التصنيف: الزهد والرقائق
سئل شيخ الإسلام: ما عمل أهل الجنة؟ وما عمل أهل النار
سئل شيخ الإسلام: ما عمل أهل الجنة؟ وما عمل أهل النار
سُئـلَ شَيْـخُ الإِسْـلام رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى:
ما عمل أهل الجنة؟ وما عمل أهل النار؟
فأجاب:
الحمد للّه رب العالمين، عمل أهل الجنة: الإيمان والتقوى، وعمل أهل
النار الكفر والفسوق والعصيان، فأعمال أهل الجنة الإيمان باللّه،
وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره ... أكمل القراءة
فصل في هل الأفضل للسالك العزلة أو الخلطة؟
فصل في هل الأفضل للسالك العزلة أو الخلطة؟
فَصْــل:
وأما قوله: هل الأفضل للسالك العزلة أو الخلطة؟
فهذه المسألة وإن كان الناس يتنازعون فيها؟ إما نزاعًا كليًا وإما
حاليًا، فحقيقة الأمر: أن الخلطة تارة تكون واجبة أو مستحبة، والشخص
الواحد قد يكون مأمورًا بالمخالطة تارة، وبالانفراد تارة.
وجماع ذلك أن المخالطة إن كان فيها تعاون ... أكمل القراءة
من مستلزمات العقل والبلوغ
من مستلزمات العقل والبلوغ
وقــال الشيخ:
الحمد للّه رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليمًا
كثيرًا.
أما بعد:
اعلم أنه يجب على كل بالغ عاقل من الإنس والجن، أن يشهد أن لا إله إلا
اللّه، وأن محمدًا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق، ليظهره ... أكمل القراءة
الرسل كلهم أمروا قومهم أن يعبدوا اللّه
الرسل كلهم أمروا قومهم أن يعبدوا اللّه
والرسل كلهم أمروا قومهم أن يعبدوا اللّه، ولا يشركوا به شيئًا، وقال
تعالى: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي
كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا
الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]، وقال تعالى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ
مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ ... أكمل القراءة
احتمالية خفاء الأمر والنهي على السالك
احتمالية خفاء الأمر والنهي على السالك
وفصل الخطاب: أن السالك قد يخفي عليه الأمر والنهي، بحيث لا يدري هل
ذلك الفعل مأمور به شرعًا أو منهي عنه شرعًا؛ فيبقى هواه لئلا يكون له
هوى فيه، ثم يسلم فيه للقدر، وهو فعل الرب لعدم معرفته برضا الرب
وأمره وحبه في ذلك الفعل.
وهذا يعرض لكثير من أئمة العباد، وأئمة العلماء، فإنه قد يكون
عندهم ... أكمل القراءة
فصل في كيف يكون السالك وعاء لعلم الله؟
فصل في كيف يكون السالك وعاء لعلم الله؟
فَصْـــل:
قال الشيخ عبد القادر قدس اللّه روحه: (افن عن الخلق بحكم اللّه،
وعن هواك بأمره، وعن إرادتك بفعله، فحينئذ يصلح أن تكون وعاء لعلم
اللّه).
قلت: فحكمه يتناول خلقه وأمره، أي: افن عن عبادة الخلق والتوكل
عليهم بعبادة اللّه والتوكل عليه، فلا تطعهم في معصية اللّه تعالى ولا
تتعلق ... أكمل القراءة
الرسل جميعاً بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها
الرسل جميعاً بعثوا بتكميل الفطرة وتقريرها
الرسل صلوات اللّه عليهم وسلامه بعثواا بتكميل الفطرة وتقريرها لا
بتحويل الفطرة وتغييرها.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "كل
مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه"،
قال تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ
لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ
عَلَيْهَا لَا ... أكمل القراءة
سئل عمّن يقول: الطرق إلى الله عدد أنفاس الخلائق
سئل عمّن يقول: الطرق إلى الله عدد أنفاس الخلائق
وَسُئِلَ عمَّن يَقُول:
الطرق إلى اللّه عدد أنفاس الخلائق.
هل قوله صحيح ؟
فأجــاب:
إن أراد بذلك الأعمال المشروعة الموافقة للكتاب والسنة، كالصلاة،
والصدقة، والجهاد، والذكر، والقراءة وغير ذلك.
فهذا صحيح.
وإن أراد إلى اللّه طريقًا مخالفًا للكتاب والسنة، فهو ... أكمل القراءة
فصل في شرح طريق الشيخ عبد القادر وشيخه الدباس
فصل في شرح طريق الشيخ عبد القادر وشيخه الدباس
فَصْـــل:
فأمر الشيخ عبد القادر وشيخه حماد الدباس وغيرهما من المشائخ أهل
الاستقامة رضي اللّه عنهم : بأنه لا يريد السالك مرادًا قط، وأنه لا
يريد مع إرادة اللّه عز وجل سواها، بل يجرى فعله فيه، فيكون هو مراد
الحق، إنما قصدوا به فيما لم يعلم العبد أمر اللّه ورسوله فيه، فأما
ما علم أن اللّه أمر به ... أكمل القراءة
من حقيقة دين الإسلام
من حقيقة دين الإسلام
وهذا حقيقة دين الإسلام.
والرسل بعثوا بذلك، كما قال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنْ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ
نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ
إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا
تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى: 13]، وقال ... أكمل القراءة
حتمية امتثال المؤمن لأمر الله ونهيه وقدره
حتمية امتثال المؤمن لأمر الله ونهيه وقدره
قَالَ شَيخ الإِسْلام عَلاَّمة الزَّمَان أبو العباس أحمد بن تيمية
قدس اللّه روحه ونور ضريحه:
الحمد للّه، نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ باللّه من شرور
أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهد اللّه فلا مضل له، ومن يضلل فلا
هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا اللّه وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا ... أكمل القراءة
فصل في ضرورة مخالفة الهوى في حال الولاية
فصل في ضرورة مخالفة الهوى في حال الولاية
فَصْـــل:
قال الشيخ عبد القادر: وإن كنت في حال الحقيقة، وهي حال الولاية:
فخالف هواك واتبع الأمر في الجملة، وإتباع الأمر على قسمين:
أحدهما: أن تأخذ من الدنيا القوت الذي هو حق النفس، وتترك الحظ
وتؤدي الفرض وتشتغل بترك الذنوب ما ظهر منها وما بطن.
والقسم الثاني: ما كان بأمر باطن، وهو ... أكمل القراءة