التصنيف: تزكية النفس
خالد عبد المنعم الرفاعي
الوقوع في الذَّنب بعد الحج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
هل عظمة الذنب إن اقتُرف بعد العودة من الحج، هي نفسها قبل الحج أم تزداد؟
وجزاكم الله عنا خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ترك الصلاة بسبب العادة السرية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ تعالى وبركاتُهُ،
أنا شابٌّ عمري 25 عاماً، متخرجٌ حديثاً، أعملُ، لم يبقَ ليَ الكثيرُ للزواجِ بخطيبتي، الناسُ كلُّهم يشهدونَ بأخلاقي، وحُسنِ تعامُلي، والحمدُ للهِ، لكن لديَّ مشكلةٌ كبيرةٌ تؤرقني، وهيَ عدمُ صلاتي، كنتُ أصلي ثمَّ بدأتُ بالإهمالِ، ثمَّ أصبحتُ أصلي ثمَّ أتوقف، أما الآن، فلي حَوالَي عامٍ لمْ أصلِّ، أعرفُ أنَّ ذلكَ صعبٌ، ومنَ الكبائرِ التي لا تُغْتَفَرُ، لا أريدُ أن أجعلَ مشكلتي عامةً، أريدُ أن أوضحَ أيضاً أنَّ لي عائقينِ يمنعانِنِي منْ أدائِها:
الأولُ : وهيَ العادةُ السريةُ التي لازمتْنِي 13 عامًا، ثمَّ كَسَلِي عن الاغتسالِ لكثرةِ العادةِ، وبالتالي عدمُ الصلاةِ، وأنا أعلمُ أني لو توقفتُ عن العادةِ سأصلي، كما يفعلُ الناسُ، ليسَ لي رفقاءُ سوءٍ، ولا أصدقاءُ أصلاً شيخنا الكريمُ، أعنِّي على أمري بالمشورةِ، لا أريدُ أن أموتَ كافرًا، متحسرًا، إني دائمُ الدعاءِ للهِ ليساعدَني، لكن بدونِ حركةٍ مني ومحاولاتٍ فلن أوَفَّقَ؟
أنتظرُ إجابتَكم والسلامُ.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم العمل في السينما
أنا كاتب روائي، وقد عُرض عليَّ عمل أعمالي أفلامًا سينمائية، وأريد أن أعرف: هل مالها حلال أم حرام؟
مع العلْم أنِّي أُسَلِّم العمل نقيًّا ونظيفًا للشركة، وأخلي مسؤوليتي، فإذا أضاف المخرجُ شيئًا فهل أُحاسَب عنه؟ مع العلم أن ذلك خارج وظيفتي.
أفيدونا أفادكم الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
العود للذنب بعد التوبة، والأسباب المانعة من الوقوع في المعصية
أنا فتاة حسَنة الخُلُق أمام الناس، وسيئةٌ أمام نفسي وأمام ربِّي، ارتكبتُ كلَّ الذنوب التي يُمكن أن تتخيلها؛ لكن مع نفسي، وفي معزل عن الناس، وفوق كل ذلك آمُر بالمعروف، وأنْهى عن المنكر!
حاولتُ التوبة ولكن لَم أستطعْ، أجد نفسي أعود للذنب بإرادتي، حتى إنني لَم أعدْ أجد في قلبي الحرَج، ولَم يَعُدْ يُجْدي الندَم، أحيانًا أُعاقب نفسي، وأحيانًا أخرى لا أكمل العقاب.
أريد أن أتوب، فماذا أفعل؟ بل ماذا أفعل كي أنفذَ ما ستشير به عليَّ؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة
بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول: {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ} [الزخرف: 71]، وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف أتخلص من فتنة المناظر الخليعة والمواقع الوضيعة
السؤال الأول: أنا شابٌّ عمري 37 سنة ومتزوج، وعندي 3 بنات، أنا كنت أنظر للصور والمقاطع الخليعة من النت من فترات طويلة، ومدمن على ذلك، ثمَّ توقَّفت عنه من قبل 7 شهور تقريبًا؛ لكن في خلال 7 أشهر كنتُ أضعف وأرجع إليه؛ لأني أحس لدي برغبة في الرجوع، وعندما أرجع إليه لمدَّة ساعتين تقريبًا، وبعد ما أقضي حاجتي، أتأسف وأندم وأتوب مرَّة أخرى، ويتكرَّر هذا معي كثيرًا: أضعف وأرجع أتوب مرَّة أخرى بعد شهر أو أسبوعين.
ومن ثلاثة أشهر التزمت وبدأت أطلِق اللِّحية وأقصِّر الثَّوب؛ ولكن أُحسُّ أن لديَّ رغبة في الرجوع، وأضغط على نفسي حتى لا أرجع، لكن أحيانًا أضعف ثم أعود للتوبة؛ لكن أُحِسُّ لديَّ بالرغبة في العودة مرَّة أخرى؛ لأني عندي شهوة قويَّة، بمجرد أن ألمح شيئًا أو أحد عبر أمامي، فتاة أو امرأة - أحس بشهوة قويَّة.
