يثبتون ما أثبتوه من تكليم اللّه، ومحبته،
ورحمته، وسائر ما له من الأسماء الحسنى والمثل الأعلى.
وينزهونه عن مشابهة الأجساد التي لا حياة فيها، فإن اللّه قال:
{وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ
جَسَدًا ثُمَّ ... أكمل القراءة
فصــل في : {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى}
فصــل في قوله تعالى: {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي
يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا
يَحْيَى}
وقوله: {وَيَتَجَنَّبُهَا
الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ثُمَّ لَا يَمُوتُ
فِيهَا وَلَا يَحْيَى} [الأعلى: 11 - 13]، وقد ذكر في
سورة الليل قوله: {فَأَنذَرْتُكُمْ
نَارًا تَلَظَّى لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى الَّذِي كَذَّبَ
وَتَوَلَّى} [الليل: 14 - ... أكمل القراءة
فصـل في: {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
فصـل في: {بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
وقوله:{بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ} [العلق: 1]، وقوله: {عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 4- 5]، يدل على إثبات أفعاله
وأقواله.
فالخلق فعلـه، والتعليم يتنـاول تعليم مـا أنزلـه، كما قـال:
{الرَّحْمَنُ عَلَّمَ الْقُرْآنَ
خَلَقَ ... أكمل القراءة
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ}
قوله تعالى في أول ما أنزل: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي
خَلَقَ} [العلق: 1]، وقوله: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ}
[العلق: 3].
ذكر في الموضعـين بالإضافـة التي توجب التعريف، وأنه معـروف عند
المخاطبـين، إذ الرب تعالى معروف عند العبد بدون الاستدلال بكونه
خلق.
وأن ... أكمل القراءة
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ ...
فَصْـــل في تفسير قوله تعالى: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ
يَعْلَمْ}
قوله: {اقْرَأْ وَرَبُّكَ
الْأَكْرَمُ الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا
لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 3 - 5].
سمى ووصف نفسه بالكرم، وبأنه الأكرم، بعد إخباره أنه خلق؛ ليتبين أنه
ينعم على المخلوقين ويوصلهم إلى الغايات المحمودة، كما قال في موضع
آخر: {الَّذِي خَلَقَ ... أكمل القراءة
فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة
فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة
وقد بسطنا في غير هذا الموضع طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة وأن
كل طريق تتضمن ما يخالف السنة فإنها باطلة في العقل كما هي مخالفة
للشرع.
والطريق المشهورة عند المتكلمين هو الاستدلال بحدوث الأعراض على حدوث
الأجسام.
وقد بينا الكلام على هذه في غير موضع،وأنها مخالفة للشرع
والعقل.
وكثير ... أكمل القراءة