معنى الحمد والتسبيح

أكتب إليكم عن موضوع أرى نقصاً في فهمه لدى كثير من المسلمين، وهو معنى التسبيح والحمد، فالأغلبية تفهم التسبيح بمعنى التعظيم والإجلال، بينما المعنى الحقيقي هو التنزيه والتقديس عن أي نقص وأي عيب، كذلك بالنسبة للحمد، فالمعنى المعروف هو شكر النعمة، بينما المعنى الحقيقي هو الثناء على الله، فأرجو منكم أن تعملوا على التنبيه على هذا النقص وتصحيح فهم الناس لهذه الكلمات التي تقال عشرات المرات في اليوم.
الحمد لله، التسبيح هو: أن يقول المسلم: "سبحان الله"، وألفاظ التسبيح متعددة متنوعة، ومعناه كما ذكر السائل هو: التنزيه عن النقائص والعيوب، فإذا قال العبد: "سبحان الله"، أي: تنزيهاً لله، عن كل نقص وعيب، عن الشريك والولد والصاحبة وغير ذلك، مما نسبه إليه الجاهلون والمفترون كما قال تعالى: {سبحانه ... أكمل القراءة

لا تدري إن كانت قد نذرت أو نوت فقط

يوجد امرأة لا تدري إن كانت قد نذرت أو نوت سواء كان نطقاً بلسانها أو في قلبها بأن تخرج مبلغاً وقدره خمسة آلاف درهم لجهة عملها إذا هي استقالت من جهة عملها، وفعلاً قد تمت استقالتها، وهو تنوي الآن إخراج المبلغ إلى جهة أخرى أكثر حاجة، مع العلم أن جهة عملها حكومية، فماذا عليها فعله؟
يجب تحويل المبلغ الذي نذرته إلى الفقراء والمساكين. والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أكمل القراءة

كلمة ترقِّق قلوبنا لنتذوق حلاوة الإيمان.

كلنا يعلم يا فضيلة الشيخ أن الإيمان يزيد وينقص، وإننا والله نعيش والمعاصي والفتن والشهوات تحيط بنا وتهب علينا من كل مكان، فأرجو من فضيلتكم كلمة ترقِّق قلوبنا وتشد من عزائمنا وتزيد من إيماننا لنتذوق حلاوة الإيمان.
Audio player placeholder Audio player placeholder

أفضل العلوم لزكاة النفوس في الدنيا والآخرة

ما هو أفضل العلوم لزكاة النفوس في الدنيا والآخرة الواجب على المسلم الالتزام به؟
أفضل العلوم لزكاة النفوس: توحيد الله سبحانه، وطاعته، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأصلها: توحيد الله، والإخلاص له، وتحقيق معنى: "لا إله إلا الله" بإخلاص العبادة لله وحده، وترك عبادة ما سواه، والإخلاص له في كل الأعمال، ثم بقية الأوامر من الصلاة والزكاة وغير هذا، وترك ما حرم الله، مع مخالفة الناس ... أكمل القراءة