من يومين حاولت أن أضغط على نفسي؛ لكن ضعفت وعدت، بل أمس لمدة ساعتين تقريبًا، أحس عندما أرجع أرجِع تدريجيًّا، وأنا الآن أحس أنَّ عندي شهوة قويَّة ترغمني أن أرجع إلى ذلك، فما الحل وما العلاج؟ وهل أنا مقبول عند الله وسيغفر لي أو لا؟
أريد أن أبتعد عن المناظر الخليعة، ولكن أحسُّ بالشهوة والرغبة في الرجوع، وكلما تعوَّذت من الشَّيطان أرجع مرَّة أخرى، وتأتيني أفكار سيئة، ولا أحس بتأثير قراءة القرآن ولا الصلاة، ولا أشعر بالخشوع.
أفدني يا فضيلة الشَّيخ، وجزاك الله خيرًا.
السؤال الثاني: أنا أسرح كثيرًا في كل وقت في الصلاة، أو في أي وقت، حتى وأنا جالس أسرح كثيرًا، ولا أحس بالخشوع، أو أي تأثير بالصلاة، ولا عندي تركيز في الصلاة، قليل من التركيز أثناء الصَّلاة، هل صلاتي صحيحة أو لا؟
كيف أتخلَّص من كل هذا؟ أريد الخُشوع والتَّركيز، والتقرُّب إلى الله.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الشعوذة سبب الابتلاء
عندنا أخٌ كريم في البلدة وهو ملتزِم بالصَّلاة والزَّكاة ومعظم العبادات، وهو يُعاني من مرضٍ يسمَّى "Angioedema".
وحسب قول الأطبَّاء، فهذا المرَض لا يوجد له علاج.
فسؤالي هُو: هل منَ الممكِن أن يكونَ هذا الأخُ مبتلًى بالمرَض بسبَب مشاهدتِه لمشعْوِذ اسمه "أبو علي الشَّيباني"؟ وهذا الدجَّال يظهر على قناة الديار العراقية.
عبد العزيز بن باز
نصيحة حول قضاء الإجازة
نود منكم نصيحة حول قضاء الإجازة وبماذا تنصحون الإخوة؟
أحاديث في فضل الصدقة
لدينا درس أسبوعي، وفي كل أسبوع نحض الأخوات على الصدقة للفقراء في البلاد الأخرى، هل هناك حديث يحث على الصدقة وأجرها في يوم القيامة وفي الجنة، ليساعدنا على حث الأخوات لجمع المزيد من الصدقات إن شاء الله تعالى.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الشذوذ الجنسي غير المادّي
أنا شاب أبلغ من العمر 25 أعاني من الشُّعور بالميْل لرؤْية الرِّجال - الوسيمين الَّذين لهم أجسام جذَّابة - عراة عن طريق الإنترنت.
وأُحاول مرارًا وتكرارًا أن أُزيل هذه النَّزعة وأن أعود لله - بعد النَّدم والانزعاج - وذلك بالدعاء، علمًا أنَّني إنسان مؤمنٌ لا أتوانى في أداء أيٍّ من العبادات.
وأمَّا جذور هذه المشكِلة، فأشعر أنَّني لديَّ هذه الرَّغبة منذ الصِّغَر قبل البلوغ، ولعلِّي أعزوها إلى خجَلي الشَّديد من الجنس الآخر والخوف من الاقتِراب منه، وأنَّني أحبّ أن أرى ماذا عند غيري من خصوص "ما داخل اللّباس".
علمًا أنَّني لم أقترف أي فاحشة اللِّواط، لا في الحاضر ولا في الماضي، ولكن كل ما أعاني منه هو محاولة رؤية خصوصيَّة الرّجال الجسميَّة، أو بالأحرى الرَّغبة في رؤيتِهم عراة، وبعد ذلك أفرغ انفِعالي بالعادة السّرّيَّة، وأنا منزعِج جدًّا من ذلك ولا أجرؤ على البوح لأحد بهذا الشَّيء.
وأُريد أن أعرف تداعِيات هذه النَّزعة السيِّئة إذا أقبلت على الزَّواج، علمًا أنَّني لا أحبّ رؤْية النِّساء عراة، لا أدْري لماذا؟ ولا أستطيع تحديد ميولي للجِنْس الآخر، علمًا أنَّني لا أشعر بالرَّغبة في عمل الرَّذيلة مع الرِّجال بل أكتفي بالنَّظر.
أرجو أن تتكرَّم وتدلَّني على سبيل العلاج، علمًا أنَّني لا أملك الجرأة أن أقول هذا الكلام أمام الطَّبيب النَّفسي وجْهًا لوجْه.
شكرًا جزيلًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
قراءة سورة البقرة لذهاب قساوة القلب
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا فتاة ملتزِمة - ولله الحمْد - ولكن عندي مشكِلة، وهي أنَّ قلْبي لا يَخشع عند قراءة القُرآن، وعند الصَّلاة، وأحس بضيق أحيانًا عند قراءة المواضيع الَّتي تتكلَّم عن الدِّين.
فهل يَجوز لي أن أقرأ سورة البقرة بِنيَّة ذهاب قساوة قلْبي؟
أرجوكم أفتوني في أمري.
خالد عبد المنعم الرفاعي
من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم
يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.
لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.
حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.
الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.
وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.
إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.
فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.
مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.
وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.
أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.
أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.
هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟
وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟
وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟
أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.
أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.
أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.
والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.