التصنيف: فقه الصيام

أنه في شهر رمضان حصل معي نزول مادة لا أعلم، أهي مني أم مذي من ذكري؟ وكان النازل نقاطا معدودة من جراء النظر، فهل علي القضاء إن كان منيا؟ وهل علي القضاء أيضا في حالة أن اعتبرته مذيا وأتممت صيام يوم آخر دون اغتسال؟ علما بأنني من الأردن والمذهب الفقهي المتبع عندنا هوالمذهب الشافعي.

في نهار رمضان تمضمضت من ماء الصنبور فأحسست بطعم الحديد فيه بعد مجه، ولكنني ابتلعت رطوبة الماء على الرغم من طعم الحديد، فهل يبطل صيامي؟ وماذا يجب علي؟ 

أرجو إفادتي بجواب شاف، كنت في رمضان صائمة بفضل الله، وكنت في أحد الأيام معزومة عند أناس، فكنت جالسة أنا وابنت عمي، فأرادتني أن أنظر إلى صورة شاب فرفضت، ولكنها أصرت فنظرت إليه، اعتقدت أن النظر إلى الشباب يفسد الصوم، فقررت في نفسي أن أقضي ذاك اليوم بعد رمضان، فهل يجب علي قضاؤه؟ وفي مرة أخرى في نفس رمضان كنت معزومة فكنت جالسة مع النساء فبدأن يغتبن بعض النساء الأخريات، وأتى ابن خالتي الذي كان يبلغ 9 سنوات تقريبا وسلم علي مصافحة فقط، فاعتقدت أن هذه الأمور تفسد الصوم وهي مجلس الغيبة ومصافحتي لابن خالتي، فنويت أن أقضي ذاك اليوم باعتبار أنه قد فسد بتفكيري، ثم اكتشفت أن هذه الأمور لا تفسد الصوم، ثم عندما قضيت أحد هذه الأيام كنت في المدرسة، وكانت صديقاتي يتحدثن بموضوع يدعو للشهوة وشاركتهم الحديث فشعرت بنزول شيء مني كأنه مني وانتهيت فورا، وعندما رجعت إلى المنزل أقنعت نفسي بأنه كان مذيا، ولكن ربما شعرت بفتور الشهوة ربما، لكني لم ألق بالا لذلك، وتابعت صومي وصليت، هل فعلي ذاك صحيح؟ أم أن علي إعادة صوم وصلاة ذاك اليوم؟ لكن لا أذكر متى اغتسلت إذا اعتبرنا أنه كان مني هل أقضي جميع الصلوات إلى الغسل؟ فما الذي يجب علي فعله ورمضان قد اقترب كثيرا؟ وهل بالأصل كان يجب علي قضاء تلك الأيام أم لا؟ 

في نهار ومضان، وأنا أجلس على الحاسوب، نظرت إلى ممثلة ولم أحس بشيء، وعندما ذهبت إلى الحمام وجدت نقطة من سائل لم أستطع تمييزه، وهل كان منيا أو مذيا، فهل يجوز لي الاختيار بينهما؟ وإذا كان منيا ولكنني لم أقصد إنزاله، فهل يفسد صومي، مع العلم أنني شافعي المذهب؟ 

مرضت هذه الأيام ـ والحمد لله ـ علی طريق الشفاء، لكنني احتلمت ولا أستطيع الاغتسال حتی أشفی شفاء كاملا، خوفا من أن يتفاقم مرضي ويزداد خطوروة، وشهر رمضان علی الأبواب، فهل يجوز لي أن أصوم وأنا لست طاهرة؟ 

أنا فتاة كنت قد أحببت فتاة، وكنا نلامس عوراتنا في رمضان الماضي، وقد قضيت الصيام؛ لأنني لا أعلم هل الذي نزل مني أم مذي، وهي الآن في رمضان، وقد أخبرتني أنها لم تصمه لعدم علمها بالحكم، ولا تعلم ما الذي نزل منها، وقد تبنا إلى الله توبة نصوحًا ـ نسأله القبول ـ فما الواجب عليها الآن؟ وهل تقضي الأيام التي أتينا فيها ذلك؟ وهل عليها كفارة؟ 

أعمل في مجال تربية النحل، وأتعرض للدغ من النحل غالبا. هل يفسد صومي إذا تعرضت للدغة النحل في نهار رمضان؟ 

ما حكم جلب الأفكار التي تثير الشهوة للصائم، مما يتسبب في خروج المذي؟ وكذلك تحريك الفرج للصائم، مما يتسبب في خروج المذي (السائل الأبيض الذي لا يوجب الغسل)؟

هل يبطل الصوم بخروج المذي بشهوة بتعمد؟

والدتي قالت: إنه حصل بينها وبين والدي ـ يرحمه الله ـ جماع في نهار رمضان منذ 35 سنة، وكانت والدتي صغيرة السن، ولا تعلم بحكم ذلك، أما والدي، فكان عمره 40 سنة، ولكن والدي لم يصم وتوفي، فما هو العمل الذي نقوم به نحن الورثة تجاه الكفارة لإبراء ذمته؟

إذا احتلم المرء وهو صائم فهل يؤثر ذلك على صيامه؟

هل يأخذ الاستمناء حكم الجماع في رمضان ؟ أي هل يستوجب الكفّارة والقضاء؟