التصنيف: العقيدة الإسلامية
العلاقة بين الحمد والشكر
العلاقة بين الحمد والشكر
الحمد والشكر بينهما عموم وخصوص.
فالحمد أعم من جهة أسبابه التي يقع عليها؛ فإنه يكون على جميع الصفات،
والشكر لا يكون إلا على الإحسان.
والشكر أعم من جهة ما به يقع، فإنه يكون بالاعتقاد، والقول، والفعل.
والحمد يكون بالفعل أو بالقول، أو بالاعتقاد.
أورد الشيخ الإمام زين الدين ابن المنجى ... أكمل القراءة
فصل: أيهما أفضل [الفقير الصابر، أو الغني الشاكر]؟
فصل: أيهما أفضل [الفقير الصابر، أو الغني الشاكر]؟
فصـــل:
قد كثر تنازع الناس: أيهما أفضل [الفقير الصابر،أو الغنى
الشاكر] ؟ وأكثر كلامهم فيها مشوب بنوع من الهوى، أو بنوع من قلة
المعرفة، والنزاع فيها بين الفقهاء والصوفية، والعامة والرؤساء
وغيرهم.
وقد ذكر القاضي أبو الحسين بن القاضي أبي يعلى في كتاب [التمام
لكتاب الروايتين ... أكمل القراءة
فصل في الإيمان المجمل بالرسل
فصل في الإيمان المجمل بالرسل
فصـــل:
ومن الناس من يؤمن بالرسل إيماناً مجملا، وأما الإيمان المفصل فيكون
قد بلغه كثير مما جاءت به الرسل ولم يبلغه بعض ذلك فيؤمن بما بلغه عن
الرسل، وما لم يبلغه لم يعرفه ولو بلغه لآمن به؛ ولكن آمن بما جاءت به
الرسل إيماناً مجملاً، فهذا إذا عمل بما علم أن الله أمره به مع
إيمانه وتقواه فهو من ... أكمل القراءة
فصل في طبقات أولياء الله
فصل في طبقات أولياء الله
فصـــل:
وأولياء الله على [طبقتين] سابقون مقربون، وأصحاب يمين
مقتصدون.
ذكرهم الله في عدة مواضع من كتابه العزيز في أول سورة الواقعة وآخرها
وفي سورة الإنسان، والمطففين وفي سورة فاطر، فإنه سبحانه وتعالى ذكر
في الواقعة القيامة الكبرى في أولها، وذكر القيامة الصغرى في آخرها،
فقال في أولها: ... أكمل القراءة
أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
وقال شيخ الإسلام قدس الله روحه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي نستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمداً عبده
ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على ... أكمل القراءة
سئل عن [الحمد والشكر] ما حقيقتهما؟ هل هما معنى واحد، أو معنيان؟
سئل عن [الحمد والشكر] ما حقيقتهما؟ هل هما معنى واحد، أو معنيان؟
سئل عن [الحمد والشكر] ما حقيقتهما؟ هل هما معنى واحد، أو
معنيان ؟ وعلى أي شيء يكون الحمد؟ وعلى أي شيء يكون
الشكر؟.
فأجاب:
الحمد لله رب العالمين، الحمد: يتضمن المدح، والثناء على المحمود
بذكر محاسنه، سواء كان الإحسان إلى الحامد، أو لم يكن، والشكر لا يكون
إلا على إحسان المشكور إلى ... أكمل القراءة
فصل في أولياء الله المقتصدين والسابقين
فصل في أولياء الله المقتصدين والسابقين
فصـــل:
وقد ذكر الله تعالى [أولياءه] المقتصدين والسابقين في سورة فاطر
في قوله تعالى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ
ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ
بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ ... أكمل القراءة
فصل في التفرقة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
فصل في التفرقة بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
فصـــل:
وإذا عرف أن الناس فيهم [أولياء الرحمن وأولياء الشيطان] فيجب أن
يفرق بين هؤلاء وهؤلاء كما فرق الله ورسوله بينهما، فأولياء الله هم
المؤمنون المتقون كما قال تعالى: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ
عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ
يَتَّقُونَ} ... أكمل القراءة
تلخيص مناظرة في [الحمد والشكر]
تلخيص مناظرة في [الحمد والشكر]
تلخيص مناظرة في [الحمد والشكر]
بحث جرى بين شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية رحمه الله وبين ابن
المرحل .
كان الكلام في الحمد والشكر، وإن الشكر يكون بالقلب واللسان والجوارح،
والحمد لا يكون إلا باللسان.
فقال ابن المرحل: قد نقل بعض المصنفين وسماه : إن مذهب أهل السنة
والجماعة: إن ... أكمل القراءة
فصل في تفاضل الناس في الإيمان والتقوى والولاية
فصل في تفاضل الناس في الإيمان والتقوى والولاية
فصـــل:
وإذا كان [أولياء الله عز وجل] هم المؤمنون المتقون. والناس
يتفاضلون في الأيمان والتقوى، فهم متفاضلون في ولاية الله بحسب
ذلك.
كما أنهم لما كانوا متفاضلين في الكفر والنفاق كانوا متفاضلين في
عداوة الله بحسب ذلك .
وأصل الأيمان والتقوى: الأيمان برسل الله، وجماع ذلك: ... أكمل القراءة
فصل في اشتباه الحقائق الأمرية الدينية الإيمانية بالحقائق الخلقية القدرية
فصل في اشتباه الحقائق الأمرية الدينية الإيمانية بالحقائق الخلقية
القدرية
فصــل:
وكثير من الناس تشتبه عليهم الحقائق الأمرية الدينية الإيمانية
بالحقائق الخلقية القدرية الكونية؛ فإن الله سبحانه وتعالى له الخلق
والأمر كما قال تعالى: {إِنَّ
رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي
سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي ... أكمل القراءة
فصل في ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً لا يغلط ولا يخطئ
فصل في ليس من شرط ولي الله أن يكون معصوماً لا يغلط ولا يخطئ
فصـــل:
وليس من شرط ولى الله أن يكون معصوماً لا يغلط ولا يخطئ، بل يجوز أن
يخفي عليه بعض علم الشريعة، ويجوز أن يشتبه عليه بعض أمور الدين، حتى
يحسب بعض الأمور مما أمر الله به ومما نهى الله عنه، ويجوز أن يظن في
بعض الخوارق أنها من كرامات أولياء الله تعالى وتكون من الشيطان لبسها
عليه لنقص درجته، ولا ... أكمل القراءة