التصنيف: العقيدة الإسلامية
فصل في أن التوبة والاستغفار يكون من ترك الواجبات وفعل المحرمات
فصل في أن التوبة والاستغفار يكون من ترك الواجبات وفعل المحرمات
فصــل:
في أن التوبة والاستغفار يكون من ترك الواجبات وفعل المحرمات
والأول: يخفى على كثير من الناس.
قال تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ
وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ
رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ}[غافر:55]، وقال
تعالى: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ ... أكمل القراءة
سئل رضي الله عنه عن شرب الخمر وفعل الفاحشة
سئل رضي الله عنه عن شرب الخمر وفعل الفاحشة
سئل رضي الله عنه عن شرب الخمر وفعل الفاحشة، أيهما أعظم إثماً عند
الله؟ أم هما مستويان؟ وما هي الكبائر التي قال عز وجل فيها:
{إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا
تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم
مُّدْخَلاً كَرِيماً}[النساء:31]، فما هي هذه
الكبائر، وما هي ... أكمل القراءة
فصل فيما يُستغفر ويتاب منه
فصل فيما يُستغفر ويتاب منه
فصل:
وأيضاً فمما يستغفر ويتاب منه ما في النفس من الأمور التي لو قالها،
أو فعلها عذب، قال تعالى: {وَإِن
تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ
اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ
عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}[البقرة 284].
فهو يغفر ... أكمل القراءة
فصل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
فصل في المقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين
فصــل:
والمقصود أن الاستغفار والتوبة يكونان من كلا النوعين، وأيضاً
فالاستغفار والتوبة مما فعله وتركه، في حال الجهل قبل أن يعلم أن هذا
قبيح من السيئات، وقبل أن يرسل إليه رسول، وقبل أن تقوم عليه الحجة،
فإنه سبحانه قال:{وَمَا كُنَّا
مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ ... أكمل القراءة
سئل الشيخ رحمه الله عن رجل مدمن على المحرمات
سئل الشيخ رحمه الله عن رجل مدمن على المحرمات
سئل الشيخ رحمه الله عن رجل مدمن على المحرمات، وهو مواظب على الصلوات
الخمس، ويصلي على محمد مائة مرة كل يوم، ويقول : سبحان الله، والحمد
لله، ولا إله إلا الله، كل يوم مائة مرة، فهل يُكَفَّر ذلك بالصلاة
والاستغفار؟
فأجاب:
قال الله تعالى :{فَمَن يَعْمَلْ
مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ... أكمل القراءة
سئل رحمه الله عن قوله: "ما أصر من استغفر"
سئل رحمه الله عن قوله: "ما أصر من استغفر"
وسئل رحمه الله عن قوله: ما أصر من استغفر، وإن عاد في اليوم
والليلة سبعين مرة.
هل المراد ذكر الاستغفار باللفظ ؟ أو أنه إذا استغفر ينوي بالقلب
أن لا يعود إلى الذنب ؟ وهل إذا تاب من الذنب، وعزم بالقلب أن لا
يعود إليه، وأقام مدة ثم وقع فيه، أفيكون ذلك الذنب القديم يضاف إلى
الثاني ؟ أو ... أكمل القراءة
فصل في إخبار الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول
فصل في إخبار الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول
فصــل:
وقد أخبر الله تعالى عن قبح أعمال الكفار قبل أن يأتيهم الرسول، كقوله
لموسى: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ
إِنَّهُ طَغَى فَقُلْ هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى وَأَهْدِيَكَ
إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} [النازعات:17-19]، وقال:
{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي
الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا ... أكمل القراءة
فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه
فصل في كل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه
فصــل:
وكل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه، كما قال تعالى:
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ
الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن ... أكمل القراءة
سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
سئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم، هل يبقى عليه ذنب بعد الإسلام؟
وسئل عن اليهودي أو النصراني إذا أسلم. هل يبقى عليه ذنب بعد
الإسلام ؟
فأجاب: إذا أسلم باطناً وظاهراً غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام
بلا نزاع، وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل أن يكن مصراً على ذنب، أو
ظلم، أو فاحشة، ولم يتب منها بالإسلام، فقد قال بعض الناس: أنه يغفر
له بالإسلام.
... أكمل القراءة
فصل: في مرض القلوب وشفائها
فصل: في مرض القلوب وشفائها
فصــل في مرض القلوب وشفائها:
قد ذكرنا في غير موضع: أن صلاح حال الإنسان في العدل، كما أن فساده
في الظلم.
وأن اللّه سبحانه عدله وسواه لما خلقه، وصحة جسمه وعافيته من اعتدال
أخلاطه وأعضائه ومرض ذلك الانحراف والميل.
وكذلك استقامة القلب، واعتداله، واقتصاده، وصحته، وعافيته، وصلاحه
متلازمة. ... أكمل القراءة
فصل: مرض القلب نوع فساد
فصل: مرض القلب نوع فساد
فَصْــل:
وكذلك مرض القلب، هو نوع فساد يحصل له يفسد به تصوره، وإرادته، فتصوره
بالشبهات التي تعرض له حتى لا يرى الحق، أو يراه على خلاف ما هو عليه،
وإرادته بحيث يبغض الحق النافع، ويحب الباطل الضار، فلهذا يفسر المرض
تارة بالشك والريب.
كما فسر مجاهد وقتادة قوله: {فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} ... أكمل القراءة
فصل في محبة الله ورسوله
فصل في محبة الله ورسوله
فَصــل:
محبة اللّه؛ بل محبة اللّه ورسوله من أعظم واجبات الإيمان وأكبر أصوله
وأجل قواعده، بل هي أصل كل عمل من أعمال الإيمان والدين، كما أن
التصديق به أصل كل قول من أقوال الإيمان والدين، فإن كل حركة في
الوجود إنما تصدر عن محبة: إما عن محبة محمودة، أو عن محبة مذمومة،
كما قد بسطنا ذلك في قاعدة ... أكمل القراءة