الاجتماع للذكر جماعة

في مجال العمل الإسلامي في الغربة ضمن اجتماع مع بعض الإخوة في إطار دراسة أمور الدعوة، وبرمجة أنشطة مختلفة للجاليـة المسلمة طرحت فكرة الاجتماع في حلقة ذكر لله عز وجل بحيث تكون فقرة ضمن برنامج شامل من الدروس والقيام والتلاوة وما إلى ذلك، فواجهني الإخوة بالرفض والتهــكم!!!
ولتمسكنا بمنهج السلف والحمد لله تعالى، ومقاومتنا البدع والانحرافات في أنشطتنا العامة، وبعيداً عن شطحات الصوفية وترهاتـهم، فإنـي الآن في غاية القلق والاضطراب النفسي لما أكده لي بعض الإخوة من أن ذلك مقطوع في كونه بدعة، وأن أهل السنة والجماعة لم يختلفوا في ذلك، وتلك من انحرافات الصوفية.
لم أحاول الدفاع عن شيء قد يجرنا إلى الجدال وإلى ما يضر بأخوتنا وترابطنا في أمر لا يعدو أن يكون مشروعاً في استحباب (كما أعلمه) أمــام وجوب الأخوة والتلاحم بيننــا...
فرجعت إلى نفسي أقرأ في هذا الباب، وذلك طرداً للهموم والوساوس، ورغبة في الفائدة دون التعصب لما أحببت أن يكون. وأمام رجــائي منكم في إفادتي بما فتح الله تعالى عليكم من العـلم والتحـقق فيه، أحببت أن أشير إلى النقاط التالية:
1 - لا أعني بمجالس الذكر أن تكون بغير المأثـور، أو تكون مجالس رقص وطرب أو أن يخالطها شطحات الصوفية، ولا أن مجالس التلاوة أو العلم والمدارسة ليست مجالس ذكر بل هذا هو الأفضل، إلا أن النفس تحب تغير الأحوال وتنشط عند التحول من صورة إلى أخرى، كما أن ذلك من حكمة الله تعالى في تنوع صور العبادات في ديننــا.
2 - هنا المسلمون الجدد من الغربيين يحبون اللقاء بالمسلمين وبالأخص في مجالس الذكر فهم يعشقون ذلك بأي صورة كانت لما هم فيه من المادية والخواء الروحي، وهذا من أسباب توجههم إلى الصوفية بشرها وخيرها، وهناك لقاءات كثيرة ومنتشرة بينهم في السويد وعلى الإنترنت تدعو الى التصوف، وقد عمت البلوى وانتشر.
3 - يسهل على من لا يستطيع التلاوة من غير العرب أن يشارك في حلقات الذكر وأن لا يحس بالوحشة بينهم وهو يردد معهم كلمات قلائل من مثل: التهليل والتسبيح والتحميد.
4 - لا يعني الجواز في هذا الأمر أن نهمل جانب العلم والتلاوة وما إلى ذلك بل إن هذا عملنا وديدننـا، واعتقد أن نجاح المتصوفة والشيعة مع المسلمين الجدد قد يكمن وراءه إهمالنـا الكلي لمثل هذه اللقاءات الروحية الخاصة التي يحتاجونها من حين لآخر.
سرتني كثيراً رسالتك الطيبة وسؤالك عن حلقات الذكر وفقك الله وجميع إخوانك في ديار الغربة على التمسك بالإسلام والعمل له حتى تلقوا ربكم. وأقول أخي الكريم...لم يثبت قط أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين جلس فريق منهم يذكرون الله على ذلك النحو الذي فهمه بعض الناس من عموم الأحاديث التي ذكرتها وهي أن ... أكمل القراءة

يشكو من ضعف إيمانه وعدم خشوعه في الصلاة.

كثرت الفتن هذه الأيام في كل مكان مما يجعل الإنسان لا يخشع في الصلاة، وكذلك مما يجعل الإنسان ضعيف الإيمان، فما هو الحل مع هذه الفتن ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

يعمل بعض أيام الأسبوع والباقي عبادة

أعرف أخاً في الإسلام، ترك وظيفته المحرمة والحمد لله بعد أن علم أن طبيعة العمل محرمة. هذا الأخ الآن يبحث عن عملٍ يدر عليه ما يكفي لإطعام عائلته وكسوتهم. إنه متحمس للعمل من أيام الأسبوع ما يكفي لحصوله على ذلك الدخل المذكور وحسب. وهو يريد أن يقضي باقي أيام الأسبوع في المسجد يقرأ القرآن ويصلي .. الخ. هل سلوكه هذا جائز؟ ألا يقول الإسلام بأن النهار هو لكسب العيش والليل للصلوات؟ أليس من الأفضل بالنسبة لهذا الأخ أن يبحث عن عمل جيد يدر عليه مالاً ويتصدق بما زاد عن حاجته للفقراء؟ أليس لأهله حقوقاً عليه فيما يتعلق بالوقت؟
الحمد لله، على المسلم القادر على الكسب أن يسعى في كسب ما يعفّه ومَن تحت يده من زوجة وأولاد وسائر من تلزمه نفقتهم، فإذا حصل على ذلك فشغل باقي الوقت سواء كان في الليل أو النهار في عبادة الله سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وتلاوة قرآن كان أفضل. وليس للعبادة المطلقة وقت مخصص، لكن نعم قيام الليل أفضل من ... أكمل القراءة

هل يتفاوت الناس في الإخلاص والورع؟

هل الإخلاص مراتب (أي يقال مثلاً هذا الرجل أشد إخلاصاً من ذاك)؟ أم هو مرتبة واحدة؟ وكذلك الورع هل هو مراتب؟
الحمد لله، الإخلاص هو أن يقصد العبد بعمله وجه الله وحده لا شريك له، فلا يريد عرضاً من الدنيا ولا مدحاً من الناس، بل يبتغي مرضاة الله وثوابه، قال تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين...} [البينة:5]، وقال: {ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه أجراً عظيماً} [النساء:114]، وقال عن ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً